عضو سابق بالانتقالي: على المجلس أن يبين حقيقة ما دار في الرياض مؤخراً حتى لا ينصدم الشارع
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
(عدن الغد) خاص:
طالب المتحدث بالمجلس الانتقالي وعضو في مكتب المجلس في بريطانيا، "سابقاً"، من المجلس الانتقالي أن يبين حقيقة ما دار مؤخراً في الرياض.
وقال صالح النود في منشور له على منصة "إكس" تويتر سابقاً، إن على الانتقالي أن يقول الحقيقة فيما دار في الرياض خلال الأسبوعين الماضيين.
وأشار النود إلى أنه وحتى لا ينصدم الشارع بذلك، على الانتقالي ان يوضح التوجه الذي قرر المجلس العلم عليه، حتى لا ينصدم الشارع الذي ينتظر أن يتحقق أكثر مما تذهب الأمور إليه.
وأضاف النود: "على الانتقالي أن يبين للشارع الجنوبي حقيقة ما دار في الرياض خلال الأسبوعين الماضيين والتوجه الذي قرر الانتقالي العمل عليه حتى لا ينصدم الشارع الذي ينتظر أن يتحقق أكثر مما تذهب الأمور إليه.. الشارع هو صاحب القضية وما الانتقالي إلا ممثل له وليس وصي عليه".
وكان صالح النود قد طلب في مطلع سبتمبر من العام 2023م، إعفائه من كافة مسؤولياته كالمتحدث بالمجلس الانتقالي وعضو في مكتب المجلس في بريطانيا.
وعلل النود هذا الطلب "بسبب التزاماتي المهنية التي أنا بحاجة إلى كل الوقت المتاح للتفرغ لها لتحقيق ما أطمح إليه في مجال عملي".
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی الریاض ما دار
إقرأ أيضاً:
دروس وعِبر
مع أول طلقة غدر وخيانة، أقسم الأشعث الأغبر (البرهان) على الله أن ينصره على الفئة الباغية. نهار الأمس كان التكريم الإلهي. ولت المرتزقة (ولها ضراط) راجلةً من أمام جيش دولة (٥٦)، ليأتيَ الخبرُ السارُ من قائد المسيرة الظافرة، بعد أن حطت طائرته في مطار الخرطوم، ومن ثم إعلانه لتحرير ولاية الخرطوم من داخل رمز السيادة والوطنية (القصر الجمهوري). ولهذه الحرب دروس وعبر كثيرة منها:
الأول: تحصن حميدتي بأكثر من مليون مرتزق، وهم على ظهر آلاف العربات المدججة بالعتاد، فظن أن حصونه مانعته من الموت، فكان أول الهالكين.
الثاني: مهما تطاول ليل الظلم، فإن نور العدل آتٍ لا محالة.
الثالث: تجمع هؤلاء الأوباش كالجراد الصحراوي من كل دول غرب إفريقيا للقضاء على (مزارع) السودان، ها هم اليوم يعودون لحياتهم الصحراوية.
الرابع: لقد أذلوا الشعب طيلة عامين، اليوم هم أشد إذلالاً، هاربين لا يملكون القطمير.
الخامس: الناجي منهم من رحلة الموت الحالية، وهو في طريقه لدارفور، بكل تأكيد خارج الخدمة مستقبلاً، لما رآه بأم عينه من قوة وشكيمة الجيش، بل سوف يكون مسبطًا للمغرر بهم بدارفور.
السادس: الأنفال العسكرية التي كسبها الجيش، لو أنفق ملايين الدولارات؛ ما كان له إمتلاكها.
السابع: التلاحم بين الجيش والشعب، ما كان له أن يتم بهذه الصورة، لو لا همجية هؤلاء المرتزقة.
الثامن: الثقافة العسكرية التي نالها الشارع من مدرسة (الدواس) يوميًا، ما كان له فهمها أو الوقوف على جزء منها، حتى وإن تدرب في الكلية الحربية.
التاسع: فخر الشارع بجيشه البار، الذي أخرج منسأته من همجية دابة الأرضة.
وخلاصة الأمر نجزم بأن الشعب صبر على المصيبة، وصابر لنيل رضوان الله، ورابط لحصد النصر، وهو على يقينٍ تامٍ بأن عدالة السماء فوق الجميع. لذا رسالتنا له بالشكر لله على نعمة الانتصار، فوعد الله في قوله: (ولئن شكرتم لأزيدنكم) قائم في كردفان ودارفور إن شاء الله.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٥/٣/٢٧