محافظ بورسعيد يوجه بالتنسيق مع تنمية الثروة السمكية لتطوير منطقة «مثلث الخير»
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
وجه محافظ بورسعيد عادل الغضبان بالتنسيق مع هيئة تنمية الثروة السمكية؛ لتطوير منطقة المثلث والارتقاء بحياة المواطنين، تماشيا مع خطة الدولة نحو تنفيذ خطة التنمية المستدامة على أرض بورسعيد.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده المحافظ اليوم، الأحد، لمتابعة آخر مستجدات أعمال تطوير وتنمية منطقة "مثلث الخير" بجنوب بورسعيد، حيث تم استعراض الخطوات التنفيذية التي تمت حتى الآن، بحضور المهندس سيد خلف وممثلي الثروة السمكية، وممثلي جهاز تنمية البحيرات.
وأعرب المحافظ عن شكره وتقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي على قراره بتنمية وتطوير منطقة المثلث، وتوفير حياة كريمة للمواطنين بهذه المناطق، مشيرا إلى أن التطوير سيكون على أعلى مستوى، لافتا إلى أن هناك توجيهات من القيادة السياسية بإقامة مجتمع عمراني متكامل يهدف لتوفير حياة كريمة لقاطني منطقة المثلث.
وأكد أهمية الوعي بجهود الدولة ودعمها نحو استكمال التنمية والتطوير التي تعم جميع أنحاء الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تولي اهتماما كبيرا لتطوير جنوب بورسعيد.
كما عقد الغضبان اجتماعا آخر لمتابعة سير العمل بعدد من الملفات داخل الإدارة العامة لشئون البيئة بديوان عام المحافظة، واستمع إلى جهود الإدارة في إنجاز عدد من الموضوعات.
ولفت محافظ بورسعيد إلى أهمية دور «إدارة شئون البيئة» في إعداد الخطط اللازمة للحفاظ على البيئة وتنميتها ومتابعة تنفيذها بالتنسيق مع الجهات الإدارية المختصة وإعداد الدراسات عن الوضع البيئي بالمحافظة وصياغة الخطة اللازمة لحماية البيئة والمشروعات التي تتضمنها، موجها بتكثيف الجهود في الملفات التي تشرف عليها الإدارة، تماشيا مع التطور الإداري الذي تشهده محافظة بورسعيد على جميع الأصعدة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الدكتور زكي صالح «طبيب الغلابة» في بورسعيد.. ودع الحياة بعمل الخير
رحل عن عالمنا الدكتور زكي صالح، طبيب العظام الشهير في بورسعيد، الذي كان معروفًا بين أهالي المدينة بلقب «طبيب الغلابة»، تاركًا وراءه أثرًا طيبًا وسيرة عطرة، تفيض بالعطاء والخير. قبل أيام من وفاته، كان صالح منشغلًا بتحضير شنط الطعام لتوزيعها على الفقراء، كعادته الأسبوعية التي تعود عليها، هذا المشهد الذي يختصر حياته كان حاضرا في أذهان زملائه وأصدقائه بعد رحيله.
تفاصيل أيام الدكتور زكي صالح الأخيرةقال محمد الحريري، صديق الدكتور زكي، في تصريح لـ «الوطن»: «قبل وفاته بثلاثة أيام، كان منشغلاً بتجهيز شنط الطعام وتوزيعها على المحتاجين، لم يتوقف عن فعل الخير حتى آخر لحظة من حياته» وأضاف بحزن: «كان يكشف على المرضى الفقراء مجانًا، ويقف بجانب من يحتاج المساعدة، ولم يكن يترك الملهوف دون مساعدة»
نهاية الدكتور زكي صالح
كان الدكتور زكي صالح معروفًا بحرصه على أداء الصلاة جماعة في المسجد، وفي الفجر وأثناء نزوله من شقته في طريقه لأداء صلاة الفجر، وقع حادث له؛ حيث فتح باب المصعد ولم يكن في مكانه، فسقط في بئر المصعد، توفي على الفور، وتأثر أهالي مدينة بورسعيد بأكملها.
الدكتور زكي صالح رمز للعطاءودعا زملاؤه الأطباء إلى الاقتداء بسيرته، قال الدكتور حلمي العفني، لـ«الوطن»، «كان صالح رمزًا للعطاء ولم يأخذ من الدنيا إلا العمل الصالح، نرجو أن يسير كل طبيب على خطاه، وأن يهتموا بالمرضى دون النظر إلى المال»، مضيفا: «لن ينفع الإنسان إلا عمله الصالح، وزكي كان دائم التذكير بهذه الحقيقة»
ورحل طبيب الغلابة في بورسعيد تاركًا إرثًا من القيم النبيلة والعمل الإنساني.