فاز مستشفى دله النخيل في الرياض بجائزة الأكثر ابتكارا في حالات الطوارئ بالسعودية للعام 2023، وذلك نظرا لتميز قسم الطوارئ في المستشفى بتقديم خدمات الرعاية الصحية للحالات الطارئة بطرق مبتكرة، وسريعة، ومتميزة، تحت إشراف الأطباء المتخصصين، وباستخدام أحدث الأجهزة، وفقا للمعايير العالمية.

ويعد قسم الطوارئ في مستشفى دله النخيل من أكبر أقسام الطوارئ، وهو قسم طوارئ متخصص يضم طوارئ الكبار بقسميه ( الرجال والنساء )، وطوارئ الأطفال، وطوارئ النساء، والولادة، وقسم الطوارئ يدعم أقسام المختبر والأشعة، وأقسام القسطرة القلبية، وبقية أقسام المستشفى، ومراكزها المتخصصة على مدار 24 ساعة.

ويدير القسم، ويشرف عليه أطباء متخصصون في الطوارئ والجراحة، والأمراض الباطنية، والأطفال والنساء، والولادة، وطاقم تمريض مدرب على التعامل مع كافة أنواع الحالات الطارئة، والحوادث.

كذلك تم تصميم قسم الطوارئ بأقسامه المتخصصة، والمختلفة بطريقة تضمن سهولة دخول المريض وحركته داخل القسم، مع مراعاة علاقة قسم الطوارئ بأقسام الأشعة، والعمليات، والولادة، ووحدات العناية المركزة، والقسطرة القلبية، بطريقة تسهل وصول المريض لهذه الأقسام، وضمان تقديم الخدمة الطبية الطارئة بأسرع وقت.

وتم تزويد القسم بأحدث معدات الفحص، والمراقبة، والتشخيص، والعلاج بما يضمن خدمة المريض داخل قسم الطوارئ بأحسن طريقة، وذلك انطلاقا من حرص شركة دله الصحية، وإدارة مستشفى دله النخيل على تقديم رعاية صحية متكاملة، وشاملة للمرضى، مع التزامها بأعلى معايير الجودة السلامة.

أكد الدكتور رئيس قسم الطوارئ افتخاره بالفوز بهذه الجائزة، وأفاد أن هذا الفوز ليس غريبا نظرا لما يتميز به هذا القسم من كفاءة عالية لتقديم الخدمات الطبية الطارئة تحت إشراف طواقم طبية، وتمريضية، وفنية متخصصة، وعلى أعلى مستوى، إضافة لتصميمه الممتاز الذي يراعي تجربة عالية الجودة للمرضى، وذويهم، وكذلك إلى تجهيزه المتطور بكل ما يحتاجه مريض الطوارئ .

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مستشفى دله النخیل قسم الطوارئ

إقرأ أيضاً:

بسبب سوء التغذية.. مستشفى “أصدقاء المريض” بغزة يدق ناقوس الخطر

#سواليف

تشعر أسماء عبد العال بالقلق الشديد على طفلتها أفنان، التي تتلقى العلاج منذ 6 أيام في مستشفى “أصدقاء المريض” غربي مدينة غزة، من دون أن تستجيب للعلاج.

وتعاني الطفلة مضاعفات سوء تغذية حاد، إذ لا يزيد وزنها عن 3 كيلوغرامات، رغم أن عمرها يبلغ سنة و9 شهور. ولا تتناول سوى الحليب، إذ تحُول سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل بحق منطقة شمال قطاع غزة من دون إمكانية تناولها أصنافا متعددة من الطعام.

ويتخصص مستشفى “أصدقاء المريض” في علاج حالات سوء التغذية الحاد لدى لأطفال، بدعم من منظمة الصحة العالمية.

مقالات ذات صلة حدث صعب ومركب في غزة 2024/07/02

طفل في شمال غزة مريض بسبب سوء تغذية حاد (الجزيرة) شبح المجاعة

وتقول والدة أفنان للجزيرة نت إنها كانت تطعمها -إلى جانب الحليب- خضروات مسلوقة، وبعض الفواكه، لكنها توقفت عن ذلك، بعد عودة شبح المجاعة الذي ألقى بظلاله الكئيبة على شمالي القطاع. ويؤكد السكان أن الأطعمة المتوفرة في الأسواق لا تزيد عن الطحين، وبعض أصناف الأغذية المُعلّبة فقط، والتي يخشون أن تنفد قريبا.

