أظهرت صور ومقاطع الفيديو المتداولة على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي شظايا من صواريخ  المقاومة الفلسطينية التي سقطت على مواقع في جميع أنحاء وسط إسرائيل، اليوم الأحد.

ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، سقطت شظية واحدة في فناء المدرسة في رمات هاشارون. وكان جميع الطلاب في الداخل وفي الملاجئ في ذلك الوقت.

كما سقطت شظايا أيضا في ريشون لزيون.

وتحذر الجبهة الداخلية الإسرائيليين بانتظام من أنه لا ينبغي لهم الخروج من الملاجئ في اللحظة التي تنتهي فيها صفارات الإنذار، حيث قد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى تسقط الشظايا - التي غالبا ما تكون كبيرة - على الأرض.

وبدلا من ذلك، يجب أن يبقى الناس في المنطقة المحمية لمدة عشر دقائق على الأقل.

ودوت صفارات الإنذار في عدد من البلدات والمدن بوسط إسرائيل، بما في ذلك تل أبيب، وهرتسليا، ورعنانا، وحولون، وهود هشارون، وغوش دون.

وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، لا توجد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار، لكن تم سماع عدد من الانفجارات.

وذكرت القناة 12 العبرية، أن القصف دفع ما بين 1.5 و2 مليون شخص للفرار بحثًا عن مأوى.

كما أفادت وسائل الاعلام الإسرائيلية منذ قليل أيضًا، بأن صافرات الإنذار تدوي في المستوطنات الحدودية لغزة في نير عوز ونيريم وناحال عوز وماجن.

ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، يستمر إطلاق الصواريخ باتجاه المستوطنات في منطقة غلاف غزة.

ولكن لا توجد أي تقارير فورية عن الإصابات أو الأضرار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية المقاومة الصواريخ صفارات الإنذار صواريخ المقاومة الفلسطينية صواريخ المقاومة

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: الأكراد في مواجهة التهديدات بعد سقوط النظام السوري.. وحلفاء أمريكا في خطر

نشرت صحيفة نيويورك تايمز اليوم الإثنين 16 ديسمبر 2024، تقريرا حول الأحداث في سوريا، مشيرة إلى أنه مع انتهاء الحرب الأهلية السورية التي استمرت 13 عامًا، لا يزال الخطر يحيط بالأقلية الكردية في سوريا.

قالت الصحيفة، بالرغم من دورهم المحوري في مساعدة الولايات المتحدة في محاربة داعش الإرهابي، يواجه الأكراد الآن تهديدًا متصاعدًا من تركيا، التي لطالما اعتبرتهم أعداءً.

وأضافت نيويورك تايمز، خلال السنوات الماضية، اعتمدت القوات الأمريكية بشكل كبير على القوات الكردية بقيادة “قوات سوريا الديمقراطية” (SDF) لتحرير مدن سيطر عليها المتطرفون واحتجاز نحو 9000 مقاتل من تنظيم الدولة. إلا أن تركيا، التي تشترك في حدود طويلة مع سوريا، ترى في تلك القوات امتدادًا لحزب العمال الكردستاني (PKK) الذي يحارب الدولة التركية منذ عقود.

تركيا تعزز نفوذها وتضع الأكراد في موقف هش

بعد سقوط نظام بشار الأسد واستيلاء الجماعات المسلحة، مثل «هيئة تحرير الشام»، على السلطة، أصبحت تركيا تتمتع بنفوذ واسع في تشكيل مستقبل سوريا، ويرى المحللون أن هذا النفوذ يهدد بتقويض سيطرة الأكراد على شمال شرق سوريا.

قال وايل الزيات، الخبير السوري والدبلوماسي الأمريكي السابق: سيكون لتركيا اليد العليا فيما يحدث في سوريا في المستقبل القريب، وانه بالتزامن مع سيطرة «هيئة تحرير الشام» وحلفائها، شن المتمردون المدعومون من تركيا هجمات على «قسد»، بدعم من الضربات الجوية والمدفعية التركية.

من جانبه أوضح الجنرال مظلوم عبدي، قائد قوات SDF، أنه اضطر لتحويل المقاتلين الذين كانوا يحرسون سجون عناصر داعش للتصدي لهذه الهجمات، ما أضعف جهودهم في مكافحة الإرهاب.

