عشرات آلاف المغاربة في مسيرة دعما غزة وتنديدا بـ"الصمت الدولي"
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
الرباط: شارك عشرات آلاف المغاربية، الأحد29أكتوبر2023، في مسيرة بمدينة الدار البيضاء، دعما لقطاع غزة، الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مكثف منذ 23 يوما، ما خلَّف آلاف القتلى والجرحى من المدنيين.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والمغربية وصوار للمسجد الأقصى وضحايا للحرب على غزة، وهتفوا بشعارات داعمة لغزة وصمود الشعب الفلسطيني.
وهذه المسيرة دعت إليها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع (غير حكومة)، وانطلقت من شارع 2 مارس (آذار) وسط الدار البيضاء، تجاه شارع أبا شعيب الدكالي.
وأعلن المشاركون رفضهم "صمت المجتمع الدولي وعجزه عن إيقاف الحرب".
وردد المحتجون شعارات منها: "الشعب يريد إسقاط التطبيع"، و"لا إله إلا الله.. والشهيد حبيب الله"، و"الشعب يريد تحرير فلسطين"، و"غزة غزة.. رمز العزة"، و"كلنا فداء فداء.. فلسطين الصامدة"، و"شعب الأقصى سير سير.. حتى النصر والتحرير".
ولليوم الـ23 على التوالي، يشن الجيش الإسرائيلي الأحد غارات مكثفة على غزة ويرتكب اعتداءات في الضفة الغربية؛ ما أسفر إجمالا عن مقتل 7814 فلسطينيا، بينهم 114 في الضفة، وإصابة 21693، بحسب تلفزيون "فلسطين" (رسمي) صباح الأحد.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، نفذت "حماس" هجوما على مناطق في "غلاف غزة"؛ ردا على "اعتداءات يومية إسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية المحتلة".
وقتلت "حماس" 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية. كما أسرت ما لا يقل عن 230 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
أبو ردينة: نحذر من اعتداءات المستعمرين وقطع أوصال الضفة الغربية ونطالب الادارة الأميركية بالتدخل
حذر الناطق بإسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، من اعتداءات المستعمرين وقطع أوصال الضفة الغربية ونطالب الادارة الأميركية بالتدخل.
وأضاف أبوردينه إن الحكومة الإسرائيلية اليمنية المتطرفة تحاول جر الضفة الغربية إلى مواجهة شاملة من خلال هذه الحرب الصامتة التي تنفذها بهدف التصعيد وخلق مناخ للعنف والتوتر، معتبرا أن قرار الغاء العقوبات على المستعمرين يشجعهم على ارتكاب المزيد من هذه الجرائم.
وطالب الإدارة الأميركية الجديدة بالتدخل لوقف هذه الجرائم والسياسات الإسرائيلية التي لن تجلب السلام والأمن لأحد، مؤكدا أن الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار هو تطبيق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية كأساس لحل القضية الفلسطينية وتجسيد قيام الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية.
وأصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب سلسلة من الأوامر التنفيذية، والتوجيهات في سعيه لوضع بصمته على إدارته الجديدة في أمور تتراوح من الطاقة إلى العفو الجنائي والهجرة.
وفيما يلي بعض الأوامر التنفيذية الرئيسية التي وقعها ترامب في اليوم الأول من عودته للمنصب:
أصدر ترامب عفوا عن نحو 1500 شخص اقتحموا مبنى الكابيتول الأميركي في السادس من يناير 2021، في لفتة لدعم الأشخاص الذين اعتدوا على الشرطة في أثناء محاولتهم منع المشرعين من التصديق على هزيمته في انتخابات 2020.
وقال ترامب: "نأمل أن يخرجوا الليلة، بصراحة، نتوقع ذلك".
كما يخفف الإجراء أحكام 14 عضوا من منظمتي براود بويز وأوث كيبرز اليمينيتين المتطرفتين، ومنهم بعض الذين أدينوا بالتآمر للتحريض على العنف.
ووقع ترامب على أوامر تعلن الهجرة غير الشرعية على الحدود بين الولايات المتحدة، والمكسيك حالة طوارئ وطنية، وتصنف العصابات الإجرامية منظمات إرهابية، وتستهدف الجنسية التلقائية للأطفال المولودين في الولايات المتحدة لمهاجرين غير شرعيين.
وسيعلق أمر ترامب الذي يتعامل مع إعادة توطين اللاجئين في الولايات المتحدة البرنامج لمدة أربعة أشهر على الأقل وسيأمر بمراجعة الأمن لمعرفة ما إذا كان المسافرون من دول معينة يجب أن يخضعوا لحظر السفر.