أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري أن الخسائر والأضرار في إفريقيا جراء التغيرات المناخية كبيرة، فضلا عن التأثيرات التي حدثت للدول الإفريقية الناتجة عن التلوث الذي تحدثه دول أخرى.

   

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الري، على هامش فعاليات أسبوع القاهرة السادس للمياه، والذي بدأت فعاليات صباح اليوم الأحد، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وقال الوزير خلال المؤتمر إن نسبة الحضور لفعاليات أسبوع القاهرة السادس للمياه تعكس دور وثقل مصر، حيث نجحت في وضع المياه في قلب العمل المناخي العالمي، وخاصة خلال فعاليات مؤتمر المناخ الأخير في شرم الشيخ (Cop27)، حيث ذكرت المياه خمس مرات في مؤتمر المناخ.

  

وأضاف أن ممثلين عن ٦٢ دولة مشاركين في فعاليات أسبوع القاهرة للمياه و٦٤ منظمة، وسيتضمن ٨ جلسات رفيعة المستوى و١٠ أحداث جانبية و٣٠ جلسة فنية و٥ جلسات عامة.

    

وأوضح أنه سيتم خلال الأسبوع مناقشة قضايا خاصة بتكنولوجيا المياه.. مشيرا إلى وجود عدد من الخبراء في هذا المجال.

   

وفيما يتعلق بتحلية المياه واستخدامها في الزراعة، قال الوزير إن تحلية المياه تتطور مع الوقت وتنخفض تكلفتها وهو يرجع لانخفاض سعر الطاقة وهما يرتبطان ببعض، ما شجع على استخدامات أخرى للتحلية، إلا أنه اكد أن تحلية المياه لا تصلح للزراعة في الوقت الحالي نظرا لمعادلة التكلفة والتي لا تتوافق ولكنه موضوع مستقبلي.

  

 وفيما يتعلق بتأهيل الترع، أشار سويلم إنه سيتم تقييم كل حالة من الترع منفصلة وعمل دليل إرشادي لكل حالة وما تحتاج له من طريقة للتبطين لاختلاف كل ترعة عن الأخرى.

  

 وأشار الوزير إلى أنه توجد عدة مسارات نسلكها  بهدف توفير استهلاك المياه أهمها التوعية المائية.. مؤكدا أنه جرى تنظيم ٢٤٠ ندوة بهدف التوعية بتوفير استهلاك المياه. 

   

ولفت الوزير إلى أن من أهم السبل التي نسلكها لتوفير المياه هو التحول للري الحديث والري بالتنقيط في زراعة القصب على سبيل المثال لا الحصر وفرض غرامات على عدم استخدام الري الحديث في الأراضي الصحراوية.

  

 وأوضح الوزير أن مياه الصرف الزراعي نسبة التلوث بها بسيطة ومعالجتها اسهل٦ من مياه البحر.. مشيرا إلى أنه جرى إنشاء العديد من محطات معالجة المياه منها محطة بحر البقر والمحسمة ومحطة الحمام.

 كانت فعاليات "أسبوع القاهرة السادس للمياه" قد انطلقت صباح اليوم الأحد، تحت عنوان "العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الاستدامة"، والذي يستمر حتى 2 نوفمبر القادم.

   

ومن المقرر أن تتضمن فعاليات الأسبوع عقد العديد من الاجتماعات رفيعة المستوى وورش عمل إقليمية وجلسات فنية، فضلا عن تقديم عروض ومشاركات من متحدثين دوليين بارزين، وتقديم أبحاث علمية من خبراء وأساتذة وطلبة وخريجي جامعات وطلاب مدارس.

  

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير الري أسبوع القاهرة السادس المياه الري التغيرات المناخية تحلية المياه الموارد المائية والري اسبوع القاهرة الدكتور هاني سويلم اسبوع القاهرة السادس للمياه فعاليات مؤتمر المناخ أسبوع القاهرة

إقرأ أيضاً:

تعرف على إنجازات وزارة الرى خلال الفترة من عام 2014 وحتى الآن

قال الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى إن وزارة الرى عملت خلال السنوات الماضية ومنذ عام ٢٠١٤ على تلبية الإحتياجاتالمائية لكافة القطاعات وتحقيق أقصى إستفادة من كل قطرة مياه ودعم مسيرة الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة فى شتى المجالات،حيث حرصت الوزارة على وضع سياسة مائية تستند على أسس علمية وموضوعية لتلبية الإحتياجات المائية الحالية والمستقبلية لكل القطاعاتوالأنشطة التنموية في مصر.