وعادت إسرائيل لتشديد إجراءات الحصار على شمالي القطاع مجددا، بعد فترة تخفيف قبل أشهر، مما يثير مخاوف السكان من حدوث مجاعة حقيقية. وأدى إغلاق المعابر، ومنع إدخال البضائع والمواد الغذائية، إلى شحّها في الأسواق وارتفاع أسعارها بشكل كبير.

وتُقيم أسماء مع طفلتها في مركز إيواء بعد هدم منزلهم، وتعاني الأمرين في توفير الطعام والشراب، كما تؤكد. وتكمن مشكلة أفنان في عدم مقدرة الأطباء على تشخيص حالتها بدقة ومعرفة سبب عدم استفادتها من الطعام، نظرا لانهيار المنظومة الصحية في شمالي القطاع بفعل إجراءات الاحتلال.

ورغم اقتصار طعامها على الحليب، فإنه يزيد من متاعبها إذ يتسبب في انتفاخ بطنها بشكل كبير. وفي بعض الأحيان يضطر الأطباء إلى إدخال أنبوب في معدتها وسحب ما تناولته لإنقاذ حياتها. وترى الأم أن الحل الوحيد لإنقاذ حياة ابنتها هو وقف الحرب الإسرائيلية مما سيمكّن الأطباء من تشخيص حالتها وتقديم العلاج اللازم لها، أو نقلها للعلاج في الخارج.

انهيار المنظومة الصحية يمنع تشخيص حالة بعض الأطفال الذين لا يستفيدون من تناول الطعام (الجزيرة) معاناة مضاعفة

ولا تقتصر معاناة الأم أسماء على طفلتها أفنان التي تتضور جوعا، فابنها الآخر “عميد” يعاني مرض الكلى، ويحتاج إلى مياه نظيفة وعذبة يتعذر الحصول عليها. وقبل الحرب، كانت تسقي ابنها من المياه المعدنية المعلبة، كونها نظيفة وخالية من الأملاح التي تزيد في مياه قطاع غزة، بنسب كبيرة عن تلك الموصى بها عالميا.

إعلان

وتوضح “ابني بعد أن يشرب يتعب ويتوجع ويؤشر على بطنه وعلى خاصرتيه، لا توجد مياه معدنية، والماء الذي نشربه سيئ ومالح، وغير نظيف”.

وقطع الاحتلال -منذ الأسبوع الأول للحرب- إمدادات المياه عن قطاع غزة، كما تسبب قطع الوقود في توقف غالبية محطات تحلية المياه عن العمل، وعمل ما تبقى منها بشكل جزئي.

وتبدو مشكلة هداية التيّان مع طفلها يوسف (عمره سنتان) أعقد من سابقتها، كونه يعاني سوء التغذية الحاد، بالإضافة إلى مرض التهاب الكبد الوبائي “أ” الفيروسي الذي يعتمد في علاجه على درجة مناعة الجسد للفيروس، ويوصي الأطباء -خلاله- بتناول المريض الأطعمة “الصديقة” للكبد، التي لا تتوفر في غزة.

ويحتاج مرضاه إلى تغذية خاصة غير متوفرة في غزة، وهو ما تسبب في تدهور حالة يوسف الصحية، وإصابته بفشل كبدي “مؤقت”. وتقول التيّان -للجزيرة نت- إن سبب حالة طفلها هو سوء التغذية، وأنواع الأكل السيئ، وخاصة المعلبات الموجودة في الأسواق والتي تضر الكبد.

وأخبرها الأطباء أن طفلها مُصاب بدرجة متقدمة من المرض، ويحتاج فترة 6 شهور كي يشفى، كما يجب إجراء فحص وظائف الكبد له كل يومين. وتقول إنها لا تجد الأطعمة المناسبة والضرورية لعلاج ابنها، وتكتفي بسقيه الحليب. وتضيف أن “المتوفر هو النشويات، والمعلبات، وهي مضرة للكبد، فالأطعمة المفيدة غير متوفرة”.

