تتراباك تشارك في الدورة 11 للمؤتمر العربي للمشروبات 2023 في الرياض
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
المناطق_الرياض
شكّلت مشاركة تتراباك، الشركة الرائدة عالمياً في توفير حلول التغليف والتعبئة ومعالجة الأغذية، في الدورة الحادية عشرة للمؤتمر العربي للمشروبات (ABCE 2023)، التي أُقيمت في الرياض في المملكة العربية السعودية، محطة بارزة في إطار جهودها المتواصلة للقيام بدورٍ تفاعلي وفعال على مستوى المنطقة. وأثبت هذا الحدث، الذي تنظمته الجمعية العربية للمشروبات، مجدداً مكانته كمنصة وفرصة للتواصل والتعاون لشركة تتراباك مع قادة الصناعة الآخرين، وتبادل الأفكار والخبرات، والعمل على معالجة التحديات الراهنة التي تواجه هذا القطاع واستكشاف إمكانات الشراكة الواعدة.
أخبار قد تهمك الجامعة العربية: الاحتلال يطبق بلا رحمة سياسة الأرض المحروقة في غزة 29 أكتوبر 2023 - 3:22 مساءً نقيب الصحفيين الفلسطينيين: إسرائيل ترتكب جرائم ممنهجة بحق الصحفيين.. وجيشها قتل 80 صحفياً منذ 2012 وحتى الآن 29 أكتوبر 2023 - 3:22 مساءً
يكتسب المؤتمر العربي للمشروبات ABCE، أهمية خاصة على أجندة شركة تتراباك، ويُشكل المنصة المثالية، لتسليط الضوء على التزام الشركة الراسخ بالاستدامة، حيث يشارك ثلاثة متحدثين رسميين باسم الشركة في هذا المؤتمر، وسيعرضون آراءهم وأفكارهم إلى جانب تقديم النصائح والإرشادات خلال حلقة حوارية، في خطوةٍ تهدف إلى المساهمة في تحقيق مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة لصناعة المشروبات والعصائر في العالم العربي.
وبرزت خلال الجلسة الافتتاحية للنسخة 11 من المؤتمر العربي للمشروبات، مشاركة السيد مارسيلو بيفا، مدير الاستدامة الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط الكبير وأفريقيا لدى تتراباك، حيث استعرض مسيرة الشركة وتجاربها ونجاحاتها في مجال تعزيز التدوير داخل المنطقة العربية. وشدد خلال مداخلته، على أهداف تتراباك في مجال الاستدامة وتعاونها النشط والفعال مع الشركاء الإقليميين لدفع مبادرات الاقتصاد الدائري.
ولفتت مشاركة أنجيلا سيموندي، مديرة تجربة العملاء لدى تتراباك، في الجلسة التي حملت عنوان “مستقبل الصحة والتغذية”، حيث نقلت للحضور وجهة نظر ورؤية تتراباك، فيما يتعلق بإعادة تشكيل وهيكلة صناعة المشروبات والعصائر، لتعزيز تجربة العملاء وتلبية احتياجات وتفضيلات المستهلكين المتغيرة باستمرار.
من جهته شارك نيلز هوجارد، العضو المنتدب لشركة تتراباك في المنطقة العربية, في فاعليات المؤتمر، شارحاً رؤية تتراباك لمستقبل صناعة المشروبات والعصائر، وأعطى معلومات وأفكار متعمقة حول المسار الحالي لهذه الصناعة، وكيف تتعامل تتراباك مع الاتجاهات الجديدة وتتكيف معها.
ومع اختتام أعمال المؤتمر قال نيلز:” تُعرب تتراباك عن خالص تقديرها للجمعية العربية للمشروبات، على تنظيمها الدورة الدورة الحادية عشرة للمؤتمر العربي للمشروبات. نجح هذا المؤتمر في تعزيز مكانته، حيث بات يُشكل منصة أساسية تجمع بين الجهات الفاعلة في هذا القطاع، لتبادل الأفكار ومواجهة التحديات واستكشاف المشاريع التعاونية في قطاع صناعة المشروبات والعصائر العربية”.
ساهمت مشاركة تتراباك في المؤتمر العربي للمشروبات، في تعزيز علاقات التواصل والتفاعل مع اللاعبين والأطراف الفاعلة الرئيسية في هذه الصناعة، وترسيخ مكانة الشركة الرائدة، كواحدة من قادة الفكر الإقليمي، انطلاقاً من التزامها القوي والثابت بالمشاركة في الفعاليات والأحداث الخاصة بهذه الصناعة، والتي تعزز مجالات التعاون والابتكار.
