المشهد اليمني:
2025-03-12@03:57:39 GMT

راغب علامة يطالب.. أوقفوا قتل الأطفال

تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT

راغب علامة يطالب.. أوقفوا قتل الأطفال

علق الفنان اللبناني راغب علامة، علي أخر الأحداث والمستجدات الحاصلة في فلسطين والقضف المتواصل من قوات الإحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة خلال الأيام الماضية، وقتل المدنيين والأطفال، وطالب علامة بإيقاف قتل أطفال فلسطين فورًا.

وكتب راغب علامة في تدوينة على موقع التواصل الإجتماعي" إكس" قائلاً: "في حرب الكبار.

. شو ذنب الطفولة!.. يتعرّض قطاع غزّة وأهله لإبادة ظالمة وعدوان غاشم أشعل ليل غزّة بنيرانه مخلّفاً مجازر إنسانية وويلات مروّعة ستسجل وصمة عار أبدية مهما حاولوا طمسها بعزل المدنيين عبر قطع الكهرباء والهاتف والإنترنت، ولكن أكثر ما يدمي القلب هو مشهد قتل الأطفال في هذه الحرب السوداء الملطخة بدماء زكيّة بريئة".

وأضاف راغب علامة في تدوينته: "ارحموا الأطفال!..أوقفوا قتل الأطفال فوراً!..لا يسعني سوى القول إنه مهما دعت الظالم قدرته على إعلاء الباطل على الحقّ إلا أنّ قدرة الله أعلى وأعظم لأن الله أكبر. كان الله في عون الأطفال والمدنيين والأبرياء في غزّة ورحم أهلها وكفى بالله حسيبا".

وكان راغب علامة قد حرص على دعم أهالى فلسطين منذ بدء الحرب عليهم، وفى تدوينة سابقة: "ألف تحية لأبطال فلسطين الصامدة.. فلسطين تبقى لشعبها المظلوم والبطل.. لا للاحتلال والظلم".

اقرأ أيضاً ارتفاع عدد القتلى في قطاع غزة بسبب القصف الإسرائيلي إلى 8005 نتنياهو يعتذر عقب تعرضه لهجوم إسرائيلي عنيف.. ويحذف تدوينة مثيرة كشفت حجم الصراع ”نت بلوكس”: عودة الأنترنت تتدريجياً إلى قطاع غذة صباح اليوم الحقيقة المرّة من تعز إلى غزة تعزيزات لقوات الاحتلال في قطاع غزة .. والجيش الإسرائيلي يطالب بإخلاء مستشفى القدس قبل قصفه أردوغان يشعل فتيل أزمة مع إسرائيل وسحب البعثة الدبلوماسية للاحتلال من تركيا قادة إسرائيليون اعترفوا بالفشل أمام حماس زعيم المعارضة الإسرائيلي: نتنياهو تجاوز الخطوط الحمراء هجوم إسرائيلي على نتنياهو..والسبب صادم استشهاد 13 فلسطينيا في غزة إثر قصف إسرائيلى جديد على القطاع رغد صدام حسين تكشف أوجه الشبه بين العدوان على غزة وغزو العراق!! الأونروا: تحذر من فوضى عارمة قد تحدث مستقبلاً فى قطاع غزة

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: راغب علامة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

اليمن وسخافات ترامب وحماقات نتنياهو

 

يواصل كهل أمريكا العجوز دونالد ترامب توزيع سخافاته التي دشنها عقب اللحظات الأولى لدخوله المكتب البيضاوي في العشرين من يناير الماضي لتولي مهام الرئاسة الأمريكية، غير مدرك عواقبها وتداعياتها الكارثية على مختلف الأصعدة، هذا المعتوه يواصل التوقيع على قراراته التنفيذية المشبعة بالهستيرية والسخف و( قلة العقل ) والتي تمثل وصمة عار في تاريخ الرئاسة الأمريكية، كونها تفتقر لأبسط معايير العقل والمنطق، كونها عبارة عن مشاريع وقرارات استفزازية جنونية تمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة الدول، وتدخلاً سافراً في شؤونها الداخلية، وتعدياً على خصوصياتها وحقها في السيادة على أراضيها، بمعزل عن أي تدخلات خارجية من أي دولة كانت .

ترامب يواصل النفخ في بوق الفتنة في الشرق الأوسط من خلال مخططه الإجرامي الرامي لتفخيخ المنطقة وتحويلها إلى ما يشبه القنبلة المؤقتة القابلة للانفجار في أي لحظة، حيث يواصل إطلاق تهديداته الرعناء لحركة المقاومة الإسلامية حماس من أجل إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين الصهاينة لديها، متجاوزاً قرار وقف إطلاق النار الذي تضمن آلية مزمنة لتنفيذ هذه العملية حسب ما نص عليه الاتفاق الذي تم برعاية مصرية قطرية، ويصر على منح كيان العدو الصهيوني وحكومة النتن ياهو الضوء للإغراق في التوحش والإجرام، وفرض المزيد من العقبات والعراقيل التي تهدد بنسف الاتفاق برمته، ويذهب نحو مواصلة مسلسل التسليح لهذا الكيان من أجل الذهاب لجولة جديدة من العدوان على غزة، دونما أدنى اكتراث لقرار وقف إطلاق النار والجهود التي يبذلها الوسطاء من أجل احتواء الموقف وخصوصاً بعد إيقاف كيان العدو الصهيوني دخول المساعدات الإغاثية والإيوائية الطارئة إلى قطاع غزة، وارتكاب المزيد من الخروقات والانتهاكات للقرار وهو ما يضع ترامب في دائرة المسؤولية المباشرة عن نسف الاتفاق والعودة إلى خيار الحرب .

