حمل الإمارات مسؤولية كافة التجاوزات.. حلف قبائل حضرموت: يجدد رفضه تواجد أي قوات من خارج المحافظة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
جدد حلف قبائل حضرموت رفضه تواجد أي قوات غير حضرمية على كامل تراب المحافظة الغنية بالنفط.
وأدان الحلف في بيان صادر عن الاجتماع الاستثنائي الذي عقده اليوم الأحد، بأشد العبارات ما تعرض له مجموعة من جنود النخبة الحضرمية امام بوابة معسكر ربوة خلف من اعتداء وحشي يخالف كل الاعتبارات الانسانية والقانونية.
وقال إن حصوله بتلك الطريقة الهمجية ينذر ببوادر الفتن والكوارث في حضرموت، ونستنكر عدم التحقيق فيما حصل، ودعا الجهات المختصة إلى تحمل مسئولياتها في محاسبة المتورطين وإطلاق سراح المسجونين.
وأضاف "ندين بأشد العبارات ما حصل لأبناء أحياء المكلا وما تعرضوا له من تعسفات واهانات وانتهاك لحرمات البيوت واعتقالات من خلال تنفيذ عملية ما اطلق عليه ميزان العدل، في الوقت الذي كنا نترقب التحقيق في حصول ذلك واحالة المذنب الى الجهات المختصة ورد الاعتبار للأبرياء وعودة كافة الممتلكات الخاصة لأصحابها وتشكيل لجنة محايده في ذلك.
وحمل الحلف دولة الأمارات كامل المسئولية في كافة التجاوزات الحاصلة بحق حضرموت وأهلها، وقال "هم المسئولون عن دعم اجندات سياسية خاصة وفرضها على المجتمع الحضرمي بالمال وقوة السلاح ، اضافة الى معاناة المجتمع من ضنك العيش وتردي وانهيار الخدمات الأساسية ومنع بعض الصيادين من مزاولة عملهم وايقاف مطار الريان الدولي عن الخدمة واستخدامه ثكنة عسكرية والتمادي في كل ذلك ينذر بكوارث وصراعات داخل حضرموت نحن حريصون على تجنبها.
وأكد دعمه التعاون والعمل المشترك مع دول الجوار بما يعزز الأمن والسكينة العامة ويخدم استقرار المنطقة، و لا نقبل التطاول على كرامة المجتمع وسيادة الدولة.
وحذر كل مسئول أو جهة تحاول شرعنة تلك التصرفات ويبرر حصول هذه التجاوزات، ونحمله كامل المسئولية في ذلك وما يترتب عليه.
وطالب حلف قبائل حضرموت القيادة الشرعية باظهار موقفهم تجاه تلك التصرفات والتجاوزات وانهاء كل الظواهر التي تستهدف حضرموت والذي نعده من صميم مهامهم ولا شرعية لهم علينا في حال خلاف ذلك.
وشدد على العمل على حماية الثروات و المقدرات العامة النفطية و المعدنية و البحرية و أصول والأملاك العامة و إيقاف النهب و العبث و استغلال ظرف الحرب الذي تمر به البلاد ، و نحذر كل الجهات و الشركات من أي تعامل في هذا الاتجاه و نحملهم كامل المسئولية المترتبة على ذلك .
ودعا إلى توحيد كل القوى العسكرية في نطاق حضرموت تحت منطقة عسكرية موحدة تجنبا للنتائج السيئة من صراعات ظاهرة للعيان مما يحدث في بعض المحافظات والدول العربية.
وأكد على دعم مؤتمر حضرموت الجامع ومخرجاته التي تعد خارطة طريق لمستقبل حضرموت.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن حضرموت حلف قبائل حضرموت الامارات مليشيا الانتقالي
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية ووحدة الموضوع
نوفمبر 14, 2024آخر تحديث: نوفمبر 14, 2024
ابراهيم الخليفة
تشهد ساحات وشوارع مدينة بغداد هذه الايام مجموعة، من النشاطات الفنية والادبية والقاء الخطب والكلمات ورفع الإعلام، وتزيين البعض من الشوارع ،واقامة المعارض بمناسبة يوم بغداد والذي جرى الاتفاق عليه بأنه يصادف يوم(غد) الجمعة الخامس عشر من تشرين الثاني/نوفمبر الحالي ، والمألوف في مثل هذه المناسبة، تساهم كل مؤسسات الدولة العراقية بصورة مباشرة أو غير مباشرة بهذه الفعالية، وتساهم وزارة التربية في هذا النشاط، من خلال توظيف الطابور الصباحي أو(الاصطفاف الصباحي) ،. تذكير الطلبة بأهمية يوم بغداد.