29 أكتوبر 2023 - 3:32 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد29 أكتوبر 2023 - 2:58 مساءً“الحياة الفطرية”: إصدار أول تصريح لإكثار الحبارى في المملكة أبرز المواد29 أكتوبر 2023 - 2:54 مساءًالقيادة تهنئ رئيس الجمهورية التركية بذكرى يوم الجمهورية لبلاده أبرز المواد29 أكتوبر 2023 - 2:41 مساءًوزير الصحة: بدء تطبيق «التأمين الوطني» منتصف العام القادم.. يستمر مدى الحياة محليات29 أكتوبر 2023 - 2:40 مساءًخبير في الطقس والتنبؤات الجوية: استمرار فرص هطول الأمطار على شرق مكة المكرمة والمدينة المنورة وأقصى غرب الرياض أبرز المواد29 أكتوبر 2023 - 2:16 مساءًالمملكة وأمريكا والهيئة الحكومية للتنمية “الإيقاد” مع الاتحاد الأفريقي تعلن بدء المحادثات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة29 أكتوبر 2023 - 2:58 مساءً“الحياة الفطرية”: إصدار أول تصريح لإكثار الحبارى في المملكة29 أكتوبر 2023 - 2:54 مساءًالقيادة تهنئ رئيس الجمهورية التركية بذكرى يوم الجمهورية لبلاده29 أكتوبر 2023 - 2:41 مساءًوزير الصحة: بدء تطبيق «التأمين الوطني» منتصف العام القادم.. يستمر مدى الحياة29 أكتوبر 2023 - 2:40 مساءًخبير في الطقس والتنبؤات الجوية: استمرار فرص هطول الأمطار على شرق مكة المكرمة والمدينة المنورة وأقصى غرب الرياض29 أكتوبر 2023 - 2:16 مساءًالمملكة وأمريكا والهيئة الحكومية للتنمية “الإيقاد” مع الاتحاد الأفريقي تعلن بدء المحادثات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة الجامعة العربية: الاحتلال يطبق بلا رحمة سياسة الأرض المحروقة في غزة تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2023 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد29 أکتوبر 2023
إقرأ أيضاً:
عزلتهم أم عزلهم !!
عزلتهم أم عزلهم !!
صباح محمد الحسن
طيف أول:
وطن ينتظر
الأوان الذي لم يحن
ولو تأخر
فمازال صوت أمنياته يزداد حرارة بنبرة تصغي للأمل
فأحلام شعبه
تفوق هذا المتسع الوجع!!
وقبل أكثر من اسبوع كنا تناولنا تداعيات إقامة مؤتمر لندن من أجل إيجاد حلول لأزمة السودان الذي تعد بريطانيا لإقامته بعيدا عن الحكومة السودانية، وذكرنا أن تسمية المنظمين للمؤتمر المزمع عقده في 15 ابريل، تزامنا مع ذكرى الحرب اللعينة، تسميته “منصة محايدة ” هو عدم إعتراف واضح بوجود طرفي الصراع وعدم إعتراف بحكومة بورتسودان، وأن دعوة أكثر من 20 دولة للمؤتمر عدا السودان يجدد التذكير لحكومة البرهان بأن العزلة الدولية مستمرة!!
