أوجه التشابه بين إيران وإسرائيل.. الصهيونية والخمينية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قامت دولة إيران الجديدة على ادعاء الحق الإلهي بدعوى آل البيت والجنس أو النطفة المقدسة، وأنهم السادة، وكل المسلمين مجرد عبيد وميعادهم رجل السرداب، يؤمنون بلاهوت كاذب، وشريعتهم انتصار الحق المحمدي، الرضا من آل محمد، وكل هذا التزييف باسم الإسلام.
قامت إسرائيل على ادعاء الحق الإلهي، بدعوى آل موسى، والشعب المفضل لدى الله، شعب الله المختار، هم السادة، وبقية العالم الأغيار، ويؤمنون بلاهوت توراتي محرف لا يمثل حتى اليهودية الحقة وينتظرون الوعد الكامل، على أرض الميعاد، وشريعتهم إنتصار الحق الموسوي، الرضا من آل إسرائيل، وكل هذا التزييف باسم اليهودية.
وإيران تسعى للتمدد في المنطقة المحيطة من خلال زرع الجماعات، كما تسعى وسعت إسرائيل للتمدد من خلال الإحتلال، وكما تحتل إسرائيل أجزاء من لبنان هناك حزب الله ذراع إيران في لبنان، وكما عبر أذنابها تقبض مصير سوريا تحتل إسرائيل الجولان السورية، وكما هي إسرائيل تحتل فلسطين إيران تحتل العراق عبر وكلائها، بل وجودها المباشر وسعي إسرائيل لتدمير كل دولة عربية هو تدمير إيران للدولة اليمنية.
وفي المظلومية، كما سعت إسرائيل لترويج معاداة السامية وهولوكوست ألمانيا، وعبره أستعطفت العالم سعت إيران عبر كربلاء ومظلومية آل البيت للسيطرة على العقل الاسلامي وتدمير المنطقة.
اقرأ أيضاً ارتفاع عدد القتلى في قطاع غزة بسبب القصف الإسرائيلي إلى 8005 نتنياهو يعتذر عقب تعرضه لهجوم إسرائيلي عنيف.. ويحذف تدوينة مثيرة كشفت حجم الصراع وزارة التربية والتعليم الفلسطينية مقتل2000 طالب و70 من الكادر التعليمي ”نت بلوكس”: عودة الأنترنت تتدريجياً إلى قطاع غذة صباح اليوم الحقيقة المرّة من تعز إلى غزة تعزيزات لقوات الاحتلال في قطاع غزة .. والجيش الإسرائيلي يطالب بإخلاء مستشفى القدس قبل قصفه سفارة الكويت تدعو مواطنيها للمغادرة من لبنان عالم الزلازل الهولندي يشعل العالم من جديد وينشر خريطة «الرعب الحمراء» أردوغان يشعل فتيل أزمة مع إسرائيل وسحب البعثة الدبلوماسية للاحتلال من تركيا قادة إسرائيليون اعترفوا بالفشل أمام حماس زعيم المعارضة الإسرائيلي: نتنياهو تجاوز الخطوط الحمراء هجوم إسرائيلي على نتنياهو..والسبب صادموإيران أحلامها إشعال النيران في مقام ابراهيم بالحرم الشريف كأحلام، إسرائيل، في نصب الشمعدان بوسط الأقصى الشريف، كلاهما يسعيان للسطو على أقصى، وأول يحلم بالقدس وآخر حلمه مكة.
في الصفات والسمات، يتشابهان، وبالكارثة التي حيقت بالمنطقة، وبالتطبيع وصلت إسرائيل إلى سلام مع أربع عواصم عربية وبالموت والجماعات الدموية وصلت إيران إلى استلام أربع عواصم عربية.