وهنا اريد ان القي الضوء على مساهمة وزارة التربية في هذا النشاط والذي نستدل عليه من التوجيه الذي أصدرته الوزارة من خلال وزيرها الدكتور إبراهيم النامس والذي جاء فيه …(وجه وزير التربية المُديريات العامة للتربية في بغداد والمُحافظات بإبلاغ الإدارات المدرسية بجعل وحدة الموضوع في اصطفاف يوم الخميس 14 نوفمبرعن (بغداد حاضرة الدنيا – رمز الأصالة والعطاء)، إضافة إلى التعريف بأهمية الصحة المدرسية في حياة المجتمع)، وهذا توجيه لا لبس فيه لإشعار او تذكير التلاميذ بيوم تأسيس مدينتهم وعاصمة دولتهم، لكن ما يهمنا هو أن نؤكد هنا، ان سوء الخدمات والتجاوزات التي تشهدها او تعيشها مدينة بغداد، الطلبة هم اول المتضررين من هذه الحالات السلبية، وهي التجاوزات التي تطال الارصفة من خلال البناء فيها او تسييجها، وقطع الطريق على سالكيه، فالرصيف وجد في كل المدن قانونا وعرفا ، وهو جزء من التصميم الاساس للمدينة، لان يكون ممرا للمشاة للوصول إلى جهة عملهم، وفي الايام المطيرة، وغير المطيرة ، يتحول الشارع إلى ساحة يتبارى فيها المركبات والمواطنين وخاصة طلاب المدارس، مما يعرض حياتهم لخطر الدهس او الغوص في مياه المجاري والاوحال والطين.
وهذه الظاهرة الوحيدة والفريدة التي تتميز بها مدننا وبغداد بالذات، عن سائر دول المعمورة ،ومن هنا كنت اتمنى على وزير التربية الذي وجه مديريات التربية بالآليات التي يتوجب على المدارس استذكار يوم بغداد فيها، ويوم الصحة المدرسية ،ان يُذكر امانة العاصمة ، لجنة الخدمات في البرلمان، ووزارة حقوق الإنسان، بمخاطبات رسمية إلى الظاهرة الخطيرة ،والتي تهدد حياة التلاميذ والمتمثلة في التجاوزات على الارصفة في المحلات السكنية وحرمان التلاميذ بصوره خاصة والمواطنين بصوره عامة من حق من حقوقهم المشروعة ،وهو وجود رصيف امن للوصول لمدارسهم، فطلاب المدارس هم اول ضحايا هذه التجاوزات التي تحدث على الرصيف، والطلبة هم امانة في أعناق ورعاية وزارة التربية، فهي يفترض أن تكون اكثر حرصا من غيرها ان يصل التلاميذ الى مدارسهم بكل امان وانسيابيه، فالأسر قلقة على سلامة وصول ابناءها إلى المدارس في ضوء هذه الفوضى ، بحيث يُجبر البعض من اولياء الأمور على اصطحاب اطفالهم الى المدرسة في الذهاب والاياب حفاظا على سلامتهم من حركة المركبات، فالتلميذ مضطر ان يسير في نهر الشارع لأن الرصيف تم التجاوز عليه والبناء فيه .
أملنا منصب باتجاه وزارة التربية أن تعالج هذه الظاهرة بالعمل المشترك مع امانة بغداد او لجنة الخدمات في مجلس النواب لإعادة الرصيف الى الهدف الذي وجد من اجله، برفع التجاوزات في المحلات السكنية، حفاظا على ارواح ابنائنا من الطلبة.
اما امانة العاصمة فهي تمطر المواطن يوميا بسيل من الانجازات، لكن تخلوا هذه الانجازات من بدء حملة لرفع التجاوزات غير الشرعية والقانونية والإنسانية ، وكان الموضوع لا يعنيها بينما هو من صميم عملها ،فوزارة التربية عندما تدعو التلاميذ لاستذكار بغداد بيوم تأسيسها حري بها ان تطالب ايضا امانة بغداد ان تنظر لهذه المشكلة غير الحضارية وغير الإنسانية، ومخالفة لحقوق المواطن الواردة في الدستور، والتي تشوه العاصمة وتؤرق السكان ومنهم طلبة ، برفع هذه التجاوزات وترك الرصيف ان يكون مسار آمن لأبنائنا الطلبة والمواطنين الآخرين.