تختلف طرق الصيد على شاطئ بورسعيد، منها ما هو قديم ومتوارث من الأجداد، وآخر حديث ليواكب التطورات في هذا المجال، وتختلف أنواع شباك الصيد بحسب حجم وموسم الأسماك، بينها «صيد العلق» الذي يمكن من خلاله صيد الأسماك كبيرة الحجم، مثل «غطيان موسى والكابوريا».

غزل العلق 3 طبقات

محمد السعيد المغازي، أحد الصيادين ببورسعيد، ورث المهنة عن والده وجده، يكشف لـ«الوطن» أسرار عن المهنة، «تعلمت المهنة من أبي وجدي، ويختلف صيد العلق عن الدهرا، حيث يتميز الدهرا بأنه غزل أحمر ضيق الشباك، بينما العلق يتميز بشباكه الواسعة التي تسمح بصيد الأسماك الكبيرة، منها اللوت والبوري والأروس وغطيان موسي والكابوريا والسردين الكبير والدراج»، ويبدأ صيدها من منتصف شهر أغسطس وحتى أبريل وسميت هذه الطريقة بـ«صيد العلق» لأن الأسماك الكبيرة تدخل الشباك وتتعلق في 3 طبقات بها.

يضيف «المغازي» خلال حديثه: «نرمي الشباك داخل البحر بالفلوكة أو بالسباحة، ومعي عوامة لتحديد مكان الغزل، ونترك الغزل لمدة تتراوح من يوم إلى 3 أيام، ونعود لنسحب الشباك محملة برزق ربنا من الأسماك».

تتميز أسماك البحر الأبيض المتوسط بجودة مذاقها وتنوعها، بالإضافة إلى أحجامها المختلفة، بحسب «المغازي»، «حركة الصيد لم تتأثر بظاهرة زبد البحر، وهي أصلا موجود من زمان وبشكل طبيعي، لكنها انتشرت بكميات كبيرة بسبب التغيرات المناخية، ومش بسبب التلوث زي ما البعض بيقول، بدليل إننا بنصطاد في البحر ونأكل الأسماك ولم نتعرض لأذى». 

وتبلغ أسعار غزل العلق 1200 جنيه، بحسب الصياد البورسعيدي، الذي يؤكد أن الغزل يجد منه نوعين، «الناعم» ويتمدد بمساحات أكبر لكنه سرعان ما ينقطع في فصل الشتاء بسبب الأمواج والطقس، والنوع الآخر «الخشن»، ويتحمل تقلبات الطقس، ويتم تنظيفه باستمرار من المخلفات التي تعلق به.

أنواع صيد العلق

أما عبده السنوسي، صياد في السبعين من عمره، يقول إن صيد العلق يتم بأكثر من طريقة حسب نوع الأسماك، فمثلا لصيد «غطيان موسي» يتم إلقاء الشباك في عمق البحر، ويثبت بخطاف ويترك في البحر لعدة أيام، ثم يتم سحبه بعد ذلك. 

كما يوجد نوع آخر لصيد الأسماك الكبيرة مثل الكابوريا والدراج البوري، «بنربط طرف شبكة الصيد في عمود على الشاطئ، والطرف الثاني من الشبكة يدخل إلى عمق البحر ويثبت بمرساة أو خطاف في البحر ويترك عدة أيام»، بحسب «السنوسي» الذي يؤكد عدم تغير طريقة الصيد عن الماضي كثيرا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شاطئ بورسعيد زبد البحر صيد الاسماك صید الأسماک

إقرأ أيضاً:

مصر تنافس كبار صناع المفروشات والسجاد في العالم بمدينة فرانكفورت الألمانية

تنطلق اليوم بمدينة فرانكفورت الألمانية فعاليات أكبر حدث عالمي في صناعة المفروشات والوبريات والسجاد وهو معرض هايم تكستايل والذي يحظى بمشاركة كل بلدان العالم المنتجة للمفروشات والوبريات والسجاد حيث يشارك في المعرض نحو 3000 شركة من كافة أنحاء العالم ومن بينها مصر صاحبة التاريخ العريق في إنتاج القطن وصناعة الغزل والنسيج قبل أن تتراجع مكانتها لتحتلها بلدان جنوب شرق آسيا لا سيما باكستان والهند وبنجلاديش وهذه البلدان تستحوذ على أكبر حصة سوقية من حجم السوق العالمي ولا تقل حصتها عن 60 و70%، بينما لا تتعدى حصة مصر في السوق العالمي وللأسف الشديد نحو 2%.

