المجلس الأعلى للبيئة يوقع اطار تعاون مع شركة فولاذ القابضة في مجال استزراع أشجار القرم والمحافظة عليها
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
وقع المجلس الأعلى للبيئة اطار عمل تعاون مع شركة فولاذ القابضة تختص في العمل على استزراع أشجار القرم والمحافظة عليها، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة.
وقد وقع الاتفاقية كلً من الأستاذة آمنة حمد الرميحي القائم بأعمال مدير إدارة الاتصال والتوعية البيئية بالمجلس الأعلى للبيئة، والسيد بدر علي التميمي المدير العام للموارد البشرية والشؤون الإدارية بشركة فولاذ القابضة.
واوضح المجلس الأعلى للبيئة أن اطار التعاون يأتي في ظل الرؤية والأهداف البيئية التي يتبناها في سبيل حماية البيئة والمحافظة على مواردها الحية وتنميتها للأجيال القادمة، مؤكدًا المجلس حرصه على زيادة المساحات الخضراء ومضاعفة أشجار القرم من خلال التعاون مع مختلف القطاعات الحكومية والخاصة. من جانبها أكدت شركة فولاذ القابضة، على أهمية التعاون مع المجلس الأعلى للبيئة استمرارًا للمساهمة في التعاون بمختلف المشاريع البيئية الرامية بشكل أساسي إلى تحسين البيئة وزيادة الوعي البيئي في مملكة البحرين، وهو ما يُعد جزءًا من استراتيجية الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG) والذي يندرج في إطار المسؤولية الاجتماعية التي تتبناها الشركة، الى جانب العديد من المشاريع البيئية التي أنجزتها خلال العقود السابقة.
ونصت بنود إطار التعاون على أن تتكفل شركة فولاذ القابضة بالمساهمة في رعاية المشاريع البيئية التي ينفذها المجلس الأعلى للبيئة، وعلى وجه الخصوص مشاريع مشاتل نبات القرم، فيما يتكفل المجلس الأعلى للبيئة باللإشراف على العمليات الفنية المترافقة مع عمليات استزراع شتلات نبات القرم المنتجة. وأعرب المجلس الأعلى للبيئة عن اعتزازه بالجهود التي تقوم بها شركة فولاذ القابضة في سبيل الحفاظ على البيئة، ودعم المشاريع البيئية التي تعزز من جهود مملكة البحرين في مواجهة آثار تغير المناخ والتكيف معها، مقدرًا المجلس للشركة هذا التعاون والذي يأتي تعزيزًا للعمل والتنسيق المتكامل من اجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المجلس الأعلى للبیئة المشاریع البیئیة البیئیة التی
إقرأ أيضاً:
تعاون مثمر.. كيف تعزز الكويت ومصر العلاقات الاقتصادية والتنمية المستدامة
تعتبر العلاقات المصرية الكويتية نموذجًا يحتذى به في التعاون العربي، التي تمتد جذورها إلى عقود طويلة من الأخوة والتضامن.
وقد شهدت هذه العلاقات تطورًا ملحوظًا على كافة الأصعدة، السياسية والاقتصادية والثقافية.
تاريخ العلاقاتتأسست العلاقات المصرية الكويتية منذ استقلال الكويت وقد لعبت مصر دورًا بارزًا في دعم الكويت خلال مختلف المحطات التاريخية، بما في ذلك فترة الاحتلال العراقي في التسعينيات.
كانت مصر من أوائل الدول التي دعمت الكويت في استعادة سيادتها، مما يعكس عمق الروابط بين الشعبين.
التعاون الاقتصاديتعتبر الكويت من أبرز المستثمرين في مصر، حيث تسهم الاستثمارات الكويتية في العديد من القطاعات، بما في ذلك العقارات والاتصالات والمالية.
كما أن هناك العديد من الشركات الكويتية التي تعمل في السوق المصري، مما يعزز من فرص التعاون الاقتصادي بين البلدين.
الفعاليات المشتركةتُعقد العديد من الفعاليات والمناسبات التي تعكس العلاقات الوثيقة بين مصر والكويت. ومن أبرز هذه الفعاليات الاحتفالات الوطنية مثل العيد الوطني الكويتي وذكرى التحرير، حيث تشارك المؤسسات المالية والشركات في الاحتفالات.
في هذا السياق، شارك البنك الأهلي الكويتي - مصر في الاحتفال بالعيد الوطني الرابع والستين لدولة الكويت وذكرى التحرير الرابعة والثلاثين، الذي أقيم بالقاهرة.
نظمت السفارة الكويتية في القاهرة هذا الحدث بحضور سفير دولة الكويت، السيد غانم الغانم، وعدد من الوزراء والدبلوماسيين المصريين والكويتيين، بالإضافة إلى ممثلين عن المؤسسات العامة والخاصة.
وأعرب البنك عن سعادته بالمشاركة في هذا الاحتفال البارز الذي يعزز الروابط بين البلدين، ويُسلط الضوء على الإنجازات الكبيرة التي حققتها المؤسسات الكويتية في مصر، مما يسهم في تسريع النمو الاقتصادي بشكل إيجابي.
الإنجازات المشتركةتسعى الحكومتان إلى تعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك التعليم والثقافة. وقد أثمرت هذه الجهود عن العديد من الاتفاقيات التي تعزز من العلاقات الثنائية، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة لكلا البلدين.