ترامب يلعب بالنار وحالة الفرعنة التي وصل إليها زادت وتيرتها عقب تلكم المواقف الهزيلة التي خرج بها القادة العرب في قمتهم الطارئة بالقاهرة والتي شكلت دافعاً لترامب للمضي في غيه وإجرامه والذهاب نحو التصعيد والتأجيج، وشكلت ورقة ضغط على الوسطاء الذين وجدوا أنفسهم في مأزق خطير جراء عنجهية ترامب والضغوطات الهائلة التي يمارسها عليهم من أجل بلورة الشروط الصهيونية وتكييفها في طابع عربي من أجل تمريرها وفرضها على حركة حماس، كل ذلك في الوقت الذي يدعي ترامب زوراً وبهتاناً بأن إدارته تلعب دور الوسيط في العدوان والحرب على قطاع غزة .

وأمام سخافات ترامب، وحماقات وسفاهات النتن ياهو، واستهتار الأخير وتنصله الوقح عن الوفاء بالالتزامات والتعهدات التي تضمنها اتفاق وقف اطلاق النار في قطاع غزة، برز الموقف اليمني الأصيل الذي عبرّ عنه قائد الثورة السيد المجاهد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله والذي تضمن منح كيان العدو الصهيوني والوسطاء مهلة أربعة أيام لإلغاء القرار الأرعن الخاص بإغلاق المعابر الإنسانية ومنع دخول المساعدات الإغاثية والإيوائية الطارئة للقطاع وإيقاف كافة الخروقات الأمنية مالم فإن القوات المسلحة اليمنية ستذهب نحو استئناف عمليات الإسناد البحرية والعسكرية لإخواننا في قطاع غزة، على اعتبار أن قرار توقفها جاء عقب التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار ودخول المساعدات إلى القطاع، وهو توقف مشروط بإلتزام الكيان الصهيوني بتنفيذه ومادام قد تنصل عن ذلك فمن حق اليمن دعم وإسناد غزة كأقل ما يمكن القيام به، وخصوصا عقب التصنيف الأمريكي الأرعن لأنصار الله وفرض العقوبات على عدد من القيادات الوطنية على خلفية دعم وإسناد غزة .

الموقف اليمني هو الرد الأمثل والأنسب على السفاهات والسخافات الأمريكية الإسرائيلية التي لم يعد يشرف أي حر على امتداد المعمورة السكوت وغض الطرف عنها مهما كانت العواقب، وخصوصاً بعد أن تحلت حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بأعلى درجات ضبط النفس أمام الاستفزازات الأمريكية والإسرائيلية، وعدم التزام الأخيرة بتنفيذ مضامين الاتفاق ذات الصلة بجانب إدخال المساعدات الإغاثية والإيوائية الطارئة المنصوص والمتوافق عليها، ومن يرى في الموقف اليمني مغامرة غير محسوبة العواقب، عليه أن يراجع حساباته، وينظر إلى القضية كمسؤولية وواجب ديني وإنساني قبل أي اعتبارات أخرى .

بعد أكثر من خمسة عشر شهراً من الإجرام والتوحش الصهيوني المدعوم والمسنود أمريكيا، يأتي الصهيوني ليوقف المساعدات ويرتكب الخروقات بكل بجاحه ووقاحة مستندا إلى ترامب وعنترياته السخيفة التي أنا على ثقة تامة بأنها ستعجل بسقوطه ومغادرته البيت الأبيض مبكرا، غير مبالين بتداعيات ذلك، ضاربين بجهود الوسطاء ( العرب ) عرض الحائط، فكان لزاماً على اليمن وقائدها الغيور اتخاذ هذا الموقف القوي والحازم، والكرة اليوم في ملعب النتن، وحكومته وسيده الأمريكي، ولا مجال للعنتريات والسخافات الأمريكية والإسرائيلية الرعناء، فالمهلة اليمنية محددة وغير قابلة للتمديد، وعلى الباغي تدور الدوائر .

مقالات مشابهة

  • عبد العاطي: نتنياهو يريد تمديد وقف إطلاق النار لامتصاص غضب الشارع الإسرائيلي
  • اليمن وسخافات ترامب وحماقات نتنياهو
  • فلسطين تطالب بضغط دولي لوقف العدوان وفتح معابر غزة
  • مختصان في الشأن الإسرائيلي: نتنياهو ذاهب للانتحار برفضه “المرحلة الثانية” من “الاتفاق”
  • نتنياهو يتحدى الهدنة في غزة| انقطاع الكهرباء والخدمات تحدٍ سافر للقرار الدولي.. ومقررة حقوق الإنسان الأممية في فلسطين تنذر بإبادة جماعية بالقطاع
  • وكيل القوى العاملة بالنواب يطالب بمنع تشغيل الأطفال لأكثر من 3 ساعات متصلة
  • وكيل قوى عاملة النواب يطالب بمنع تشغيل الأطفال لأكثر من 3 ساعات متصلة
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يناقش مع نتنياهو استعدادات الجيش لاستئناف القتال في غزة
  • نتنياهو ورئيس الأركان الإسرائيلي بحثا استئناف القتال في غزة قريبًا
  • المقررة الأممية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف 'الأونروا' لإنهاء الوجود الدولي في فلسطين