قبل الخوض في الحديث عن مشاركة الشركات المصرية في هايم تكستايل بمدينة فرانكفورت، نشير إلى أن الحكومة الألمانية قامت بنقل نسخة العام الحالي من معرض دومتيكس للسجاد والذي يقام بمدينة هانوفر الألمانية سنوياً في نفس توقيت معرض هايم تكستايل إلى دولة تركيا، وفضلت مجموعة النساجون الشرقيون التي كانت تعرض في دومتيكس بأكبر جناح على مستوى كافة بلدان العالم الاشتراك مع الشركات المصرية المشاركة في هايم تكستايل رغم تعرضها لضغوط شديدة من جانب إدارة معرض هانوفر للمشاركة في نسخة إسطنبول بصفتها أكبر منتج ومصدر للسجاد الميكانيكي في العالم.
تشارك 20 شركة مصرية منتجة للمفروشات والوبريات والسجاد في معرض هايم تكستايل وفقاً لبيانات المجلس التصديري للمفروشات والذي بذل جهوداً كبيرة لتنظيم اشتراك الشركات المصرية في هذا المعرض بعد قيام وزارة المالية بالتعاون مع وزارة التجارة والاستثمار بتخفيض المساندة التصديرية للشركات المصدرة، وكذلك خفض نسب المساندة الموجهة للمعارض الخارجية، وبرنامج الشحن الجوي. وتضم قائمة الشركات المصرية للألياف "إفكو"، ماك، ليو للسجاد، قزمان للغزل والنسيج والصباغة، إيجبشن كوتون هب، الشرقاوي للنسيج الحديث، المصرية الإيطالية للمفروشات والوبريات، كيتوتكس للصناعات النسيجية، نايل لينن جروب، النيل للصناعات النسيجية، الغنام للنسيج والوبريات، البيت لصناعة المفروشات، مصر إسبانيا للبطاطين، إيجبت فان يانغ للمنسوجات، زهرة المحلة للنسيج والصباغة، فوطى تكس، قطن مور، العربية لنسيج النوفوتيه والوبريات، وكل هذه الشركات برؤوس أموال مصرية خالصة ويعمل بها عشرات الآلاف من العمالة المصرية.

أرقام الصادرات لا تتناسب وعراقة مصر في الصناعة

بالنظر إلى أرقام التصدير سواء في الغزل والمنسوجات، أو المفروشات والوبريات خلال الأربع سنوات الماضية سنجدها غير مرضية ولا تتناسب على الإطلاق وعراقة وتاريخ مصر في إنتاج القطن، أو صناعة الغزل والنسيج بشكل عام، فوفقاً للإحصائيات الصادرة عن المجلس التصديري للمفروشات سنجد أن قطاع الغزل والمنسوجات لم ينجح على مدار الأربع سنوات الماضية في تخطي رقم المليار ونصف المليار دولار في التصدير، وكان أقصى رقم حققه القطاع كان عام 2023 حيث بلغت قيمة الصادرات مليار و123 مليون دولار، وفي عام 2020 بلغت صادرات القطاع نحو 724 مليون دولار، في حين سجلت قيمة الواردات في نفس العام 2020 نحو 2.9 مليار دولار ليكون هناك فجوة كبيرة جداً بين ما يصدره قطاع الغزل والمنسوجات وبين ما يستورده، والأمر في صادرات قطاع المفروشات لا يختلف كثيراً عما هو حادث في قطاع الغزل والمنسوجات حيث لم يستطع قطاع المفروشات تخطي رقم المليار دولار في التصدير خلال الأربع سنوات الماضية وإن كان قطاع المفروشات يتمتع بميزة تفضيلية عن قطاع الغزل والمنسوجات وهي أن وارداته أقل من صادرته، وكان أكبر رقم للواردات قد تحقق عام 2020 حيث سجلت قيمة واردات المفروشات والوبريات نحو 206 مليون دولار، وهذه الأرقام الضعيفة لا تتحملها الشركات التابعة للقطاع الخاص وحدها بل تتحملها ومعها الحكومة التي لا تساند الشركات التي تحمل على عاتقها التصدير وجلب النقد الأجنبي للبلاد.

مقالات مشابهة

  • الفلبين: إنقاذ 121 شخصًا بعد ستة أيام من انجراف قاربهم في البحر
  • "أبواب الخير والرزق مفتوحه" إليك أفضل أدعية ليلة النصف من رجب
  • دعاء نصف رجب اليوم.. 4 كلمات تصب لك الخير والرزق صبا ردّدها للمغرب
  • لا يتوقف عن هز الشباك.. عمر مرموش يقود فرانكفورت لتحقيق فوز جديد في الدوري الألماني
  • مصر تنافس كبار صناع المفروشات والسجاد فى العالم
  • مصر تنافس كبار صناع المفروشات والسجاد في العالم بمدينة فرانكفورت الألمانية
  • أيام قليلة.. موعد بداية شهر رمضان 2025
  • كميات الصيد تراجعت العام الماضي لكن قيمة الأسماك المصطادة في ارتفاع
  • موعد أول أيام شهر رمضان 2025 وعيد الفطر في مصر
  • الضوي يعتذر لجماهير العروبة بعد الخسارة الكبيرة أمام الهلال.. فيديو