جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 29 أكتوبر
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
الثورة نت|
في مثل هذا اليوم 29 أكتوبر ارتكب العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي جرائم بحق الشعب اليمني راح ضحيتها عشرات المدنيين الأبرياء.
ففي 29 أكتوبر 2015، استشهد سبعة مواطنين وأصيب 16 آخرين في غارة شنها طيران العدوان على حافلة للنقل الجماعي تابعة لمجموعة شركات هائل سعيد أنعم في لدى مرورها في الشارع العام بالقرب من حديقة دريم لاند بمنطقة الحوبان محافظة تعز، كما شن غارات على مناطق الجحملية والستين ومنطقة مفرق الذكرة في مدينة تعز ما أدى إلى تدمير منازل ومرافق حكومية وخاصة.
وأصيبت امرأة مسنة ودمرت أربعة منازل وتضرر أخرى ونفوق أغنام في خمي غارات على قرية الذاري بمديرية الرضمة في محافظة إب.
وشن طيران العدوان عدة غارات على مدرسة الخنساء وسط حي سكني بجبل الفريد بمدينة البيضاء أدت إلى أضرار مادية كبيرة، واستهدف بثلاث غارات منطقة جارف في مديرية بلاد الروس بمحافظة صنعاء أسفرت عن أضرار بليغة في منازل المواطنين وتدمير معدة زراعية.
وفي محافظة صعدة، شن طيران العدوان سبع غارات على البقع ما أدى إلى تضرر منازل المواطنين وممتلكاتهم، وعدة غارات استهدفت منطقة آل سالم بمديرية كتاف.
واستهدف طيران العدوان بغارة تجمعا لمرتزقته في مأرب ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى بينهم، ودمر آلية عسكرية تابعة للعدوان في أحد المواقع العسكرية بالخوبة في جيزان ما أدى إلى مصرع من كانوا على متنها.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2016، استشهد 17 مواطناً أغلبهم نساء وأصيب سبعة آخرين، في أربع غارات شنها الطيران المعادي على ثلاثة منازل تأوي أسراً نازحة في منطقتي الشرف والبطينة بمديرية الصلو محافظة تعز، وشن غارات أخرى على مفرق الصلو ومدرسة في منطقة الحود.
واستشهد خمسة مواطنين بينهم طفل واحترقت سيارة في غارة لطيران العدوان عليها في منطقة بني صياح، بمديرية رازح الحدودية في محافظة صعدة، وشن سبع غارات على منطقة آل ذرية، وأربع غارات على مديرية شدا، وغارتين على مديرية مجز، وغارتين على المجمع الحكومي في المهاذر بمديرية الصفراء، وغارتين على موقع الشبكة في نجران.
كذلك استشهد المواطن زايد محمد المسمي وزوجه وأطفاله الثلاثة بغارة لطيران العدوان استهدفت سيارتهم في منطقة وادي حباب بمديرية صرواح محافظة مأرب، وشن ثلاث غارات على آل حجلان ووادي حباب والمطار في المديرية خلفت أضرارا كبيرة بمنازل ومزارع المواطنين.
وشن طيران العدوان ثلاث غارات على مدرسة هجر كحلان بمديرية عسيلان محافظة شبوة ما أدى إلى تدميرها بشكل شبه كلي، وغارتين على منطقة الصفراء بالمديرية.
طيران العدوان شن خمس غارات على مناجم جبل الملح بمديرية المنيرة، وثلاث غارات على منطقة الجبانة في مديرية الصليف بمحافظة الحديدة، واستهدف بغارتين منطقتي الساقية والسلان بمديرية المصلوب في محافظة الجوف، في حين قصف المرتزقة بالمدفعية بشكل مكثف منازل ومزارع المواطنين في مديرية المتون.
واستهدف الطيران المعادي بغارتين طريق صنعاء مأرب في مديرية نهم بمحافظة صنعاء وجسر الحنشات ما أدى إلى ألحاق أضرار فيه، وبغارتين منطقة الحول ملحقا أضراراً بالأراضي الزراعية.
وفي 29 أكتوبر 2017، استشهدت طفلة جراء قصف مرتزقة العدوان بصواريخ الكاتيوشا منزل بمنطقة قوبرة في مديرية نهم بمحافظة صنعاء كما تم تدمير منزل بمنطقة الحنشات، بينما شن الطيران ثلاث غارات على منزل مواطن من آل بجاش بمنطقة الحرشفة ما أدى إلى تدميره كليا، وتضرر المنازل المجاورة.
وشن طيران العدوان ثلاث غارات على مديرية نهم وثماني غارات على مديرية الحيمة الخارجية بمحافظة صنعاء خلفت أضراراً في مزارع المواطنين وممتلكاتهم، وثلاث غارات على منطقة في جنوب مدرسة الشرطة وشرق جبل الشبكة في مديرية موزع وغارتين على شمال مديرية المخا بمحافظة تعز، أسفرت عن أضرار كبيرة في ممتلكات المواطنين.