الأم سجى تستعد لمغادرة المستشفى بعد استجابة ابنها محمد للعلاج (الجزيرة) المُرضعات وسوء التغذية

وتبدو سجى أبو حليمة أحسن حالا من سابقاتها، إذ تستعد لمغادرة المستشفى بعدما استجاب طفلها محمد (3 شهور) للعلاج، لكن حالتها تكشف عن المعاناة التي تتكبدها النساء المرضعات. وذكرت للجزيرة نت أنها تقيم في المستشفى منذ أسبوع، وتكلل علاج ابنها بالنجاح، بعدما استجاب لنوعين من الحليب خصصهما له الأطباء.

ونقلت الأم طفلها للمستشفى بعد إصابته بسوء تغذية حاد، وانخفاض كبير في الوزن. وترى أن مشكلة طفلها الصحية بدأت منذ إصابتها هي بسوء التغذية جراء عدم توفر أصناف الطعام المتنوعة، واقتصارها على الخبز والمعلبات، إذ لم تعد قادرة على إرضاعه.

وتضيف أن “محمد فَطَمَ نفسه، إذ لم يعد يُقبل على الرضاعة الطبيعية، لأنه لا يجد حليب.. حزنت جدا لذلك، هذا ابني البِكر”. وتشير أبو حليمة إلى معاناة الأمهات المُرضعات قائلة “لا نأكل إلا المُعلبات، لا خضر ولا لحوم، ولا فواكه، حتى أن الأطفال يصابون بنزلات معوية ربما بسبب حليب الأمهات”.

الطبيب سعيد صلاح يحذر من تعرض جميع سكان شمال غزة لسوء التغذية (الجزيرة)

ويُحذر الطبيب سعيد صلاح، استشاري أمراض طب الأطفال وحديثي الولادة، والمشرف على مستشفى “أصدقاء المريض”، من خطورة سوء التغذية للسكان عامة، خاصة الأطفال منهم، في شمالي قطاع غزة.

ويستقبل المستشفى ما بين 30 إلى 50 حالة يوميا، حسب الطبيب صلاح. ويقول للجزيرة نت إن عدد المصابين بسوء التغذية كبير جدا، وإنهم يقيّمون الحالات التي تأتيهم، بعضها يحتاج إلى دخول (مبيت) وبعضها تتم معالجتها بدون الاضطرار لذلك.

ويضيف أن الناس فقدوا كل عناصر التغذية، من بروتين، ودهون، وفيتامينات، ومقويات، ويقتصر كل الموجود على نشويات، مما قد يسبب كارثة لهم.

وباعتقاده، فإن جميع الأطفال في شمالي القطاع (نحو 300 ألف طفل)، يعانون سوء التغذية، ولكن بدرجات مختلفة.

ورأى أن الحل الأسهل والأنجع لمعالجة أزمة سوء التغذية هو وقف الحرب، كونها نابعة عن قرار سياسي إسرائيلي، وليست بفعل ظاهرة طبيعية.

مقالات مشابهة

  • فريق طبي ينجح في استئصال ورم سرطاني بالقولون لمريض "ستيني"
  • محافظة بغداد تعلن قرب افتتاح جناح الطوارئ في مستشفى اليرموك
  • أمير القصيم يشيد بحصول شركة القصيم للخدمات الطبية على جائزة أفضل مستشفى مقدم لخدمات الرعاية الصحية الأكثر ابتكاراً بالمملكة لعام 2023م
  • للعام الخامس على التوالي.. «محمد» الاسم الأكثر شيوعا في إسرائيل
  • بنك ظفار يفوز بجائزة أفضل بنك للشركات من مجلة "يوروموني"
  • شاروخان نجم بوليوود يفوز بجائزة الإنجاز الفخرية في مهرجان لوكارنو السينمائي
  • معهد تكنولوجيا المعلومات يفوز بجائزة برنامج الشريك الأكاديمي لشركة «فورتينت»
  • بسبب سوء التغذية.. مستشفى “أصدقاء المريض” بغزة يدق ناقوس الخطر
  • بسبب سوء التغذية.. مستشفى أصدقاء المريض بغزة يدق ناقوس الخطر
  • يمني يفوز بجائزة عالمية لتميزه في زراعة البطاطس