الكويت تدعو جميع رعاياها لمغادرة لبنان
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
سرايا - دعت سفارة الكويت في لبنان في بيان اليوم الأحد، جميع رعاياها في لبنان إلى مغادرة البلاد.
وطلبت السفارة من الكويتيين في لبنان التواصل معها وتسجيل بياناتهم.
إقرأ أيضاً : الدفاع المدني في غزة: تفاجأنا بحجم الدمار والجثث بعد عودة الاتصالاتإقرأ أيضاً : 10 شهداء في قصف على مخيم جبالياإقرأ أيضاً : "صحة غزة" تحذر من انتشار الأوبئة بين النازحين
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الكويت لبنان اليوم لبنان لبنان الكويت لبنان اليوم الدفاع غزة
إقرأ أيضاً:
منظمات حقوقية تدعو لحفظ الأدلة على "جرائم" الأسد
دعت 3 منظمات غير حكومية، أمس الإثنين، الإدارة الجديدة في سوريا إلى اتخاذ تدابير، من أجل حفظ الأدلة على "الفظائع" التي ارتكبها نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وهذه الأدلة الضرورية لتحديد مصير عشرات الآلاف من المفقودين، ومحاكمة مرتكبي الانتهاكات، تتضمن وثائق حكومية وأرشيف أجهزة الاستخبارات ومواقع المقابر الجماعية.
وقالت رابطة المعتقلين والمفقودين في سجن صيدنايا، وهيومن رايتس ووتش، ومنظمة العفو الدولية: "يجب على السلطات السورية الانتقالية أن تتخذ بشكل عاجل، تدابير لتأمين وحفظ الأدلة على الفظائع التي ارتكبت، إبان حكومة الرئيس السابق".
#Syria: Evidence of gross human rights violations and international crimes must be preserved - UN experts call for prompt and thorough documentation and investigation to prevent the loss of critical information.https://t.co/GAvEOyXrSN pic.twitter.com/yBNkXl7q8g
— UN Special Procedures (@UN_SPExperts) December 23, 2024ويجسد هذا السجن الذي شهد العديد من عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء والتعذيب والاختفاء القسري، الفظائع التي ارتكبها مسؤولون في ظل حكم الأسد ضد المعارضين.
وقال شادي هارون من رابطة المعتقلين والمفقودين في سجن صيدنايا، في بيان نشرته منظمة العفو الدولية إن "كل دقيقة إضافية من التقاعس تزيد من خطر عدم اكتشاف عائلة مطلقاً لما حدث لأقاربها المفقودين، وإفلات شخص مسؤول عن جرائم مروعة من العدالة".
وأشارت المنظمات غير الحكومية إلى أنه "في جميع مراكز الاحتجاز التي تمت زيارتها، وجد المحققون أن الوثائق الرسمية غالباً ما كانت دون حماية، مع نهب العديد من الأوراق أو إتلافها". ونقلت عن شهود أنه "في بعض الحالات، أحرق أفراد من الأمن والاستخبارات معلومات أساسية، قبل الفرار عندما سقطت حكومة الأسد".
كما أفادت شهادة أخرى عن تعرض وثائق للحرق والنهب، من قبل مجموعات مسلحة ومعتقلين تم الإفراج عنهم حديثاً "سيطروا على المرافق". ولاحظ محققو المنظمات غير الحكومية أن "المواطنين العاديين، ومن بينهم عائلات المعتقلين المفقودين وصحافيون، أخذوا بعض الوثائق".
وأشارت المنظمات غير الحكومية، إلى أن "هذه الوثائق قد تتضمن معلومات حيوية"، داعية السلطات الجديدة إلى التنسيق مع الأمم المتحدة "بعد تأمين هذه الأماكن بشكل عاجل وضمان عدم تغيير الأدلة المتبقية". كما شددت على "أهمية تأمين مواقع المقابر الجماعية في جميع أنحاء البلاد"، مشيرة إلى أن السلطات الجديدة "وعدت بتعزيز الأمن حول المنشآت الرئيسية".
This is a pivotal moment for Syria’s transitional authorities to act decisively and ensure the preservation of evidence as a cornerstone for accountability and reconciliation.https://t.co/gVxU3vX4M8
— Amnesty International (@amnesty) December 23, 2024وقالت آية مجذوب، نائبة المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية: "إنها لحظة حاسمة للحفاظ على الأدلة، وهي حجر زاوية المساءلة والمصالحة".
وقال رئيس فريق محققي الأمم المتحدة المعني بسوريا، أول أمس الأحد إنه "طلب من السلطة الجديدة السماح له ببدء العمل الميداني".
ولم تسمح دمشق قط لمحققي الأمم المتحدة بالعمل في سوريا.