واستهدف الطيران المعادي بغارة إحدى المزارع في مديرية باجل بمحافظة الحديدة خلفت أضراراً كبيرة فيها، وشن أربع غارات على مديرية صرواح بمحافظة مأرب خلفت أضراراً في مزارع المواطنين وممتلكاتهم.
وشن طيران العدوان 16 غارة على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة، وغارة على مدينة ضحيان بمديرية مجز، وغارة على منطقة الملاحيط بمديرية الظاهر وغارة على منطقة الفرع وغارتين على الكسارة بمديرية كتاف في محافظة صعدة، وغارة على جبل الدود في جيزان وخمس غارات على مدينة الربوعة في عسير.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2018، شن طيران العدوان غارة على سيارة نقل محملة بالخضروات في منطقة بني حسن بمديرية عبس محافظة حجة، وخمس غارات على مزارع وحقول المواطنين بالقرب من دير الناشري في مديرية المراوعة بمحافظة الحديدة.
وفي 29 أكتوبر 2019، استشهد صياد وأصيب آخر في غارة لطيران العدوان استهدفت قارب صيد قرب مديرية الصليف بمحافظة الحديدة، فيما قصف المرتزقة بالعيارات المتوسطة والخفيفة قرية الشعب بمديرية حيس واستحدثت جرافة تابعة لهم تحصينات شرق التحيتا.
وشن طيران العدوان 12 غارة على مديريتي حرض وحيران في محافظة حجة، وأربع غارات على منطقة الظهرة بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف أدت إلى أضرار في ممتلكات المواطنين، وأكثر من 30 غارة معظمها على محافظة صعدة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2020، شن طيران العدوان غارة غرب جبل يام بمديرية نهم محافظة صنعاء، وغارة على جمارك حرض بمحافظة حجة، و16 غارة على مديرية مدغل في محافظة مأرب وثلاث غارات على مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف.
وفي 29 أكتوبر 2021، أصيب أربعة مواطنين وثلاثة من المهاجرين الأفارقة نتيجة استهداف جيش العدو السعودي للمدنيين في مناطق متفرقة من مديرية منبه الحدودية بمحافظة صعدة، فيما شن الطيران غارتين على مديرية الظاهر.
وشن طيران العدوان 18 غارة على مديرية صرواح وغارة على مديرية الجوبة في محافظة مأرب، وغارة على مديرية مرخة بمحافظة شبوة، وثلاث غارات على مديرية خب والشعف وغارة على مديرية المتون في محافظة الجوف.
وفي محافظة الحديدة، شن الطيران التجسسي ثلاث غارات على الفازة وحيس، واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية في الجبلية والجاح والتحيتا، وقصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2022، تسبب انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات العدوان في نفوق 30 رأساً من الأغنام تابعة للمواطن علي أحمد الختول في منطقة حيد آل أحمد بمديرية جبل مراد محافظة مأرب.
وشن الطيران التجسسي ثماني غارات على مديرية حيس بمحافظة الحديدة، في حين استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا، وقصفوا بالمدفعية، والأعيرة النارية المختلفة عدة مناطق بالمحافظة.\
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وشن طیران العدوان غارات على مدیریة بمحافظة الحدیدة غارات على منطقة غارة على مدیریة محافظة الحدیدة بمحافظة صنعاء محافظة صنعاء محافظة الجوف محافظة مأرب وغارتین على محافظة صعدة محافظة حجة ما أدى إلى وغارة على فی محافظة فی مدیریة فی منطقة
إقرأ أيضاً:
علماء بريطانيون: جيش الاحتلال ارتكب جرائم “الإبادة البيئية” في غزة
#سواليف
نقلت صحيفة /الغارديان/ البريطانية عن باحثين في منظمات بيئية تأكيدهم أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال عدوانه على قطاع غزة ما يمكن وصفه بـ”الإبادة البيئية”، وهو مصطلح يشير إلى انتهاكات جسيمة ترقى إلى مستوى جرائم الحرب.
تعريف #الإبادة_البيئية
بحسب معهد القانون الأوروبي، تُعرَّف “الإبادة البيئية” بأنها “أفعال غير قانونية متعمدة تُرتكب بشكل ممنهج عبر إجراءات عسكرية أو ميدانية تؤدي إلى فقدان النظام البيئي لخواصه الطبيعية”. ويترتب على ذلك خلل بيئي طويل الأمد يؤثر على جميع أشكال الحياة، بما في ذلك الإنسان والنبات والحيوان.
