كشفت وزارة الصحة في قطاع غزة -اليوم الأحد- عن حصيلة جديدة للحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من 3 أسابيع، وأكدت خروج مزيد من المستشفيات عن الخدمة.

فقد أعلن المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة -خلال مؤتمر صحفي- أن حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفعت إلى 8005 شهداء، بينهم 3324 طفلا و2062 امرأة، بالإضافة إلى إصابة 20242 بجروح مختلفة.

وأضاف القدرة أن وزارة الصحة تلقت 1870 بلاغا عن مفقودين، بينهم 1020 طفلا ما زالوا تحت الأنقاض.

كما قال المتحدث الفلسطيني إن انهيار المنظومة الصحة في القطاع يتعمق يوما بعد آخر، مؤكدا خروج 12 مستشفى عن الخدمة وتوقف 32 مركز رعاية عن العمل.

وتابع أن الأولوية لإدخال المساعدات الطبية العاجلة حتى تتمكن طواقم وزارة الصحة من الاستمرار في عملها، مطالبا بإجراءات دولية لإنقاذ المنظومة الصحية، في ظل التهديدات الإسرائيلية.

وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة إلى أن نسبة الإشغال في مستشفيات قطاع غزة بلغت 170%.

وفي مداخلة مع الجزيرة، أكد القدرة أن المساعدات التي وصلت حتى الآن ليست سوى أكفان وضمادات، ولا يمكنها بأي حال من الأحوال سد حاجة المنظومة الصحية.

وشدد على أن كل تأخير في وصول الأدوية والمعدات الطبية يعني خسارة مزيد من الأرواح.


جثث في الشوارع

من جهته، قال الدفاع المدني في غزة إنه بعد عودة الاتصالات جزئيا إلى القطاع صباح اليوم الأحد، تم العثور على جثث ملقاة في الشوارع وشهداء لم يكن بالإمكان التعرف عليهم في مناطق عدة.

وأظهرت صور -بثت على مواقع التواصل الاجتماعي- جثثا متناثرة وقد طُمست معالمها جراء القصف الشديد الذي تعرض له حي الرمال جنوبي غزة.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة إن المستشفيات وصلت لأكثر من طاقتها القصوى، مضيفا أن بعض الجرحى يعالجون على الأرض.

وأشار إلى وجود عدد كبير من الشهداء تحت الأنقاض حتى هذه اللحظة لصعوبة الوصول إليهم، مطالبا بإدخال فرق إنقاذ عربية للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه، نتيجة لانعدام مادة البنزين، فقد توقف عدد من سيارات الإسعاف في غزة، مضيفا أن 27 سيارة إسعاف فقط ما زالت في الخدمة حتى اللحظة.

وأكد أنه تلقى تهديدا من قوات الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء مستشفى القدس في غزة فورا لأنهم سيقصفونه.

ووصفت منظمات دولية الأوضاع الإنسانية في غزة بالكارثية بسبب الحصار الذي يمنع دخول الوقود والمواد الأساسية والدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: وزارة الصحة فی غزة

إقرأ أيضاً:

خبير اقصادي: الدعم النقدي فرصة لتحسين جودة الخدمة للمواطن (فيديو)

قال الدكتور كريم عادل، رئيس مركز العدل للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن الدعم النقدي فرصة للتحسين جودة الخدمة للمواطن ووصول الدعم لمستحقيه وإتاحة الفرصة لإعادة تخصيص وتوزيع الموارد لتحسين جودة الخدمات للمواطن مثل الصحة والتعليم.

الدعم النقدي.. نقاش مجتمعي واسع للوصول إلى أفضل الآليات برلماني: الدعم النقدي يضمن وصوله لمستحقيه إذا تم وضع شروط عادلة الدعم النقدي بصورة صحيحة يعزز من القدرة على الشفافية


وأضاف  رئيس مركز العدل للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دارين مصطفى، عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، الموارد الحكومية هي الموارد التي يتم الانفاق منها على احتياجات المواطن، مشيرًا إلى أن التحول لـ الدعم النقدي بصورة صحيحة يعزز من القدرة على الشفافية ويدعم وجود نظام موحد للموارد الحكومية حيث يتوفر نظام إلكتروني شامل للأنظمة المالية والمشتريات وسلاسل التوريد والامداد.

