أوكيو تستحوذ على مليونين من قيمة التداولات.. والأسماك العمانية ترتفع 24%
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أغلق المؤشر العام لبورصة مسقط على انخفاض طفيف في أولى جلسات الأسبوع، إذ تراجع بمقدار نقطة واحدة فقط ليستقر عند 4551 نقطة. وجرى تداول 43 ورقة مالية، ارتفعت منها 21 ورقة، وانخفضت 10 أوراق، بينما حافظت 12 ورقة على مستوياتها السابقة.
وقطاعيا، ارتفع القطاع الصناعي 0.40%، والقطاع المالي 0.19%، والقطاع الخدمي 0.
وتراجعت قيمة التداولات إلى 3.3 مليون ريال مسجلة تراجعا 41% عن آخر جلسة تداول، واستحوذت أوكيو لشبكات الغاز على 64% وهو ما يعادل 2.1 مليون ريال، أما بنك مسقط فقد استحوذ على 716 ألف ريال وهو ما يشكل 21%، أما بنك صحار فقد استحوذ على 3% أي حوالي 111 ألف ريال.
وتصدرت الأسماك العمانية قائمة الشركات الرابحة، إذ ارتفعت 29%، تلتها السوادي للطاقة واس أم أن باور القابضة 9% و8% على التوالي. وكانت الجزيرة للخدمات أبرز الخاسرين التي تراجعت 9.9%، تلتها المها للسيراميك 9.7%، والمدينة للاستثمار القابضة 5%.
واشترى المواطنون بـ2.6 مليون ريال أي ما نسبته 78%، بينما باعوا بـ2.9 مليون ريال أي حوالي 85%. واتجه الأجانب نحو الشراء، إذ اشتروا بـ463 ألف ريال، وباعوا بـ415 ألف ريال، أما الخليجيون فقد اشتروا بـ215 ألف ريال، وباعوا بـ57 ألف ريال، بينما العرب فقد اشتروا بـ39 ألف ريال وباعوا بقرابة 5 آلاف ريال.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
اسهم عون ترتفع… كيف سيكون موقف القوّات اللبنانية؟
من الواضح أن المسارات السياسية للانتخابات الرئاسية في لبنان بدأت تتّضح في ظلّ تبلور التطورات في المنطقة بشكل واضح من من دون إغفال إمكانية حصول مفاجآت كبرى خلال المرحلة التي تسبق تسلّم الرئيس الاميركي المُنتخب دونالد ترامب مهامه الرئاسية في البيت الارض في 20 كانون الثاني المُقبل.لكن بعيداً عن التوقعات المُحتملة، يبدو أن أسهُم وحظوظ قائد الجيش جوزاف عون ترتفع بسرعة لافتة، ما يعني أنّ الرجل بات قاب قوسين أو أدنى من التوافق حوله، خصوصاً أن "الثنائي الشيعي" قد بدأ يقترب من الموافقة عليه وتحديداً "حركة امل" في حال قرّر "حزب الله" عدم التصويت لأي مُرشّح.
عملياً فإن موافقة "الثنائي" على تبنّي ودعم اسم جوزاف عون هو أمر غير مستبعد، بل على العكس، إذ إن ذلك من شأنه أن يؤدي الى احراج القوى المسيحية وتحديداً "القوات اللبنانية"؛ فإذا كان موقف "التيار الوطني الحر" واضحاً لجهة رفضه لاسم عون، فإنّ "القوات" لا يمكنها الاستمرار بالتريث، لأن لديه شعبية مسيحية جدية ولأن قوى المعارضة باستثناء "القوات" موافقة عليه لا بل تدعمه وبشدّة في المعركة الرئاسية.
تشير مصادر سياسية مطلعة الى أنّ "القوات اللبنانية" لا تزال تحاول كسب مزيد من الوقت في عدم ترشيح عون، لكن الامر لن يستمرّ طويلاً في حال حصول توافق وطني حوله لأنها ستصبح ملزمة بحسم رأي واضح، فإمّا رفض عون بشكل مطلق وإنهاء حظوظه بسبب رفض القوى المسيحية الاساسية له أو الموافقة عليه وهذا يعني أن يتّجه نحو قصر بعبدا بخطوات ثابتة وشبه محسومة.
أمام هذا الواقع ستكون الايام التي تلي عطلة الاعياد حاسمة لجهة التوافق على اسم رئيس جديد للجمهورية سيواكب بشكل لافت مرحلة انتهاء الستين يوماً وعودة الاستقرار الكامل الى جنوب لبنان بالتوازي مع ضمانات أميركية وفرنسية ستكون اكثر متانة في حال انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية.
المصدر: خاص لبنان24