والتغيير الجذري على الأرض وبعقليات الشعوب، غيرت إسرائيل فلسطين المحتلة منذ ٤٨ أرضا وفكراً وهجرت الإنسان، كما فعلت ولا زالت تفعل وتهجر الناس من أربع دول عربية، في ظل جذرية تغيير العقائد، الى المذهب الجعفري،من الأحواز الى الشام والعراق،الكل،..
هناك تشابه آخر، إسرائيل بنت بريطانيا، والخمينية ابنة فرنسا، وكما وعدت بريطانيا ببلفور ووطن قومي لليهود، وعدت فرنسا الخميني أن يعود الى عرش إيران وعاد تحمله طائرة فرنسية إلى طهران، كإمام.
وبالقتل، تقتل إسرائيل من تشاء وكما تشاء ولا أحد يستطيع أن يقل قفوا، كما تفعل إيران، تقتل في اليمن والشام والعراق ولا أحد يستطيع أن يقول لها لا، وفي النووي التدميري، يتشابهان، وبالإرهاب الفارق.
*من صفحة الكاتب.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
تدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه.. وثيقة عربية جديدة للتحرك ضد إسرائيل
أكد رؤساء البرلمانات العربية على “الموقف العربي الثابت تجاه القضية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية“.
وجاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن اجتماع الاتحاد البرلماني العربي والبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية الذي عقد بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة، “اعتمد رؤساء البرلمانات والمجالس العربية وثيقة برلمانية عربية لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض مخططات التهجير والضم ومواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية تمهيدا لرفعها لقادة الدول العربية خلال أعمال القمة العربية الطارئة التي سوف تستضيفها القاهرة في الرابع من مارس القادم”.
وأكدت الوثيقة على “الدعم التام لحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة والمشروعة وغير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حق تقرير مصيره وإنهاء احتلال أراضيه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.
وبحسب الوثيقة، “اتفق رؤساء البرلمانات العربية على الطلب من الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمانات الإقليمية تشكيل لجان برلمانية لزيارة قطاع غزة و”الوقوف على جرائم الحرب التي ارتكبها كيان الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين ورفض أية محاولات لتهجيرهم”.
وتضمنت الوثيقة العربية “التأكيد على الدعم التام لجهود مصر وقطر في تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وعمليات تبادل الأسرى وإيصال المساعدات واستنكار أية محاولة لعرقلة هذا الاتفاق، كما نصت على ضرورة التحرك البرلماني العربي الموحد خلال الاجتماع القادم للاتحاد البرلماني الدولي من أجل استصدار قرار برلماني دولي رافض لكل مخططات التهجير وكل المحاولات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية”.
واتفق رؤساء البرلمانات العربية على “تكثيف التواصل مع برلمانات الدول التي علقت تمويلها لمنظمة الأونروا ومع برلمانات الدول التي اعترفت بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال أو نقلت سفارتها إليها لحث حكومات هذه الدول على التراجع عن هذه القرارات”.
ودعت الوثيقة البرلمانات العربية إلى “تنسيق الجهود من أجل تجميد عضوية “برلمان كيان الاحتلال” بالاتحاد البرلماني الدولي والمنظمات البرلمانية الإقليمية وخاصة برلمان البحر الأبيض المتوسط والجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط”.
وشددت الوثيقة على “دعم البرلمانات العربية للجهود التي تقوم بها مصر بالتنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية من أجل إعداد تصور شامل لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه وحشد الدعم لها في كافة المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية لإفشال مخطط تهجير سكان قطاع غزة”.
وكلفت الوثيقة الصادرة عن “رؤساء البرلمانات والمجالس العربية البرلمان العربي بإعداد قانون عربي موحد لرفض وتجريم كل أشكال التهجير للشعب الفلسطيني ليكون ظهيراً برلمانياً مسانداً وداعماً لموقف الحكومات العربية في رفضها التام لكل أشكال التهجير للشعب الفلسطيني ومواجهة أية محاولات لفرض واقع زائف على حساب الحقوق التاريخية الثابتة للشعب الفلسطيني”.