وأشار إلى أن القدرة على تعزيز الموارد الحكومية ووجود نظام موحد لها يساهم في توفير تقارير تفصيلية دقيقة وحديثة وكل هذا يخدم كافة الجهات الحكومية المشمولة في الميزانية والموازنة العامة للدولة وبالتالي تستطيع القدرة على إعادة هيلة الانفاق وكل هذه الأمور ستكون متاحة لكافة الأجهزة المعينة بإدارة الموازنة العامة للدولة والقدرة على اتخذا القرار الصحيح الذي  يخدم الاقتصاد والمواطن المصري.

مع تحويل الدعم من عيني إلى نقدي، من المتوقع أن تزداد عدد المنافذ لبيع المنتجات الغذائية للمستفيدين، مما يسمح للمواطنين بشراء السلع التي تناسب احتياجاتهم، وهذا التغيير يهدف إلى تقليل التلاعب وتسريب السلع إلى السوق السوداء، حيث يوجه الدعم مباشرة للمواطنين، مما يمنحهم الحرية في اختيار السلع دون التقيد بمنافذ معينة.

 

تسعى الحكومة لطرح ملف التحول في نظام الدعم خلال جلسات الحوار الوطني، مع فتح قنوات للتواصل المجتمعي للوصول إلى أفضل الآليات لضمان عدم تأثير ذلك على الفئات الأكثر احتياجًا، و يهدف هذا الجهد إلى عرض جميع الأفكار على مجلس الحوار الوطني للخروج بأفضل آلية تضمن وصول الدعم إلى مستحقيه بناءً على قاعدة بيانات دقيقة عن الفئات المستحقة للدعم.

يُعتبر الانتقال إلى الدعم النقدي وسيلة فعالة وسريعة لضمان وصول الدعم إلى المستحقين، مما يعزز العدالة الاجتماعية والكفاءة الاقتصادية، حسبما تشير التجارب الدولية والدراسات المقارنة بين "الدعم النقدي" و"الدعم العيني"، ويساهم الدعم النقدي في تحسين توزيع الدخل ودعم الفئات الفقيرة، مما ينعكس إيجابًا على أوضاعهم الصحية والتعليمية ويزيد قدرتهم على مواجهة التحديات المعيشية.


يتفق الخبراء على أن الدعم النقدي المشروط يحمل مزايا عديدة، مثل تقليل النفقات المتعلقة بطرح المناقصات وتكاليف فرز المنتجات،  كما يقضي على التفاوت في أسعار السلع بين مكاتب التموين والسوق الحرة، مما يتيح للمواطنين حرية اختيار السلع وفقًا لاحتياجاتهم، ويزيد من فرص الحصول على جودة أفضل. ويساعد أيضًا في تقليل الازدحام أمام مكاتب التموين ويحد من فرص التلاعب بالدعم.
بالمقابل، يُظهر الدعم العيني عيوبًا عدة، منها عدم وصوله لمستحقيه وتسريبه لغير المستفيدين، كما أن دعم الغذاء لا يضمن تقديم المساعدة للأكثر احتياجًا،  بالإضافة إلى عدم كفاية الحصص التموينية لتلبية احتياجات الأسر، وغياب تصنيف واضح لتحديد المستفيدين وفق مستويات الدخل، مما يسهل تهريب السلع التموينية.

مقالات مشابهة

  • وكيل صحة القليوبية يُفاجئ مستشفى كفر شكر التخصصي ويؤكد: لا تهاون مع المقصرين
  • الصحة الفلسطينية: 41638 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • في يومها الـ 361 - حصيلة شهداء وجرحى الحرب على غزة
  • وزارة الصحة نعت 6 شهداء من المسعفين في البقاع الغربي
  • الصحة تنشر حصيلة شهداء غزة خلال العدوان الإسرائيلي
  • خبير اقصادي: الدعم النقدي فرصة لتحسين جودة الخدمة للمواطن (فيديو)
  • وزارة الصحة: أربعة شهداء و40 جريحاً حصيلة أولية للعدوان الصهيوني على الحديدة
  • الصحة: 4 شهداء و40 جريحاً حصيلة أولية للعدوان الصهيوني على الحديدة
  • وكيل صحة البحيرة يعقد اجتماعًا بأطباء مستشفى إيتاي البارود.. صور
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة إلى 41595 شهيدًا و96251 مصابا