وأشار وزير الري إلى أن مصر نفذت مشروعات عديدة للتعاون الثنائى مع دول حوض النيل والتى قامت مصر خلالها بإنشاء محطات رفعوحفر آبار مياه جوفية تعمل بالطاقة الشمسية منها ٢٨ محطة فى جنوب السودان و١٨٠ بئر جوفى فى كينيا و١٢ محطة بالكونغو و١٠آبار بالسودان و٧٥ بئر فى اوغندا و٦٠ بئر فى تنزانيا، وإنشاء ٢ مرسى نهري و٤ خزانات أرضية بجنوب السودان، و٢٨ خزان أرضىفى اوغندا، وإنشاء مراكز للتنبؤ بالأمطار فى الكونغو الديموقراطية وجنوب السودان، وإنشاء معمل لتحليل نوعية المياه، وتنفيذ مشروعينلمقاومة الحشائش المائية والحماية من الفيضانات فى أوغندا، ومشروع لمقاومة الحشائش المائية ببحر الغزال وبحر الجبل بجنوب السودان،وتنفيذ دراسات فنية للإدارة المتكاملة للموارد المائية بالدول الافريقية، وتوفير دورات تدريبية لعدد ١٦٥٠ متدرب من ٥٢ دولة إفريقية.

كما أشار الوزير إلى تنفيذ أعمال تطوير منظومة المراقبة والتشغيل بالسد العالى بأحدث التقنيات والخبرات المصرية.

وفيما يخص تأهيل المنشآت المائية.. أوضح سويلم أنه تم إنشاء قناطر أسيوط الجديدة على نهر النيل، وتأهيل قناطر فم الإبراهيمية وقنطرةزفتى وقنطرة جمجرة، والعمل على تأهيل مجموعة قناطر ديروط الجديدة، وإنشاء سحارات ومنشآت خدمية مثل الكبارى، كما تم عملحصر وتقييم لعدد ٤٧ ألف منشأ مائى بمختلف المحافظات لتحديد مدى إحتياجها للتأهيل أو الإحلال أو الصيانة.

وتم تنفيذ العديد من المشروعات فى مجال صيانة محطات الرفع.. حيث تم تنفيذ أعمال إحلال وتجديد ٤٥ محطة لخدمة زمامات ٧.١٠ مليونفدان، وتأهيل وتوفير المهمات الكهرومكيانيكية لرفع كفاءة المحطات، وحسم مشاكل بعض النقاط الساخنة مثل محطات وادى النقرة بكومأمبو بأسوان، وتدعيم مراكز الطوارئ بمعدات ومهمات للتدخل السريع وقت الأزمات والسيول والأمطار، وتوفير قطع غيار محلية من المصانعالوطنية لإنهاء العمرات بالمحطات.

ومن أبرز المحطات التى تم تنفيذها محطات رفع الدشودى والخيرى وشريشرا وتروجا بتمويل من صندوق تحيا مصر، ومن المستهدف تنفيذأعمال على المدى القريب تتضمن إنشاء محطات ( النصر ٥ - قلابشو - الحامول - سمتاى )، وجارى البت الفنى لعملية توريد ٢٢ وحدةطوارئ كهرباء وديزل لتدعيم مراكز الطوارئ، وطرح توريد وتركيب ٢٣ ماكينة تنظيف شبك أعشاب لمحطات مصلحة الميكانيكا والكهرباءوطرح توريد وتركيب ٢٥ صندوق تروس لمحطات المصلحه و٦٤ محرك كهربائي وطرح لوحات توزيع جهد متوسط ومنخفض لمحطات مصلحةالميكانيكا والكهرباء.

وفى مجال تطوير منظومة الرى.. أوضح الوزير أنه يتم سنويًا تطهير ٣٣ ألف كيلومتر من الترع و٢٢ ألف كيلومتر من المصارف، كما تمتأهيل ٧٧٠٠ كيلومتر من الترع، واستكمال تأهيل ٢٠٠٠ كيلومتر من الترع، بالإضافة لوضع أولويات للتحول للرى الحديث فى الاراضىالرملية والبساتين ومزارع قصب السكر، من خلال تصميم وتنفيذ شبكة رى بالتنقيط متصلة بنقطة رفع واحدة تعمل بالطاقة الشمسية،والتوسع فى تشكيل روابط مستخدمى المياه على المساقى، وعقد انتخابات لممثلي الروابط على مستوى المراكز والمحافظات والجمهوريةإعتمادًا على مواد قانون الموارد المائية والري الجديد.

وفى مجال إعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى للتوسع الزراعى وتعظيم العائد من وحدة المياه.. تم تنفيذ مشروعات كبرى بطاقة معالجةإجمالية تصل إلى ٤.٨٠ مليار متر مكعب سنويًا، وهى مشروع محطة بحر البقر لمعالجة المياه بطاقة ٥.٦٠ مليون متر مكعب يوميالاستصلاح ٤٥٦ ألف فدان، ومشروع محطة الدلتا الجديدة بطاقة ٧.٥٠ مليون متر مكعب يوميا لاستصلاح ٣٦٢ الف فدان، ومشروعالمحسمة بطاقة ١ مليون متر مكعب يوميا لاستصلاح ٥٠ الف فدان، بالاضافة لإعادة تدوير وإستخدام ٢١ مليار متر مكعب سنويا منالمياه .