ولكن يبدو أن القصد لا يتوقف عند إستمرار عزلة حكومة بورتسودان، ويكشف التجاوز أن الامر يتعلق بعزلها وليس عزلتها، وأن الطريق نحو إستعادة الحكم المدني الديمقراطي بدأ العمل على تعبيده بصورة جادة، وبالأمس قالت المعلومات الواردة من هناك إن المنظمين للمؤتمر بدأوا في مشاورات مكثفة مع الدكتور عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء السابق المستقيل
فبالرغم من أن وزير الشؤون الافريقية البريطاني اللورد كولينز الذي تحدث في مجلس اللوردات عن أنهم يعدون لمؤتمر رفيع المستوى حول السودان في منتصف ابريل، وقال اننا نجري مشاورات حوله مع المجتمع المدني السوداني لا سيما قيادة صمود
إلا أن المشاورات مع قيادة “صمود” تكشف انها ليست مجرد تشاور يتعلق بدعوتها للمشاركة في المؤتمر ولكنه اعتراف بحكومة الثورة التي نزع البرهان منها الحكم بالسلاح، ويرى المنظمون للمؤتمر أن “صمود” تمثل واجهة سياسية مهمة بصفتها من أكثر التحالفات السياسية التي تبنت موقفا محايدا وواضحا من الحرب وعملت من أجل تحقيق السلام والمطالبة بإستعادة الحكم الديمقراطي، للانتصار لثورة ديسمبر المجيدة، وبالرغم من أن “صمود” تُعد لاعبا أساسيا في ملعب الحل السياسي للأزمة السودانية، كواجهة سياسية يلتقي طرحها مع رؤية المؤتمر الذي يسعى لبذل المزيد من الجهود المبذولة سيما أنها تقف على نقطة الحياد من طرفي الصراع وأن المؤتمر أكد منظموه انه “منصة محايدة” إلا أن ضرورة توسيع دائرة التشاور وتقديم دعوات لتشمل المجموعات السياسية السودانية المحايدة، والتي كشفت عن موقفها الرافض للحرب والداعي لوقفها، تبقى ضرورة ملحة، وذلك لما يكون له من أثر إيجابي في تحقيق اهداف المؤتمر الرامية لوقف الحرب والتي بلا شك يفيدها جمع أكبر عدد من القوى السياسية والمدنية الفاعلة لتشكيل جبهة سياسية عريضة تحت مظلة المؤتمر لتحقيق الغاية المنشودة، بغية أن التحالفات الأخرى تسعي أيضا لاستعادة المسار الديمقراطي .
كما أن المزيد مما يدعم فكرة وقف الحرب وتحقيق السلام هو أن ثمة وقفات، يومي ١٥ و١٩ أبريل في لندن وجنيف لتوجيه رسائل للمجتمع الدولي لإنقاذ المدنيين وإنهاء الحرب
ومن جهة موازية لدعم الحراك الدولي نحو حل الأزمة، فإن نائبة المتحدثة بإسم الخارجية الأمريكية منيون هيوستن تقول إن امريكا تريد من كافة الأطراف أن تتنحى عن اسلحتها وتلبي رغبة الشعب السوداني، في وقف الحرب، ولأن المجتمع الدولي لا ينظر الي ما يحدث على الارض سوى انه فوضى تستهدف ارواح المدنيين وتزيد في توسيع مأساتهم الإنسانية، قالت منيون للحدث في إجابة على سؤال كيف تنظر امريكا لتقدم الجيش على الأرض وسيطرته على العاصمة الخرطوم، قالت: هذا لا يغير في موقف امريكا المطالب بالتخلي عن السلاح وضرورة الجلوس للتفاوض، وهذا يؤكد أن السيطرة الناتجة عن الإنسحاب المتفق عليه غير “محسوبة ‘ في ميزان الحل الدولي،
وربما لوكان الجيش وسع مساحات سيطرته بمعارك عسكرية وانتصر فيها، لكان هذا له وزنه ومقداره في إعادة تشكيل وملامح الحل الدولي، ولكن!!
عليه فإن مؤتمر لندن الذي إختار صمود بقيادة حمدوك للتشاور معها دون حكومة السودان وربما تكون حضورا بتمثيلها المعلن او غير المعلن مع إصرار أمريكا على الحل السياسي بالرغم من فرض السيطرة لصالح الجيش بالعاصمة الخرطوم،
بالإضافة الي جهود المملكة العربية السعودية ولقاء الأمس الذي جمع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، برئيس المجلس الإنقلابي الفريق عبد الفتاح البرهان في قصر الصفا بمكة المكرمة
وما سبقه من تغيير في الخطاب العسكري للبرهان الذي بدأ يتحدث عن ضرورة السلام والنأي بالجيش من العملية السياسية، وذلك بقوله أن لا رغبه لهم في المشاركة السياسية مستقبلا، كلها خطوات تؤكد أن نافذة للحل فُتحت من جديد، وأن الإطلالة عبرها، ربما تأتي بتأثير حلفاء القيادة العسكرية عليها دون الحاجة الي عصا، وإن فشل الحلفاء فإن استخدام العصا لكسر العناد وارد، المهم أن القادمات من أيام لا تبشر دعاة الحرب وفلول النظام البائد، هذا إن لم تكن تُنذرهم
طيف أخير:
#لا_للحرب
الرافضون للسلام قد يتخلوا عن معاركهم السياسة لعرقلته، ولكن قد يكون الإحتجاج عسكري ميداني ليس لرفض السلام ومبدأ التفاوض، ولكن لأن خيار الحل السلمي هذه المرة غير قابل للإنهيار بالخطة والمؤامرة السياسية.
الوسومصباح محمد الحسن صمود عزلتهم عزلهم