قالت القناة السابعة العبرية، اليوم الأحد، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية قررت فتح خط مياه ثانٍ إلى جنوب قطاع غزة.

وأضافت القناة العبرية أن القرار الإسرائيلي جاء بعد ضغوط أمريكية شديدة.

وأوضحت القناة أنه تم اتخاذ القرار على مستوى مجلس الوزراء الحربي وجيش الاحتلال.

وفي وقت سابق، أكد رئيس سلطة المياه الفلسطينية مازن غنيم، مواصلة بذل كل الجهود الممكنة لتخفيف الوضع الراهن في قطاع غزة، والذي أصبح كارثيا في المجالات كافة، محذرا من العواقب الوخيمة لقطاع الخدمات الأساسية عن القطاع.

وقال المسئول الفلسطيني إن "انقطاع التيار الكهربائي وفقد الاتصال عن قطاع غزة- زادا الأمر سوءا حيال تدفق المياه نتيجة صعوبة التواصل مع الطواقم الفنية، للوقوف على مدى جاهزية المحطات لإعادة ضخ المياه مرة أخرى إلى القطاع".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سلطات الاحتلال الاسرائيلية جنوب قطاع غزة إسرائيل ضغوط أمريكية سلطة المياه الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

يونيسيف تعلن اتفاقا مع إسرائيل لتعزيز إمدادات المياه في قطاع غزة

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الخميس، أنها توصلت إلى اتفاق مع إسرائيل يتيح إعادة تشغيل خط كهرباء في قطاع غزة من شأنه أن يتيح إعادة تشغيل محطة تحلية المياه في جنوب قطاع غزة.

وقال جوناثان كريكس المتحدث باسم اليونيسف في الأراضي الفلسطينية  لوكالة فرانس برس إن "يونيسف تؤكد التوصل إلى اتفاق لإعادة تشغيل خط تغذية الكهرباء ذي الجهد المتوسط لمحطة تحلية المياه في جنوب غزة".

وبحسب كريكس فإن هذه "خطوة مهمة ونتطلع بشدة إلى رؤية تنفيذها".

ولم ترد وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق "كوغات" التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية والتي تشرف على الشؤون المدنية الفلسطينية على الفور على طلب فرانس برس التعليق.

وأوضحت اليونيسف أن المحطة الواقعة في خان يونس، من المفترض ان تنتج، بمجرد إعادة إمدادها بالكهرباء، 15 ألف متر مكعب من المياه يوميا.

وأشار كريكس الى أن هذا "يحتمل أن يوفر الحد الأدنى من المعايير الإنسانية وهو 15 لترًا في اليوم من المياه الآمنة الصالحة للشرب بما يصل إلى مليون نازح" جنوب قطاع غزة.

وفي التاسع من أكتوبر، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أمرا بفرض "حصار كامل" قائلا  "لا كهرباء، لا طعام ولا ماء ولا غاز".

وأكد كريكس أن من الضروري أيضا "تسليم المولدات والبنية التحتية" لمعالجة الأضرار التي لحقت بالمنطقة بعد أكثر من ثمانية أشهر من الحرب، مضيفًا أن أكثر من 60 بالمئة من شبكات توزيع المياه تضررت منذ أكتوبر.

واندلعت الحرب في غزة إثر شن حماس هجوما غير مسبوق داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر، أسفر عن مقتل 1194 شخصا، معظمهم مدنيون، حسب حصيلة لفرانس برس تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 116 منهم في غزة، بينهم 41 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم. 

وترد إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 37765 شخصا في قطاع غزة، حسب وزارة الصحة التابعة لحماس.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تكثف القصف على مدينة غزة وتوسع هجماتها شمالي القطاع
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: إسرائيل تسعى دائما لتعميق الأزمة الإنسانية في غزة
  • استطلاع: 66٪ بـ"إسرائيل" يؤيدون اعتزال "نتنياهو" للحياة السياسية
  • المتحدث باسم «الأونروا» في غزة لـ«الاتحاد»: تلوث المياه وتراكم النفايات يضاعف معاناة الأهالي
  • يونيسيف تعلن اتفاقا مع إسرائيل لتعزيز إمدادات المياه في قطاع غزة
  • ورشة في دير البلح لترميم خزانات مياه ثقبها رصاص الحرب 
  • غزة.. جوع وخوف وعطش / صور
  • نائب وزير الإسكان: حريصون على دعم القطاع الخاص في تنفيذ استراتيجيات مرافق المياه
  • مصدران لرويترز: إسرائيل تستعد لزيادة إمدادات المياه لغزة
  • إسرائيل تستعد لزيادة إمدادات المياه إلى سكان غزة