وفى واحة سيوة.. تقوم الوزارة بتنفيذ مشروع متميز بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وجامعة القاهرة وأهالى واحة سيوة لتطويروتنمية الواحة والتعامل مع تحدى إرتفاع مناسيب المياه ببركة سيوة وبركة بهى الدين وسوء حالة جسور بركة سيوة، حيث تم  تنفيذ قناةمكشوفة بطول ٣٣.٧٠ كم لنقل مياه الصرف الزراعي إلى منخفض عين الجنبي شرقي الواحة، وغلق ٦٠ بئر شديد الملوحة كمرحلة أولىومستهدف غلق ٢١٢ بئر مع حفر بدائل من الآبار العذبة، وإنشاء محطة رفع لخفض مناسيب المياه في بركة سيوة وتدعيم وتعلية عدد منالجسور المحيطة ببركة سيوة بإجمالي أطوال تصل إلى ١٤ كيلومتر، والتعامل مع تحدى نقص المياه بمنطقة الكاف من خلال إنشاء مأخذلمحطة رفع وبيارة سعة ٢٠٠ متر مكعب، وتركيب منظومة توليد كهربية بالطاقة شمسية قدرة ١٢٠ كيلو وات وإنشاء محطة رفع مياه تتكونمن عدد ٣ مجموعات رفع قدرة ٨٥ كيلو وات ورفع كفاءة خزان منطقة الكاف بسعة ٢٤٠٠ متر مكعب.

وللمساهمة فى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".. قدمت الوزارة ١٤٧ قطعة أرض بمساحة تجاوز ٤٢١٩ ألف متر مربع لتنفيذ ١٨٨ مشروعخدمى عليها مثل محطات رفع صرف صحي - مدارس - مواقف نموذجية - وحدات صحية - محطات معالجة مياه - مراكز شباب - مشروعات تطوير العشوائيات.

وفى مجال التكيف مع التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية.. قامت الوزارة بتنفيذ مشروعات للحماية من أخطار السيول، حيث تم إنشاء٢٧٢ عمل صناعى بمحافظات الصعيد بسعة تخزينية ٢٣٣ مليون متر مكعب، وجارى إنشاء ٥٨ عمل صناعى آخر بمحافظات الصعيدبسعة تخزينية ٤٧ مليون متر مكعب، ومن المستهدف إنشاء ٦٩ عمل صناعى آخر بمحافظات الصعيد حتى عام ٢٠٢٥.

وفى محافظات شمال وجنوب سيناء والبحر الاحمر ومطروح.. تم إنشاء ١٣٥٩ عمل صناعى للحماية من أخطار السيول بسعة تخزينية ١٥٨مليون متر مكعب، وجارى إنشاء ٢٠ عمل صناعى للحماية من أخطار السيول بسعة تخزينية ٩.٥٠ مليون متر مكعب، ومن المستهدف تنفيذ٦٠٠ عمل صناعى للحماية من أخطار السيول.

وفى مجال حماية الشواطئ المصرية.. تم تنفيذ أعمال حماية بأطوال تصل إلى ١٢٠ كيلومتر، والتى نتج عنها أكتساب مساحات منالاراضى قدرها ١.٨٠ مليون متر مربع وحماية استثمارات قيمتها عشرات المليارات من الجنيهات.

وعلى الصعيد الخارجي.. أكد الدكتور سويلم أنه تم تحقيق مصر العديد من الإنجازات خلال السنوات العشر الماضية، حيث حرصت وزارةالموارد المائية والري على عقد إسبوع القاهرة للمياه بشكل سنوى منذ عام ٢٠١٨ وحتى الآن، وذلك في إطار إهتمام الدولة الكبير بقضيةالمياه ووضعها على رأس أولويات الأجندة السياسية بإعتبارها من أهم مقتضيات التنمية الإجتماعية والإقتصادية المستدامة، وتتويجًا لدورمصر الإقليمي الرائد سواء في المنطقة العربية أو الأفريقية.

وخلال فعاليات مؤتمر المناخ COP27  تم وضع المياه على رأس أجندة العمل المناخى العالمى وإدراج المياه للمرة الأولى في القرار الجامعللمؤتمر، وتنظيم جناح للمياه لمده ١٠ ايام، وتنظيم يوم للمياه للمره الاولى فى مؤتمرات المناخ، مع إطلاق مبادرة العمل من أجل التكيف معالمياه والمرونة AWARe .

