استقبلت السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس جمعية الهلال الأحمر المصري السيد أوكاي ماميش محافظ ورئيس هيئة الكوارث والطوارئ التركي AFAD ، والدكتورة فاطمة ماريج رئيسة جمعية الهلال الأحمر التركي، والسفير صالح موطلو شن، سفير دولة تركيا لدى جمهورية مصر العربية، والوفد المرافق لهم.

جاء ذلك بحضور الأستاذ أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي، والدكتور رامي الناظر المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري، والمستشار محمد عمر القماري نائب رئيس مجلس الدولة والمستشار القانوني لوزارة التضامن الاجتماعي، بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وشهد اللقاء بحث سبل التعاون بين البلدين في إيصال الإغاثات والمساعدات الإنسانية المقدمة من دولة تركيا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة عبر جمعية الهلال الأحمر المصري.

وثمنت وزيرة التضامن الاجتماعي الخبرة التركية في إدارة الأزمات، وهذا ما ظهر بوضوح في إدارة الأزمة التركية الأخيرة جراء أعنف زلزال أصاب دولة تركيا أثناء العام الحالي، والذي تسبب في وفاة 52 ألف ضحية بالإضافة إلى عشرات الآلاف من المصابين، وقد أثبتت قوات الإغاثة التركية نجاحاً كبيراً في احتواء الأزمة وتداركها، والتعامل مع فترة ما بعد الأزمة، مثمنة كذلك ما وصلت إليه تركيا من إنجازات على المستوى الاقتصادي والتنموي.

وأوضحت القباج أن القيادة السياسية المصرية موقفها بالغ القوة والحسم، وأنها تبذل قصارى الجهود لمساندة الشعب الفلسطيني وإيقاف ما يحدث من هجوم على قطاع غزة، ودعم المدنيين الأبرياء بكل السبل ليس على المستوى السياسي فحسب، ولكن على المستوى الإنساني أيضاً، وذلك انطلاقا من إيمان جمهورية مصر العربية بحقوق الشعب الفلسطيني بالبقاء على أرضه وبشعبه في العيش في أمان. 

وقد أضافت القباج أن غرفة عمليات مشكلة من أكثر من وزارة، تحت مظلة دولة رئيس الوزراء، تقوم بالتنسيق مع بعضها البعض، كما تقوم بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني لمعرفة الاحتياجات الفعلية للشعب في قطاع غزة. 

وقد أثنت الوزيرة على الجهود المبذولة من المجتمع المدني ومن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لتعبئة الموارد وإرسالها لإخواننا الفلسطينيين في مقراتهم، وعلى التضامن الذي يبديه الشعب المصري أجمع نحو حماية المدنيين الأبرياء، ووجوب وقف الضربات على قطاع غزة.

 

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أنها ناقشت مع الجانب التركي قضية تهم العالم أجمع وكافة الجهات التي تعمل على إرساء قواعد الإنسانية، وهي تقديم الدعم ومستلزمات الإغاثة الاجتماعية والطبية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض حالياً لممارسات تنتهك حقوق المدنيين والفئات الأولى بالرعاية، مشيرة إلى أن كثيرًا من القنوات الإعلامية والإعلام الاجتماعي يصدر صورة غير حقيقية لما يحدث في أرض الواقع.

 

ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي الشكر للحكومة التركية والهلال الأحمر التركي على تقديم شاحنات مساعدات من خلال الهلال الأحمر المصري لقطاع غزة، مشيرة إلى أنه تم الاتفاق على مواصلة واستمرار التعاون والتنسيق بين الهلال الأحمر المصري ونظيره التركي والاستفادة من الخبرة التركية في إنشاء مناطق لوجيستية لحوكمة وتخزين والحفاظ على صلاحية مستلزمات الإغاثة الإنسانية والطبية.

 

ومن جانبه، قدم السيد أوكاي ماميش محافظ ورئيس هيئة الكوارث والطوارئ AFAD  بدولة تركيا الشكر للدولة المصرية حكومة وشعبا على موقفها القوي، وجهودها المتواصلة إزاء الأزمة التي يشهدها قطاع غزة، مؤكداً أن جمهورية مصر العربية مواقفها دائماً واضحة إزاء القضايا الإقليمية والدولية. 

