صحة غزة: خروج 12 مستشفى و32 مركزا عن الخدمة بسبب الاستهداف ونقص الوقود
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
المناطق_متابعات
قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور أشرف القدرة، إن «الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأطقم الطبية، أدت إلى استشهاد 116 من الكوادر الصحية».
وذكر خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، أن «الانتهاكات الإسرائيلية أدت إلى تدمير 25 سيارة إسعاف، واستهداف 57 مؤسسة صحية، أخرج 12 مستشفى و32 مركزًا للرعاية الأولية منها عن الخدمة؛ بسبب الاستهداف ونقص الوقود».
وأشار إلى أن «الاحتلال خلال اليومين الماضيين تعمد فطع الاتصالات وشبكة الإنترنت عن قطاع غزة؛ بسبب التقرير الصادر عن الصحة بشأن ضحايا العدوان».
وأوضح أن «تقرير صحة غزة، كشف خداع وزيف المحتل والإدارة الأمريكية؛ التي قللت من الضحايا خلال تلك المحرقة».
ولفت إلى أن «عودة الاتصالات وشبكة الإنترنت ساهم في كشف حجم المحرقة المرتكبة في الساعات الماضية»، ذاكرا أن «سيارات الإسعاف والدفاع المدني تنقل مئات الضحايا من الشهداء والجرحى الملقون على الأرض وتحت الأنقاض».
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: صحة غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: 7 مخابز فقط تعمل في قطاع غزة
قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "الأونروا" عدنان أبو حسنه أن 7 مخابز فقط من أصل 19 مخبز تدعمها المنظمات الإنسانية تعمل في القطاع اعتبارا من 20 نوفمبر.
وتتوزع المخابز في دير البلح وخان يونس ومدينة غزة.
وأوضح أبو حسنه أن عدم اتخاذ اجراءات فورية لتحسين إدخال الوقود ومادة الطحين وتسهيل عمليات النقل ومنع العصابات من سرقة ما يدخل كفيل بإن يدفع القطاع إلى مجاعة حقيقية.
وأضاف: "تعمل المخابز الثلاثة في جنوب وسط غزة بكامل طاقتها بينما تعمل المخابز الأربعة في مدينة غزة بمستوى إنتاج 50 بالمئة بسبب تحديات السلامة والأمن المتمثلة في رفع الوقود عند معبر كرم أبو سالم وبعد تأخيرات في تسليم الوقود من الجنوب".
وتابع: "في محافظة غزة، كان لا بد من خفض مستوى إنتاج المخابز الأربعة إلى 50 بالمئة منذ ظهر يوم الثلاثاء لتجنب الإغلاق بسبب نقص الوقود خلال الأسبوع بعد تأخيرات في تسليم الوقود من الجنوب وفي دير البلح وخان يونس، لا يوجد سوى ثلاثة مخابز مدعومة لديها ما يكفي من الدقيق لمواصلة العمل حتى نهاية الأسبوع".
وتابع: "في شمال غزة ورفح، لا تزال المخابز السبعة مغلقة بسبب الأعمال العدائية المستمرة".
وتسبب الهجوم الإسرائيلي في دمار واسع النطاق، وجعل إنتاج الغذاء المحلي شبه مستحيل، ما جعل قطاع غزة يعتمد بشكل كامل على منظمات الإغاثة للحصول على الغذاء والدواء والسلع الأساسية.