كما بذلت مصر مجهودات متميزة وناجحة خلال "مؤتمر الأمم المتحدة للمياه" المنعقد فى شهر مارس ٢٠٢٣، حيث ساهمت هذه المجهوداتفي رفع مكانة المياه في النظم الوطنية والدعوة لتوفير التمويل اللازم لقطاع المياه، كما تم إعتماد مبادرة AWARe من خلال "الحوارالتفاعلي: المياه من أجل المناخ والمرونة والبيئة" برئاسة مصر واليابان.

كما تولت مصر رئاسة مجلس وزراء المياه الأفارقة لمدة عامين، والتي حققت مصر خلالها إنجازات عديدة.. حيث تم انعقاد اجتماع الدورةالثالثة عشر للجمعية العمومية للأمكاو بالقاهرة بمشاركة ممثلون عن أكثر من ٤٠ دولة إفريقية وهو معدل مشاركة لم يحدث من قبل فيإجتماعات الجمعية العمومية السابقة ، كما تم إطلاق "مجلة صوت إفريقيا للمياه" AVOW  خلال فعاليات "الإسبوع العالمي للمياه فياستكهولم" كمنصة رائدة لتقديم معلومات وافية عن المياه والصرف الصحي بالقارة الإفريقية، ومشاركة مصر كرئيس للأمكاو في "قمة المناخالإفريقية" والتى تم عقدها بكينيا في شهر سبتمبر ٢٠٢٣ وتم خلالها الدعوة لتوفير التمويلات اللازمة في مجال المياه بالقارة الأفريقية بقيمة٣٠ مليار دولار حتى عام ٢٠٣٠.

كما ترأست مصر جلسة "الطريق إلى المنتدى العالمى العاشر للمياه" والتى تم عقدها ضمن فعاليات "إسبوع القاهرة السادس للمياه"،  وتم تحت مظلة الأمكاو تنظيم "المؤتمر الأفريقي السابع للصرف الصحي والنظافة العامة" في شهر نوفمبر ٢٠٢٣ بدولة ناميبيا بمشاركةالدكتور سويلم رئيس الأمكاو، والذي تم فيه تكريم مصر على رأس قائمة من الدول الأفريقية على التقدم المحرز في مجال الصرف الصحي ، كما شارك الدكتور سويلم رئيس الأمكاو يوم ٢ ديسمبر ٢٠٢٣ في جلسة "إطلاق خطة عمل الإستثمار في إفريقيا" لتعبئة الموارد الماليةاللازمة للاستثمار في مجال المياه بإفريقيا، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر  COP28  حيث تم خلال الجلسة تقديم مقترحات لـ ٦٨ مشروعبقيمة ٣٦ مليار دولار.

وقامت مصر بوصفها رئيس الأمكاو بقيادة المسار الافريقي لـ "المنتدى العالمى العاشر للمياه" والذى عُقد في إندونيسيا في شهر مايو٢٠٢٤ والذى قدمت فيه الدول الإفريقية رؤية موحدة لتحديات المياه بالقارة وسُبل التعامل مع هذه التحديات.

كما يجرى الإعداد لقيام مصر بصفتها رئيسًا للأمكاو بإستضافة "إسبوع المياه الأفريقي" بالتزامن مع فعاليات "إسبوع القاهرة السابعللمياه" والمزمع عقده في شهر إكتوبر ٢٠٢٤.

مقالات مشابهة

  • أولويات عمل وزير البيئة الجديد.. مواجهة التغيرات المناخية والتلوث
  • محاصيل زراعية تتحدى التغيرات المناخية!
  • وزير الري: الزيادة السكانية وتغير المناخ أبرز تحديات قطاع المياه في مصر
  • وزير الري يشارك بجلسة "الأمن الغذائي والمائي ضمن "مؤتمر الاستثمار المصرى الأوروبي"
  • وزير الري: نصيب الفرد من المياه في مصر يصل لنصف خط الفقر العالمي
  • خبراء زراعة: التغيرات المناخية ومحدودية المياه أبرز تحديات الوزير القادم
  • إنجازات وزارة الري منذ عام 2014.. مشروعات للتعاون الثنائى مع دول حوض النيل.. تطوير منظومة المراقبة والتشغيل بالسد العالى بأحدث التقنيات.. تطهير ٥٥ ألف كيلومتر من المصارف سنويا
  • 29 صورة ترصد إنجازات وزارة الري في مصر وإفريقيا من عام 2014 حتى 2024
  • تعرف على إنجازات وزارة الرى خلال الفترة من عام 2014 وحتى الآن
  • هل يؤثر قطع الأشجار على التغيرات المناخية في مصر؟.. الزراعة تُجيب