لدعمه فلسطين.. منظمة تطالب تيكتوكر أمريكي بدعم إسرائيل مقابل آلاف الدولارات| فيديو
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أعلن ناشط أمريكي على موقع التواصل الاجتماعي “تيك توك” عن تلقيه عرضًا لدعم إسرائيل بدلًا من فلسطين مقابل آلاف الدولارات، مؤكدًا حدوث ذلك من خلال منظمة صهيونية عبر رسالة بالبريد الإلكتروني.
وخرج التيك توكر الأمريكي بمقطع فيديو يُظهِر فيه رسالة تلقاها على حسابه بالبريد الإلكتروني من منظمة صهيونية تعرض عليه دعمه لإسرائيل بدلًا من فلسطين مقابل 5 آلاف دولار أمريكي.
قرأ التيك توكر غاي كريستنسن الرسالة بنفسه والتي تقول: "نحن نتابع المحتوى الخاص بك على تيك توك ونقدر شغفك بالشرق الأوسط.. منظمتنا التي تسعى للمساعدة في الفهم تود أن تقدم لك فرصة للرعاية".
وتابعت المنظمة في رسالتها أنها لاحظت دعم التيك توكر الأمريكي للقضية الفلسطينية، مؤكدة احترامها لإخلاصه في القضايا المهمة، ومع ذلك فهي تعتقد أنه قد يكون هناك بعض سوء الفهم والتصورات الخاطئة فيما يتعلق بإسرائيل.
وقالت المنظمة لغاي كريستنسن: "لقد وقعت في فخ أكاذيب الكلب المسعور"، وأضافت أنها على استعداد لعرض مبلغ 5 آلاف دولار عليه لبدء البث المباشر والتعهد بدعمه لإسرائيل.
التزويد بالموارد والخبراءوأضافت المنظمة الصهيونية في رسالتها للتيك توكر الأمريكي: "نحن نهدف إلى تزويدك بالموارد والخبراء الذين يمكنهم جعلك ترى الحقيقة"، مشددة على أن صوته مؤثر وتعتقد المنظمة أنه من الضروري عدم نشر أكاذيب الإرهابيين عن طريق الصدفة، كما أنها تتطلع إلى "العمل معًا" لتعزيز "المزيد من الحقيقة في العالم".
فلسطين حرةعلق غاي كريستنسن على هذه الرسالة قائلًا: "هذا أمر فظيع.. لقد رأيت منشئتي محتوى آخرين يتحدثون عن كيفية حصولهم على الأموال لدعم إسرائيل.. وأعتقد أن هذا الأمر مثير للاشمئزاز تمامًا".
وأكد التيك توكر الأمريكي أنه لن يبيع الفلسطينيين بأي مبلغ من المال، موجهًا رسالة للمنظمة الصهيونية قائلًا: "لن يمكنك شراء دعمي للإبادة الجماعية.. هذا مقزز.. ووصف الفلسطينيين بالكلاب المسعورة والإرهابيين.. بحقك ما حجم العنصرية التي يعتقدون أنهم يستطيعون الإفلات منها؟ فلسطين حرة".
@yourfavoriteguy a Zionist organization just offered to pay me $5,000 to support Israel #freepalestine ♬ original sound - YourFavoriteGuyالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ناشط أمريكي فلسطين إسرائيل فلسطين حرة التیک توکر
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي أمريكي: دعم إسرائيل دمّر حلم بايدن
قال السفير الأمريكي المنتهية ولايته في إسرائيل جاك ليو إن موقف الرئيس الأمريكي جو بايدن من إسرائيل، في أعقاب هجوم حماس على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ساهم بشكل قوي في القضاء على فرصه للاستمرار في ولاية ثانية بالبيت الأبيض.
وأضاف ليو، في مقابلة مع صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، نشرتها اليوم الأحد، أن الدعم القوي الذي قدّمه بايدن لإسرائيل في أعقاب هجمات حماس، حيث واجه الرئيس معارضة قوية من وسائل الإعلام الأمريكية وبعض الأطراف داخل الحزب الديمقراطي، كان سبباً رئيسياً في انهيار حملته لإعادة انتخابه رئيساً للولايات المتحدة.حماس تعلن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على شمال غزة - موقع 24أعلن المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحركة حماس، اليوم الأحد، أن حوالي 5 آلاف فلسطيني قتلوا وفقدوا، منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على شمال غزة، قبل 100 يوم.
وحذّر ليو إسرائيل من عواقب سياسية سابقة ومنتظرة على الإدارات الأمريكية المقبلة، نتيجة الأوضاع في الشرق الأوسط، بقوله: “لا يمكن الفصل بين ما يحدث هنا وبين الموقف السياسي ومستقبل الساسة الأمريكيين.. بايدن هو آخر رئيس من الجيل القديم، حيث كانت عاطفته وتاريخه وذكرياته في صف إسرائيل”.
وتولى جاك ليو مهام منصبه كسفير للولايات المتحدة في إسرائيل في سبتمبر (أيلول) 2023، قبل أيام على هجوم حماس.فتح: لن نسمح بـ"مغامرة" حماس في الضفة - موقع 24قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، إنه لا يحق لحركة حماس أن "تعيد إنتاج مغامراتها في الضفة"، متهمة إياها بأنها "رهنت نفسها لصالح إيران وغيرها من المحاور الإقليمية، ووفرت الذرائع المجانية للاحتلال، كي ينفذ أكبر حرب إبادة بحق شعبنا في قطاع غزة"، حسبما ذكرت وكالة معاً ...
,قال: “عندما تسلمت مهام منصبي، فوجئت بما قاله بعض المسؤولين الإسرائيليين بأنهم لن يسمحوا بدخول نقطة ماء أو حليب أو وقود إلى غزة، لمعاقبة الرضّع والمدنيين، حيث كان الشعور العام هنا كيف يتم ذلك وهم يدعمون “الإرهابيين”، أعتقد أن هذا كان ناجماً عن الصدمة”، حسب قوله.
وتابع بقوله: “من الصعب إيجاد بديل لحركة حماس في غزة، وبالتالي فإنه يتعين على إسرائيل قبول وجود دور للسلطة الفلسطينية في القطاع بعد نهاية الحرب”.
وانسحب بايدن من السباق الرئاسي الأمريكي في 21 يوليو (تموز) من العام الماضي، لتخوض نائبته كامالا هاريس السباق أمام الجمهوري دونالد ترامب، الذي نجح في الفوز عليها في انتخابات الرئاسة الأمريكية، في نوفمبر (تشرين الثاني)، ليعود إلى البيت الأبيض في ولاية ثانية.