مطار العريش الدولي يستقبل طائرتي مساعدات فلسطينية من تركيا والكويت
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
استقبل مطار العريش الدولي اليوم الاحد طائرتي مساعدات فلسطينية جديدتين من تركيا والكويت وصلتا اليوم الي مطار العريش وقام شباب الهلال الاحمر المصري بنقل محتويات الطائرتين لمخازن مدينة العريش.
وحسب تصريحات الدكتور خالد زايد رئيس فرع الهلال الاحمر المصري بشمال سيناء أن أجمالي الطائرات التي وصلت الي مطار العريش الدولي حتي اليوم 57 طائرة مساعدات فلسطينية من مختلف الدول العربية والاجنبية نقلت علي متنها قرابة 1200 طن من المساعدات الفلسطينية مازالت في مخازن الهلال الاحمر بالعريش وبعض المخازن الاخري المطابقة للمواصفات تنتظر عبورها الي قطاع غزة عب معبر رفح البري ومعبر العوجا بوسط سيناء.
واضاف زايد أن المساعدات التى وصلت لمطار العريش الدولي جائت من قبل كل من منظمة الصحة العالمية، ومنظمة اليونيسيف، ومنظمة برنامج الغذاء العالمى، والهيئة الخيرية الأردنية، والهلال الأحمر العراقى، والصليب الأحمر الدولى، والمملكة الأردنية الهاشمية، وتركيا، والإمارات العربية المتحدة، وتونس، وقطر، وفنزويلا، والبرازيل، وروسيا، وباكستان، والهند، والجزائر، والكويت، والبحرين، والمغرب، وبريطانيا، وكولومبيا، بلجيكا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهلال الاحمر المصري بشمال سيناء اليونيسيف مطار العريش الدولي مطار العریش الدولی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الدولي للصليب الأحمر غاضب ومصدوم إثر استشهاد 14 مسعفا بغزة
أعرب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الاحد عن "غضبه" و"صدمته" إثر استشهاد 14 مسعفا من الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني كانوا يؤدون واجبهم في قطاع غزة.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أعلنت الأحد انتشال جثث 14 مسعفا استشهدوا في إطلاق نار للجيش الإسرائيلي على سيارات إسعاف في قطاع غزة قبل أسبوع، هم 9 مسعفين من الهلال الأحمر و5 من أفراد الدفاع المدني في غزة إلى جانب موظف في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) .
وانقطع الاتصال بهؤلاء منذ أكثر من أسبوع عندما توجهوا إلى منطقة حي تل السلطان برفح جنوبي القطاع لإسعاف المصابين المحاصرين في المكان، وتعرضوا لإطلاق نار مباشر عليهم من قبل قوات الاحتلال.
وقال الأمين العام للاتحاد جاغان تشاباغين في بيان "أنا مفطور القلب. هؤلاء المسعفون المتفانون كانوا يستجيبون لنداءات الجرحى. كانوا يقومون بعملهم الإنساني. كانوا يرتدون شارات كان يجب أن تحميهم، وكانت سيارات الإسعاف الخاصة تحمل شارة الهلال بوضوح. كان ينبغي أن يعودوا إلى عائلاتهم، لكنهم لم يعودوا".
وأعرب عن "صدمته البالغة" إثر استشهادهم وقال إنه "بعد 7 أيام من الصمت، ومنع وصول فرق البحث إلى منطقة رفح، حيث شوهدوا آخر مرة، تم العثور على جثث المسعفين، وقد تم انتشالهم اليوم" وأضاف أنه جرى التعرف على جثامينهم وانتشالها لدفنها دفنا كريما.
إعلانوأضاف البيان أن"هؤلاء العاملون والمتطوعون خاطروا بحياتهم لتقديم الدعم للآخرين. وإننا نعرب عن حزننا العميق ونشارك عائلاتهم وأحباءهم وزملاءهم في مصابهم الجلل".
وأردف "انقطع الاتصال بمتطوعي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في 23 مارس/ آذار عندما كانوا يُسعفون المصابين".
وتابع "ومنذ ذلك اليوم، واصلت اللجنة الدولية اتصالاتها المنتظمة مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وأطراف النزاع، طالبة السماح لها بالوصول إلى هؤلاء المتطوعين والتنسيق لتحديد أماكنهم، كما قدّمت إرشادات فنية ميدانية للجهات المحلية المُكلّفة بانتشال الرفات البشري في غزة".
وشدّد البيان على أن قواعد القانون الدولي الإنساني تنص على وجوب حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والخدمات الصحية.
وتابع "بدلا من توجيه نداء آخر إلى جميع الأطراف لحماية العاملين في المجال الإنساني والمدنيين واحترامهم، أطرح سؤالا: متى سيتوقف هذا؟ يجب أن تتوقف جميع الأطراف عن القتل، ويجب حماية جميع العاملين في المجال الإنساني".
وأشار تشاباغين إلى "إن عدد المتطوعين والعاملين في الهلال الأحمر الفلسطيني الذين قُتلوا منذ بداية هذا النزاع وصل الآن إلى 30".