ورشة عمل حول برنامج الدراسات العليا في علم الصيدلة الجينية بجامعة الفيوم
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
شهد الدكتور عرفة صبري نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث، ورشة العمل التي نظمتها مجموعة عمل مشروع oppm بجامعة الفيوم، التي تضم كليات الزراعة والصيدلة والحاسبات والذكاء الاصطناعي حول فعاليات تقديم برنامج الدراسات العليا في علم الصيدلة الجينية والطب الشخصي، حاضر خلالها الدكتور أحمد وحيد منسق عام مشروع الاتحاد الأوروبي و الدكتورة سلوى أبو راجح منسق المشروع بجامعة الإسكندرية.
بحضور الدكتورة سناء هارون منسق المشروع بجامعة الفيوم، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بكلية الصيدلة والطلاب والباحثين وذلك اليوم الأحد بالمكتبة المركزية.
أشاد الدكتور عرفة صبري ببرنامج الصيدلة الجينية والطب الشخصي، حيث يمثل نقلة نوعية في علم الصيدلة.
وأوضح أن الحصول على تمويل المشروعات من الاتحاد الأوروبي ليس بالأمر الهيِّن، ووجه الباحثين بالالتحاق بالمنح المقدمة من خلال هذا المشروع.
تميز جامعة الفيوم ..
كما أشار إلى التميز الكبير لجامعة الفيوم في التصنيفات العلمية في الآونة الأخيرة، الذى يعكس جهود الأساتذة والباحثين، مؤكدًا أهمية العمل داخل مجموعات بحثية من خلال البحوث والدراسات البينية لاكتساب خبرات البحث العلمي، والخروج بأفكار إبداعية تعالج المشاكل الراهنة في مختلف المجالات.
من جانبه أوضح الدكتور أحمد وحيد أن الطبي الشخصي يهتم بدراسة الشخص ذاته وتحليل جيناته الوراثية قبل تشخيص المرض، من أجل منحه الدواء الملائم لحالته بشكل دقيق، حيث يسهم هذا التشخيص في تحليل كيفية تفاعل الجينات مع الدواء المقدم له.
وأشار إلى أن مشروع الاتحاد الأوروبي الخاص ببرنامج الصيدلة الجينية والطب الشخصي تشارك فيها جامعات الأسكندرية والفيوم والنيل ومستشفى 57357 وجامعة الإمارات ببيروت، وبعض الجامعات الأوروبية من المانيا وإسبانيا وإنجلترا، ويضم البرنامج الدبلوم والماجستير لمدة عامين.
من جانبها أوضحت الدكتورة سناء هارون أن برنامج الصيدلة الجينية والطب الشخصي هو الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط، ومن ثم فإن مصر تسعى لنشر العمل البحثي في هذا المجال لتكون دولة رائدة فيه، حيث يسهم في تحسين الخدمات الصحية وخفض الوفيات بين الأطفال حديثي الولادة، ويتناسب مع رؤية مصر لتحسين الصحة، ويعد هذا المجال أحد المشروعات الواعدة في مجال البحث العلمي، ووجهت الباحثين بضرورة دراسة هذا العلم الجديد.
وتناولت الدكتورة سلوي أبو راجح شرح كيفية التقدم للالتحاق بالمنح المقدمة من خلال المشروع، وشروط القبول ونظام الدراسة الذي يعتمد على النظام الهجين (الحضور والتعليم عن بعد) بنسبة خمسين بالمائة، وأشارت إلى أن المنح متاحة لطلاب الطب والصيدلة والعلوم.
وفي ختام ورشة العمل استمع الضيوف لتساؤلات الطلاب وقاموا بالرد عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم جامعة ورشة عمل الصيدلة كلية الجينية الدراسات العليا
إقرأ أيضاً:
«زايد العليا» تطلق «الوثيقة»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة نائب رئيس مجلس الدين الإسلامي في ماليزيا يزور جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية جامعة الشارقة تشارك في معرض ومؤتمر تكنولوجيا التعليم بالمملكة المتحدةأعلنت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم إطلاق مشروع «الوثيقة»، الذي يمثل خطوة مبتكرة تسلط الضوء على التاريخ الإماراتي عبر أصوات أصحاب الهمم بدعم والشراكة مع «تريندز للبحوث والاستشارات»، يأتي هذا المشروع تحت مظلة مبادرة «همم موهوبة»، التي أطلقتها المؤسسة لدعم المواهب المتعددة لأصحاب الهمم في مجالات مثل التمثيل، والإلقاء الإعلامي، والرسم، والغناء، والموسيقى، والتي أثمرت عن مبادرات مميزة كإنتاج المسرحيات، مثل «عائلة اشحفان» وتنظيم الحفلات الموسيقية وإطلاق برنامج «بودكاست».
ويعد مشروع «الوثيقة» الذي يعزز دور أصحاب الهمم في مجالات الإعلام والتوثيق الوطني، مبادرة نوعية بالشراكة مع «تريندز للبحوث والاستشارات»، وتهدف إلى إبراز المحطات التاريخية والشخصيات الإماراتية التي شكلت هوية الدولة، من خلال سلسلة «بودكاست» تتألف من 25 حلقة قصيرة. وتتراوح مدة كل حلقة بين 5 و8 دقائق، يقدمها خمسة مذيعين من أصحاب الهمم الذين يمثلون نماذج مختلفة من التحديات. يتناول المشروع مواضيع متنوعة، تشمل قصصاً تاريخية عن القادة المؤسسين، والإرث الثقافي الإماراتي، وتطور الأدب الإماراتي، والحرف اليدوية، والمعالم التاريخية البارزة، مثل قصر الحصن وقلعة الجاهلي. كما تسلط الحلقات الضوء على الممارسات الثقافية القديمة، ودور النساء في الحفاظ على التراث، والتقاليد الاجتماعية، مثل الزواج والاحتفالات، مع التركيز على نقل هذه القيم للأجيال الشابة.
يعمل المشروع بالتعاون مع مؤسسات تعليمية وثقافية لضمان وصول المحتوى إلى أكبر عدد من المستفيدين. وليس «الوثيقة» أكثر من مجرد سلسلة «بودكاست»، بل يعتبر نموذجاً حياً للإبداع والإرادة التي يتمتع بها أصحاب الهمم، ودورهم في تقديم محتوى ثقافي تاريخي يعكس مكانتهم كشركاء رئيسيين في بناء المستقبل الثقافي للوطن.