نشمي لـ وزير الشؤون: ما خطتكم لتكويت الوظائف الإشرافية والعامة في «التعاونيات»؟
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
سأل النائب بدر نشمي العنزي سؤالا إلى وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة حول خطة "تكويت" الوظائف الإشرافية والعامة في «التعاونيات».
وقال نشمي في سؤاله: «نصت المادة 41 من الدستور على أنه لكل كويتي الحق في العمل وفي اختيار نوعه، والعمل واجب على كل مواطن تقتضيه الكرامة ويستوجبه الخير العام، وتقوم الدولة على توفيره للمواطنين وعلى عدالة شروطه، ومن منطلق الحرص على إيجاد فرص عمل كريمة للمواطنين، ولما كان القطاع التعاوني من القطاعات المهمة في الدولة كان من المهم المبادرة نحو تكويته لذلك صدر القرار الوزاري رقم 68 لسنة 2023م في شأن تنظيم لائحة العمل التعاوني.
يرجى إفادتي وتزويدي بالآتي:
(1) ما خطة الوزارة لتكويت الوظائف الإشرافية والعامة في الجمعيات التعاونية خصوصا بعد صدور القرار المذكور أعلاه؟
(2) إحصائية بعدد الجمعيات التعاونية وجميع الوظائف الإشرافية التي تم تكويتها والشاغرة حتى تاريخ ورود السؤال.
(3) ما نسبة وعدد الكويتيين العاملين في القطاع التعاوني؟ وما المميزات المادية والعينية الممنوحة لهم لتشجيعهم للانضمام إلى هذا القطاع؟
(4) صورة ضوئية من الشكاوى والتظلمات المقدمة من المواطنين الراغبين بالتعيين في تلك الوظائف الإشرافية، وما الإجراءات التي اتخذتها الوزارة".
من جهة ثانية، وجه نشمي سؤالاً إلى وزير التربية عن عدد المدارس ورياض الأطفال التي سُلمت إلى مستثمرين.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الوظائف الإشرافیة
إقرأ أيضاً:
رئيس غرفة الصيد بأكادير لـRue20: التعاونيات النسوية في قطاع الصيد البحري تجسيد للرؤية الملكية لتمكين المرأة
زنقة 20 | علي التومي
أكد فؤاد بن علالي، رئيس غرفة الصيد البحري بأكادير، على الأهمية الكبرى التي توليها وزارة الفلاحة، قطاع الصيد البحري، لدعم وتحفيز التعاونيات النسوية العاملة في المجال، مشددًا على أن هذه الجهود تأتي في إطار الرؤية الملكية السامية الرامية إلى تمكين المرأة المغربية من اقتحام سوق الشغل وتعزيز دورها الاقتصادي.
وأوضح بن علالي، في تصريح خاص لموقع Rue20 على هامش فعاليات المعرض الدولي أليوتيس في نسخته السابعة المنظم بأكادير، أن زكية الدرويش، كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، تبدي اهتمامًا بالغًا بالتعاونيات النسوية، خصوصًا في الأقاليم الجنوبية للمملكة، وتسعى جاهدة إلى تذليل العقبات التي قد تعترض مسار هذه التعاونيات، لضمان استمراريتها وتعزيز مساهمتها في الاقتصاد المحلي.
وفي السياق نفسه، أشار بن علالي إلى أن العنصر النسوي أصبح عنصرًا حيويًا في قطاع الصيد البحري، لا سيما في الأقاليم الجنوبية، حيث أثبتت النساء قدرتهن على الابتكار والعمل الجاد داخل هذا المجال، كما أكد على أن مشاركة التعاونيات النسوية في المعرض الدولي أليوتيس تعكس نجاح استراتيجية الوزارة في دعم هذه الفئة، وتبرز مدى مساهمتهن الفعالة في تطوير القطاع البحري.
وفي السياق ذاته، شدد رئيس غرفة الصيد البحري بأكادير على أن النساء المغربيات في الجنوب أظهرن كفاءة عالية في هذا المجال، مؤكدًا أن قطاع الصيد البحري سيظل مفتوحًا لدعم وتعزيز حضور هذه الفئة، وفقًا لتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي يولي أهمية كبيرة لإدماج المرأة في مختلف القطاعات الاقتصادية.
هذا، ومن جانبها، أكدت زكية الدرويش، أن الوزارة لن تتوانى عن دعم وتأهيل التعاونيات النسوية، مشيرة إلى أن سنة 2025 ستكون سنة محورية في تعزيز مقاربة النوع داخل القطاع، من خلال فتح المجال أمام التعاونيات الفعالة، مع إلزام المسؤولين والفاعلين المحليين بتقديم كل أشكال الدعم اللازم لضمان نجاح هذه المبادرات.