صدر مؤخرا كتاب "إصلاح مصر.. بين الاقتصاد والسياسة" للدكتور هاني سري الدين، رئيس لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار بمجلس الشيوخ، ونائب رئيس حزب الوفد، والاقتصادي والقانوني الكبير.

يتناول الكتاب أهم التحديات التي تواجه مصر في الوقت الراهن، ويقدم رؤية شاملة للتغلب عليها انطلاقا من اصلاحات شاملة في المجالين السياسي، والاقتصادي على السواء.

ويناقش الكتاب أفكارا جديدة حول التنمية، وكيفية اللحاق بركب التطور في العالم، بعد قراءة وافية للمشهد بكافة جوانبه، مؤكدا إمكانية تحقيق كثير من الأهداف المنشودة للوصول لحياة أفضل للمصريين.ويتضمن الكتاب عدة فصول حول قضايا الاصلاح السياسي اللازم وكيفية ترسيخ مبادئ الديمقراطية والحريات ومواجهة التطرف الديني.

كما يتضمن استقراءا شاملا لكافة المعوقات التي تواجه بيئة الاستثمار وتعوق التنمية، مقدما الحلول المناسبة لها، وصولا إلى ضرورة تطوير التعليم والاستفادة من تجارب دولية ناجحة، فضلا عن دعم الابتكار وتطوير التدريب المهني.

إلى جانب آراء وتصورات جديدة بشأن تعظيم القيم الحضارية للمجتمع المصري في الفن والثقافة ومختلف المجالات الإنسانية.

ويقول المؤلف "إن مصر تعاني من جمود في الفكر، وضبابية في المشهد منذ سنوات، وهو ام ينتج شعورا عاما بالاحباط لدى أجيال شابة فقدت تفاؤلها تجاه المستقبل".

ويشير إلى أننا ليس لدينا خارطة طريق واضحة لنا أين سنكون بعد عشرين عاما وبعد خمسين عاما، وهو ما يدفعه لتقديم رؤى إصلاح سعيا لواقع أفضل.

والدكتور هاني سري الدين هو أستاذ بكلية الحقوق جامعة القاهرة، وسياسي مخضرم وشغل من قبل منصب رئيس هيئة سوق المال، وله عشرات الكتب والمؤلفات باللغتين العربية والإنجليزية  في القانون التجاري والاقتصاد والاصلاح المؤسسي. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاقتصاد السياسة

إقرأ أيضاً:

الإعلام السويدي يكشف معلومات عن مرتكب مجزرة مركز التعليم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نشرت وسائل إعلام سويدية معلومات عن هوية مرتكب مجزرة مركز التعليم في مدينة أوريبرو جنوب البلاد.

وأشارت التقارير إلى أن المشتبه به اسمه ريكارد أندرسون ويبلغ من العمر 35 عاما.

ووصفه أقاربه بأنه "انطوائي ولا يحب الناس"، حسبما ذكرت صحيفة "أفتونبلاديت" السويدية.

وأضافت الصحيفة أنه كان يعاني من مشاكل في الصحة العقلية، وكان لديه ترخيص لاستخدام بنادق صيد متعددة.

وذكرت صحيفة أفتونبلاديت أن المسلح ارتدى ملابس عسكرية خضراء في مرحاض المدرسة قبل أن ينفذ المجزرة، وكان يحمل ثلاثة مسدسات وسكينا.

وكان رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، قد وصف إطلاق النار في المدرسة بأنه أسوأ حادث إطلاق نار جماعي في تاريخ البلاد.

وكانت الشرطة قد أشارت سابقا إلى أن ما يقارب 11 شخصا لقوا حتفهم في الحادث، وأكدت أن المشتبه به كان واحدا من القتلى وأنه تصرف بمفرده.

فيما قال روبرتو إيد فورست، رئيس الشرطة المحلية، إن الأضرار التي لحقت بمسرح الجريمة كانت واسعة النطاق لدرجة أن المحققين لم يتمكنوا من تحديد المزيد من التفاصيل.

وتقع مدرسة "كامبوس ريسبرجسكا " في مدينة أوريبرو على بعد نحو 200 كيلومتر غرب العاصمة ستوكهولم، حيث توفر فصولا دراسية للطلاب فوق 20 عاما، وفقا لموقعها الإلكتروني، كما تقدم فصول دراسة لتعليم السويدية للمهاجرين وتدريبا مهنيا، وبرامج للأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس مجلس الوزراء: هذه حكومة إصلاح
  • ابنة سلوى حجازي: صدور كتاب عن والدتي بهذا الحجم كان أمنية حياتي
  • رئيس مياه القناة: إصلاح كسرين مفاجئين في وقت قياسي وإعادة تشغيل الخدمة
  • «صلاح الدين الأيوبي» يتصدر قائمة الأكثر مبيعا لـ«الثقافة» بمعرض الكتاب 2025
  • قائمة أغلى اللاعبين المتاحين مجانا في الصيف.. ما هو مركز محمد صلاح؟
  • رئيس وزراء لبنان المكلف: أسعى لتشكيل حكومة إصلاح تضم كفاءات عالية
  • الإعلام السويدي يكشف معلومات عن مرتكب مجزرة مركز التعليم
  • مركز محمد بن راشد للفضاء.. 19 عاماً من الإنجازات في استكشاف الفضاء
  • غضب سياسي وحقوقي في تونس بعد صدور أحكام قضية أنستالينغو
  • مركز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ينظم زيارة لمعرض الكتاب