الدفاع المدني بغزة: فوجئنا بحجم الدمار وعدد القتلى بعد عودة الاتصالات للقطاع
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
غزة - الوكالات
قال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل اليوم الأحد، إن الدفاع المدني فوجئ بحجم الدمار وعدد الجثث بعد عودة الاتصالات للقطاع.
وأشار بصل إلى أن فرق الدفاع المدني "انتشلت 30 شخصا في شمال غزة من تحت الأنقاض"، مؤكدا مقتل عدد من أفراد الدفاع المدني خلال عملهم في أماكن القصف.
وأضاف: "هناك عدد كبير من الشهداء تحت الأنقاض حتى هذه اللحظة لصعوبة الوصول إليهم" لافتا إلى أن طواقم الدفاع المدني تتعامل مع نحو 20 استهداف في الدقيقة الواحدة".
ولفت إلى أن المواطنين يبلغون بوجود أصوات تحت الأنقاض حتى الآن، مشددا على ضرورة إدخال فرق إنقاذ عربية ومعدات ثقيلة للمساعدة في عمليات الإنقاذ.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي بعزة أن نحو 10 آلاف قتيل ومفقود لا يزالون تحت الأنقاض، منذ بداية الحرب على غزة، بسبب عجز فرق الإنقاذ والدفاع المدني عن الوصول إليهم بإمكاناتها المتواضعة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الدفاع المدنی تحت الأنقاض
إقرأ أيضاً:
المطران رحمة ترأس قداسا على نية شهداء الدفاع المدني في دورس
ترأس راعي أبرشية بعلبك- دير الاحمر المارونية المطران حنا رحمة، قداس الذبيحة الالهية في كنيسة مار الياس في بلدة دورس على نية شهداء المركز الاقليمي للدفاع المدني، وعاونه كاهن الرعية الأ ب جوزيف كيروز.
وقال المطران رحمة في عظته: "عيد الميلاد هو عيد السلام والمحبة والتجدد، هو عيد الله معنا، ونحن لم نخلق لهذه الحياة خبط شعواء، بل نحن أبناء الملكوت الذي كما أرادنا الله. ويسوع المسيح ليس ملكا خاصا بالمسيحيين، وإنما أتى المسيح ليخلص كل الكون، وليعم السلام والمحبة والألفة".
وأضاف: "نحن ضد الحرب، لأن الحرب والجشع والطمع والخطيئة والظلم والشر، هي من طابع الشيطان، في حين ان الألفة والغفران والمسامحة والحوار والتعاطي مع بعضنا البعض هي من تعليم السيد المسيح".
واعتبر أن "المسيح يأتي ليخدم العائلة المؤمنة التي تمتاز بقلوبها الطاهرة والنقية، المسيح تحمل كل مآسينا وقال لنا: "أنا أحبكم، وأنا أنتظركم، أنا الحق والخلاص والحياة"، وإذا سلكنا هذه الطريق بشكل صحيح يكون خلاصنا، والمسيح علمنا كل الصفات التي توصلنا إلى ملكوت السماء".
وأردف: "رحم الله جميع الشهداء، وخاصة شهداء الدفاع المدني الذين قصف مركزهم على أرض بلده دورس، في عمل إجرامي تخطى كل القيم الأخلاقية والإنسانية، بأن يستهدف الذين يساعدون الناس وهو عمل مدان. نحن اعتبرنا أن وضع الأسلحة في الأحياء السكنية هو خطأ لم يكن يجب أن يحصل، ولكن الأخطر والاعظم هو قصف رجال الدفاع المدني أو الصليب الأحمر أو الإسعاف، هؤلاء يساعدون الناس ويسعفون المجروح او الذي يحترق. الإنسان يصبح من أخطر المخلوقات اذا لم يكن لديه إيمان، لانه آنذاك لا يهتم لأخيه الإنسان. نحن نؤمن بوجود الله، وبأن هناك الثواب والعقاب، وسيحاسب الله الإنسان على كل عمل وجريمة".
وختم رحمة طالبا من الرب "أن يرحم الشهداء ويغفر لهم هفواتهم، هؤلاء كانوا حاضرين لمساعدة الإنسان الذي يحتاجهم، واستشهدوا أثناء خدمتهم للناس وعلى راسهم رئيس المركز بلال رعد المعروف بأخلاقياته وتفانيه في عمله، وبانتمائه لهذه الأرض الطيبة. ومن السمات الجميلة في بلدنا العيش معا، والإنتباه لبعضنا البعض، فهذا هو أساس هوية لبنان".
وبعد القداس كانت وقفة صلاة من أجل شهداء مركز بعلبك الإقليمي للدفاع المدني في دورس.