 

وقد أشار أوكاي إلى أنه يتم العمل والتنسيق بين مصر وتركيا فيما يتعلق بتقديم المساعدات لقطاع غزة، وأن إقامة مناطق لوجيستية لتخزين مهمات الإغاثة هو أمر مطلوب للغاية خاصة في الأماكن التي تحيط بها المخاطر ويتوقع حدوث كوارث أو نكبات بها، وأن تركيا لديها خبرة طويلة في هذا المجال تحب أن تشاركها مع الهلال الأحر المصري. 

 

وقد اختتم أوكاي الحديث مشيراً إلى أن الشعب التركي تناسي همومه وأحزانه التي تعرض لها عقب الزلزال الكبير الذي ضرب تركيا خلال هذا العام، ويضع كل تركيزه فيما يحدث في قطاع غزة ويتابعه باهتمام كبير، لذلك يتواجد ومعه فريق الهلال الأحمر التركي بمصر من أجل مد جسور التعاون مع الهلال الأحمر المصري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التضامن وزيرة التضامن الهلال الأحمر تركيا وزیرة التضامن الاجتماعی الهلال الأحمر المصری فی قطاع غزة دولة ترکیا إلى أن

إقرأ أيضاً:

التضامن الاجتماعي: التدخل السريع المركزي ينقذ مسناً قضى نصف عمره بالشارع بلا مأوى

وجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي فريق التدخل السريع المركزي بالوزارة بسرعة اتخاذ اللازم بشأن الاستغاثة الواردة إلى الوزارة، والتي تشير إلى وجود مواطن مسن بلا مأوى يفترش الرصيف أمام حديقة الأورمان بمحافظة الجيزة .
 

ليبرمان يدعو للخروج من غزة وضرب منشآت إيران النووية


وعليه توجه أعضاء الفريق المركزي وفريق التدخل السريع المحلي بالجيزة لمكان تواجد الحالة، وتم البحث عنه كثيراً بالمنطقة حتى تم العثور عليه، حيث تم إجراء دراسة حالة للمسن وتبين أنه يبلغ من العمر ٦٥ عاماً ، ومطلق منذ أن كان عمره ٣٠ عاماً ،وليس لديه أولاد، كما ليس لديه أى أوراق ثبوتية، وكان يعمل "مكوجي"، ويقيم بشقة، وتراكم عليه الإيجار لعدم قدرته على العمل، فظل بالشارع بلا مأوى يفترشه ويتخذ من الأرصفة مأوى له متنقلاً من حى السيدة زينب لحى الجيزة حتى يحصل على الوجبات الغذائية من المارة ، لمدة ٣٥ عاما نصف عمره تقريبا  دون رعاية ولا مأوى عانى خلالها كثيراً.

ونجح  فريق التدخل السريع في إقناعه بمخاطر وجوده بالشارع فى ظل هذا البرد القارس فى فصل الشتاء، فوافق  على نقله لإحدي مؤسسات الرعاية الاجتماعية ليتلقى كافة أوجه الرعاية الاجتماعية والصحية، وعليه نسق الفريق مع إحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية لاستقبال المسن ليعيش حياة كريمة آمنة من مخاطر الشارع.

ويتلقى فريق التدخل السريع بالوزارة شكاوى وبلاغات وانتهاكات مؤسسات الرعاية الاجتماعية والاشخاص والاطفال فاقدى الرعاية والمأوى على الخط الساخن ١٦٤٣٩ وعلى الخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء ١٦٥٢٨ وعلى حسابات وزارة التضامن الاجتماعي بمواقع التواصل.
 

مقالات مشابهة

  • «الهلال» توزّع الاحتياجات الشتوية على 1520 يمنياً
  • انتصار السيسي: المتطوعون في الهلال الأحمر المصري يثبتون يومًا بعد يوم أن الإنسانية هي أسمى القيم| صور
  • انتصار السيسي توجه الشكر للمتطوعين في الهلال الأحمر المصري
  • السيدة انتصار السيسي تتقدم بالشكر لكل المتطوعين في الهلال الأحمر المصري
  • أماكن خدمات «التضامن الاجتماعي» بالفيوم.. بينها مسابقة الأم المثالية
  • تنظيم معسكر لمنسقي وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات في شرم الشيخ
  • معسكر لمنسقي وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات في شرم الشيخ
  • التضامن الاجتماعي: التدخل السريع المركزي ينقذ مسناً قضى نصف عمره بالشارع بلا مأوى
  • التضامن الاجتماعي: التدخل السريع ينقذ مسنا قضى نصف عمره في الشارع بلا مأوى
  • التضامن الاجتماعي: التدخل السريع المركزي ينقذ مسنًا قضى نصف عمره بالشارع بلا مأوى