أدلة بالأقمار الصناعية على تدمير البيئة في #غزة
استندت الصحيفة البريطانية في تقريرها إلى صور أقمار صناعية حللها علماء وباحثون بيئيون، حيث وثّقت هذه الصور عمليات تدمير ممنهج نفذها جيش الاحتلال في مناطق متعددة من القطاع، مما تسبب في آثار كارثية على البيئة والسكان.
تلوث الهواء بالغبار و #المواد_السامة
منذ الأيام الأولى للعدوان، برزت الآثار الأولية لما يُعرف بالإبادة البيئية، إذ شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات مكثفة استهدفت الأبراج السكنية والأحياء المدنية، ما أدى إلى انتشار ملايين الأطنان من الغبار والمواد السامة، بما في ذلك الأسبستوس، ورذاذ الأسمنت، والرصاص المنصهر الناتج عن الذخائر المتفجرة. وحتى بعد انتهاء العدوان، لا تزال هذه المواد عالقة في طبقات الجو، مما يشكل خطراً طويل الأمد على صحة السكان.
ويقدّر خبراء بيئيون أن حجم انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون خلال الأشهر الثلاثة من العدوان يعادل إجمالي الانبعاثات السنوية لـ26 دولة. ولم تشمل هذه التقديرات كميات الغازات السامة الأخرى التي أطلقتها الطلعات الجوية المكثفة للطائرات الحربية الإسرائيلية.
#تدمير_الأراضي_الزراعية وقطع الأشجار المثمرة
وثّق الباحثون عمليات اقتلاع وتجريف ممنهج قامت بها قوات الاحتلال خلال الاجتياح البري، حيث دُمّرت مئات الآلاف من الدونمات الزراعية، بما في ذلك البيوت البلاستيكية التي كانت تُستخدم في الزراعة، إضافة إلى اقتلاع بساتين الزيتون والحمضيات والرمان والعنب، التي كانت تمثل جزءًا أساسياً من القطاع الزراعي في غزة.
كما أكدت تقارير سابقة لوكالة قدس برس أن الاحتلال تعمّد تدمير الغطاء النباتي للقطاع، خاصة في المناطق الزراعية الخصبة مثل منطقة نتساريم، التي تجاوزت مساحة السيطرة الإسرائيلية عليها 56 كيلومترًا مربعًا قبل الانسحاب منها، بالإضافة إلى مساحات واسعة على طول الشريط الحدودي شمال وشرق القطاع، والتي لا تزال خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية.
التلوث البحري وتدهور الحياة البحرية
لم تسلم البيئة البحرية من التدمير، إذ أدى الحصار الإسرائيلي إلى منع دخول الوقود اللازم لتشغيل محطات معالجة المياه العادمة، مما تسبب في ضخ كميات هائلة من مياه الصرف الصحي غير المعالجة إلى البحر. كما أدى تراكم جبال النفايات الصلبة في محيط مخيمات النازحين إلى انتشار الآفات وتفشي الأوبئة، مما شكل خطراً صحياً كبيرًا على السكان.
استخدام #أسلحة_محرمة دوليًا
رصد الخبراء أدلة على استخدام جيش الاحتلال لأسلحة محظورة دوليًا، مثل الفسفور الأبيض، الذي أدى إلى تدمير كامل للغطاء النباتي وتلوث التربة والمياه الجوفية. ويتطلب التخلص من هذه السموم عمليات بيئية معقدة وإمكانات ضخمة لا تتوفر في غزة، ما يعني أن التأثيرات البيئية لهذا العدوان ستظل قائمة لعقود قادمة.
تدهور الصحة العامة وانتشار #الأمراض
تشير الباحثة والأكاديمية الفلسطينية أميرة عكر إلى أن “تأثيرات الإبادة البيئية بدأت بالظهور من خلال الارتفاع الحاد في حالات الإسهال والأمراض المعدية، التي قد تلازم الأجيال القادمة طيلة حياتهم”.
وأضافت أن “تدمير الاحتلال لـ80 بالمئة من منازل القطاع أدى إلى تعرّض الأطفال والنساء الحوامل لمستويات خطيرة من الملوثات البيئية والجسيمات الدقيقة، التي قد يكون من الصعب على جهازهم المناعي مقاومتها”.
يأتي ذلك في وقت يعاني فيه غالبية سكان القطاع من ضعف المناعة، بسبب اضطرارهم لاستهلاك مياه ملوثة وأطعمة مملوءة بالمواد السامة والمسرطنة طيلة أشهر العدوان. وقد اعتمدت نسبة كبيرة من السكان على المساعدات الغذائية الدولية، التي لم تُراعَ فيها معايير الحفظ والتخزين المناسبة، مما أدى إلى استمرار انتشار الأمراض والتسمم الغذائي.
حصيلة العدوان البيئية والإنسانية
يُذكر أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي استمر بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، أسفر عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.