مستقبل الأكراد مرهون بالدعم الأمريكي

تسعى الإدارة الأمريكية، برئاسة جو بايدن، للتوسط في اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا والأكراد قبل مغادرتها البيت الأبيض، وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن: ضمان القضاء على داعش لا يزال أولوية ملحة، والقوات الكردية تلعب دورًا حاسمًا في هذه المهمة.

رغم ذلك، كان التحدي الدبلوماسي واضحًا، خاصة بعد تصريحات وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الذي أكد أن أي امتداد لحزب العمال الكردستاني في سوريا لا يمكن اعتباره شريكًا شرعيًا.

في الأسبوع الماضي، توسطت القوات الأمريكية في اتفاق وقف إطلاق نار بين ما يسمى بـ «قوات سوريا الديمقراطية» و«الجيش الوطني السوري» المدعوم من تركيا في مدينة منبج، والتي كانت ساحة صراع متكرر، لكن الأكراد يخشون أن يكون انسحابهم من منبج مجرد بداية لخسائر أخرى.

وقال نيكولاس هيراس، المحلل في معهد “نيو لاينز”: “قد تكون هذه المناوشات تمهيدًا لهجوم محتمل على مدينة كوباني، التي تحمل رمزية عميقة للأكراد.”

كوباني.. بؤرة صراع جديدة

«كوباني» الواقعة على الحدود التركية، تعتبر رمزًا لصمود الأكراد بعد استعادتها من تنظيم الدولة الإسلامية عام 2015. الآن، يتأهب الأكراد لاحتمال هجوم تركي وشيك على المدينة، مع نزوح الآلاف من سكانها وسط هدنة هشة.

قالت سينام شيركاني محمد، رئيسة الجناح السياسي لقوات SDF في واشنطن: “تركيا تستغل الأزمة السورية لزعزعة الاستقرار والاستيلاء على أراضينا، بحجة محاربة الإرهاب، لكننا لسنا إرهابيين، نحن حلفاء ديمقراطيون للولايات المتحدة.”

الدور الأمريكي في الموازنة بين الأطراف

يقول جيمس جيفري، السفير الأمريكي السابق في تركيا، إن أي هجوم تركي على كوباني سيشكل انتهاكًا لاتفاق 2019 الذي توسطت فيه الولايات المتحدة.

من جهته حذر السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام من أن هجومًا تركيًا على الأكراد سيؤدي إلى “إطلاق سراح عناصر داعش”، مضيفًا أنه مستعد لدفع عقوبات اقتصادية ضد تركيا إذا حدث ذلك.

في الوقت الذي تتشابك فيه المصالح السياسية والعسكرية، يبقى مصير الأكراد معلقًا، يعتمد على الدعم الأمريكي واستراتيجية تركيا في التعامل مع الوضع المتغير في سوريا.

اقرأ أيضاًاردوغان: ارتفاع ضحايا زلزال تركيا إلى أكثر من 19 ألف قتيل

الرئيس السيسي وملك البحرين يؤكدان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة

الرئيس السيسي وملك البحرين يؤكدان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة

مقالات مشابهة

  • إطلاق صاروخ يمني باتجاه تل أبيب وإصابة 5 أشخاص
  • إعلام إسرائيلي: رصد إطلاق صواريخ من اليمن باتجاه وسط إسرائيل
  • نيويورك تايمز: الأكراد في مواجهة التهديدات بعد سقوط النظام السوري.. وحلفاء أمريكا في خطر
  • الاحتلال: الحوثيون أطلقوا 6 صواريخ باليستية و5 مسيرات نحو إسرائيل منذ نوفمبر
  • جيش الاحتلال يستعد بقوة لتوجيه ضربات قاضية لميليشيات الحوثي باليمن
  • انطلاق صفارات الإنذار في تل أبيب بسبب صاروخ باليستي قادم من اليمن
  • إسرائيل تعترض صاروخاً باليستياً انطلق من اليمن
  • «القاهرة الإخبارية»: رصد إطلاق صواريخ من اليمن باتجاه وسط إسرائيل
  • قطر تدين مصادقة حكومة الاحتلال على خطة لتوسيع المستوطنات في الجولان المحتلة
  • قرار إسرائيلي لتوسيع المستوطنات في الجولان