بيروت: أكد عضو المجلس المركزي في “حزب الله” نبيل قاووق، أن “الكيان الإسرائيلي يترنّح ومُتخم بالجراح وإن طوفان الأقصى هو زلزال حرّكه من مكان إلى مكان ومن زمان إلى زمان وتغيّرت المعادلات”.

ونقلت “الوكالة الوطنية للإعلام"، الأحد 29أتوبر2023،عن قاووق قوله خلال احتفال تكريمي أقامه الحزب، إن “الكيان الإسرائيلي اليوم في حالة هلع ولأول مرة بدأوا ببناء مخيمات للاجئين الإسرائيلين وهذا دليل على سقوط  كلّ نظريات التفوّق العسكري الإسرائيلي”.

ولفت إلى أن “تدخل أمريكا يعني أن الكيان غير قادر على حماية نفسه. والخبراء والضباط الأمريكيون هم الذين يُديرون الحرب اليوم وهذا لم يَعُد سرا” ، مشددا على أن “حزب الله قراره واضح مهما بلغت التضحيات والتهديدات لن يتخلى عن غزة وسنبقى في الميدان ولن نبدّل تبديلا”.

وأشار إلى أن “من أهم نتائج هذه المعركة أن كلّ مسار التطبيع قد انهار ومسار العلاقات الاقتصادية والأمنية والعسكرية والسياسية بين عالم التطبيع والكيان قد وصلت إلى طريقٍ مسدود وإنّ الشعب الفلسطيني لا ينتظر من المطبّعين النصرة إنما يريد من عرب التطبيع أن يكفّوا شرّهم عن الشعب الفلسطيني”.

وأضاف: “إنّ استمرار العلاقات الدبلوماسية بين الكيان الإسرائيلي وعرب التطبيع هو أشد إيلاماً من صواريخ الغارات الإسرائيلية، وإن استمرار التطبيع الإسرائيلي- العربي هو خنجر أشدُّ إيلاماً في قلب القدس والشعب الفلسطيني”.

وقال: “كفى إدانة لهم وكفى خزياً لهم أنهم يسمحون برفع العلم الإسرائيلي فوق عواصمهم”، لافتا إلى أن “أمريكا تُرسل رسائل تهديد وضغوط وتحرّك حاملات الطائرات والأساطيل والهدف تخويف حزب الله، لكنهم أخطأوا بالعنوان، وإنّ كل الأساطيل التي تحرَّك وكلّ التهديدات لم تغيّر في برنامج المقاومة في تكثيف العمليات على طول الحدود وقد نجحت عمليات المقاومة في استنزاف جيش العدو وإضعافه”.

وأشار إلى أن “المقاومة ستكمل العمليات حتى إفشال العدوان على غزة لأن هذا الإفشال هو حماية لنا وللبنان وللمنطقة كما هو حماية لغزة”، مؤكدا أن المعركة في غزة ترسم حاضر المنطقة ومستقبلها، ويجب إفشال العدوان عليها لأجل حماية لبنان”.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار ويشنّ غارات على لبنان (شاهد)

استشهد شخص في ضربة شنّتها مسيرة للاحتلال الإسرائيلي على سيارة في منطقة صور، المتواجدة في جنوب لبنان، على الرغم من سريان وقف لإطلاق النار بين "حزب الله" اللبناني ودولة الاحتلا الاسرائيلي، وذلك وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.

وأوضحت الوكالة الوطنية للإعلام أنّ: "مسيرة اسرائيلية" قد استهدفت سيارة "في بلدة رشكنانية في قضاء صور كانت مركونة إلى جانب منزل، ما أدّى إلى سقوط شهيد". فيما نشرت صورة توثّق لهيكل السيارة التي اندلعت فيها النيران.

وعلى الرغم  من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حزب الله" والاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر بوساطة أمريكية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، إلا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تزال متواصلة في شنّ غارات على عدّة مناطق في جنوب لبنان وشرقه.
Israeli ???????? army targeted a vehicle in Rechknanay رشكنانيه, a village in Southern Lebanon, located in Tyre District, Governorate of South Lebanon ????????

Israeli Army Radio reported a senior official in Hezbollah's Radwan unit was assassinated by an Israeli drone strike in the town of… https://t.co/zMHWKJn1Qf pic.twitter.com/944zbF3gfd — Saad Abedine (@SaadAbedine) March 4, 2025 جالت مسيّرة إسرائيلية فوق قرى في #جنوب_لبنان وبثّت مقطعاً صوتياً يحرّض على حزب الله، وينتهي بالتهديد بـ«فتح أبواب جهنّم». وقد تزامن ذلك مع مواصلة خرق الجيش الإسرائيلي اتّفاق #وقف_إطلاق_النار، عبر إطلاق نار في #كفركلا أدّى إلى إصابة مواطن بجروح، وتوغّل دورية إسرائيلية في سهل بلدة… pic.twitter.com/6Zi19EyK5o — Megaphone (@megaphone_news) March 3, 2025
وتزعم دولة الاحتلال الإسرائيلية أنّها تستهدف مواقع ومنشآت لـ"حزب الله"، وأنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب. حيث أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، عبر بيان، أنه: "قتل مهرب أسلحة ينتمي لحزب الله في غارة على شرق لبنان، الخميس، كان ينسق تعاملات إرهابية لشراء أسلحة".

وخلال الأسبوع الماضي، استشهد شخصان آخرين، أيضاً جرّاء ضربة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، استهدفت منطقة حدودية في شرق لبنان، وذلك وفقا للوكالة الوطنية، فيما زعم جيش الاحتلال أنه: "قصف عناصر من حزب الله تم رصدهم داخل موقع لإنتاج وتخزين وسائل قتالية إستراتيجية، في منطقة البقاع".


تجدر الإشارة إلى أنه بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، قد كان من المفترض أن تنسحب قوات الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان، خلال 60 يوما، وذلك قبل أن يتمّ تمديدها حتى 18 شباط/ فبراير. غير أنه مع انقضاء المهلة، قد أبقى جيش الاحتلال الإسرائيلي على وجوده في خمس نقاط إستراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، وفي المناطق المقابلة في جانب الاحتلال الإسرائيلي للتأكد من عدم وجود تهديد فوري" بحسب ما يزعمون.

وفي السياق نفسه، اعتبر لبنان أنّ "استمرار الوجود الإسرائيلي في أي شبر من الأراضي اللبنانية هو احتلالاً".

مقالات مشابهة

  • سر الاستقواء الأمريكي – الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار ويشنّ غارات على لبنان (شاهد)
  • الجيش الإسرائيلي يقر بفشله في حماية مستوطنة كفار عزة
  • عاجل | تحقيق داخلي للجيش الإسرائيلي: فشل ذريع للجيش في حماية كيبوتس كفار عزا خلال هجوم 7 أكتوبر
  • مختار جمعة: الصيام حماية من المعاصي وباب من أبواب الخير
  • سر الاستقواء الأمريكي – الإسرائيلي
  • استشهاد أسير فلسطيني بسجن مجدو الإسرائيلي
  • شاهد / مسلسل الأطفال الكيان المؤقت (1) - الجزء الثاني
  • التطبيع بين لبنان وإسرائيل... مُجرّد حلم أميركيّ
  • هل اقترب التطبيع بين لبنان وإسرائيل؟