شاهد.. هكر أردني يخترق أكبر قناة إسرائيلية بعلم ونشيد فلسطين
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
تداول رواد التواصل الإجتماعي فيديو يوثق اختراق هكر قال إنه أردني اخترق بث القناة 13 الإسرائيلية، وقام بوضع العلم والنشيد الوطني الفلسطيني.
القنابل الغبية المستخدمة من جانب إسرائيل في عدوانها الغاشم على غزة.. تفاصيل مختار غباشي: ضربات إسرائيل على غزة تعادل قنبلة هيروشيما (فيديو)
وتعتبر القناة 13 من أكثر المحطات الإسرائيلية مشاهدة.
وكانت القناة تبث على الهواء حينما تمكن هكر يدعى "يوسف جاد الله" من اختراق البث ونشر صورة لعلم فلسطيني مع صوت النشيد الوطني الفلسطيني "فدائي".
وكتب على الشاشة "تم الاختراق من الهاكر الأردني يوسف جاد الله".
وأضاف: "فلسطين حرة وستبقى حرة".
واستمر الاختراق نحو 10 ثوان دون أن تعلق القناة الإسرائيلية رسميا عليه.
وجاء الاختراق في وقت تم فيه تصعيد الاحتياطات الإلكترونية بشكل كبير في إسرائيل لمنع الاختراقات.
وذلك غداة ليلة من القصف الكثيف لقطاع غزة والاشتباكات على الأرض، ودخول الحرب مرحلة جديدة، مما أدى لارتفاع القتلى الفلسطينيين إلى 8 آلاف، وإطلاق مناشدات لإنهاء المعاناة الكارثية.
أكثر من 8 آلاف شهيد فلسطيني
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، أن أكثر من 8 آلاف شخص قُتلوا في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب بين حركة حماس وإسرائيل في السابع من أكتوبر الجاري.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية لوكالة فرانس برس، إن حصيلة القتلى جراء الحرب تجاوزت 8 آلاف، نصفهم من الأطفال. وكانت آخر حصيلة للقصف الإسرائيلي المستمر على القطاع قد بلغت 7703 قتلى بحسب الوزارة.
معاناة كارثية
في السياق نفسه، أطلقت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم السبت مناشدات للعالم، بالتحرك لوقف المستوى الذي لا يطاق من المعاناة الإنسانية في قطاع غزة.
وقالت ميريانا سبولياريتش: "هذا إخفاق كارثي يجب على العالم ألا يتسامح معه"، مضيفة: "لقد صدمتُ من المستوى الذي لا يطاق من المعاناة الإنسانية، وأحض أطراف النزاع على وقف التصعيد الآن".
وشددت على أن الخسارة المأسوية لأرواح الكثير من المدنيين أمر مؤسف، مضيفة: "من غير المقبول ألا يكون لدى المدنيين مكان آمن للجوء إليه في غزة وسط القصف المكثف، وفي ظل الحصار العسكري القائم، لا توجد أيضا استجابة إنسانية كافية ممكنة حاليا".
وكانت سبولياريتش تتحدث بعد ساعات على انتقاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة "التصعيد غير المسبوق" للقصف على غزة، ودعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين هكر الأردن
إقرأ أيضاً:
قناة بنما تشعل مواجهة جديدة بين ترامب وبنما
ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024
المستقلة/- في مشهد يعكس التوترات السياسية المحتملة بين الولايات المتحدة وبنما، علّق الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بسخرية على تصريح رئيس بنما، خوسيه راويل مولينو، الذي أكد فيه أن “كل متر مربع من قناة بنما سيبقى لبنما”. ترامب، عبر صفحته على منصة “تروث سوشيال”، اكتفى بجملة قصيرة: “سنرى ذلك”، مما أثار موجة من التفسيرات والجدل حول نواياه.
القناة وأهميتها الاستراتيجيةقناة بنما، التي افتتحت عام 1914، تُعد من أهم الممرات المائية في العالم. بُنيت تحت إشراف الولايات المتحدة وظلت تحت سيطرتها حتى عام 1999، حين نُقلت إدارتها لبنما بموجب اتفاق “توريخوس-كارتر”. ورغم أن الاتفاق يضمن حيادية القناة ويؤكد استخدامها للتجارة العالمية، إلا أن تصريحات ترامب الأخيرة فتحت باب التساؤلات حول نوايا واشنطن المستقبلية.
تصريحات مولينو ورد ترامبكتب رئيس بنما، عبر حسابه على منصة “إكس”، يوم الأحد:
“كل متر مربع من قناة بنما والأراضي المحيطة بها تابع لبنما وسيبقى كذلك. سيادة واستقلال بلادنا ليسا موضوع نقاش.”
فيما جاء رد ترامب الساخر ليعيد الحديث عن الانتقادات الأمريكية المستمرة بشأن الرسوم المرتفعة لاستخدام القناة. ترامب لم يخفِ انزعاجه، مشيرًا إلى أن نقل إدارة القناة لبنما في عام 1999 كان “لفتة تعاون” وليس تنازلًا دائمًا، ملمحًا إلى احتمال مطالبة واشنطن باستعادة السيطرة على القناة إذا لم يتم تعديل شروط استخدامها الحالية.
رئيس بنما دافع عن التعريفة المرتفعة لنقل السفن عبر القناة، مشيرًا إلى أنها مبنية على ظروف السوق والتنافسية الدولية، بالإضافة إلى تكاليف الصيانة والتحديث. ومع ذلك، يبدو أن هذه التبريرات لم تُقنع ترامب، الذي يرى أن هذه الرسوم تشكل عبئًا على التجارة الأمريكية.
سيناريوهات المستقبلالتصريحات المتبادلة تثير تساؤلات حول مستقبل العلاقة بين البلدين. هل ستكون مجرد مناوشات سياسية، أم أن إدارة ترامب ستتخذ خطوات عملية لاستعادة السيطرة على القناة؟
القناة ليست فقط ممرًا مائيًا، بل هي أيضًا رمز للسيادة الوطنية لبنما ومصدر دخل استراتيجي. وأي محاولة أمريكية لإعادة النظر في ملكية القناة قد تفتح بابًا لصراعات دبلوماسية وربما اقتصادية واسعة النطاق.