مؤتمر دولي : الإمارات تسير بخطى واثقة لتعزيز مكانتها في مجال طب الطيران والفضاء
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أكد المشاركون في المؤتمر الدولي الـ 69 لطب الطيران والفضاء أهمية تجربة دولة الإمارات المتميزة في قطاعي الفضاء والطيران ومكانتها المتطورة في طب الطيران والفضاء، خاصة وأنها تعمل على إعداد رواد فضاء إماراتيين ولديها خطة لبناء أول مستوطنة بشرية على الكوكب الأحمر بحلول عام 2117 وإنشاء أول مدينة علمية لمحاكاة الحياة على كوكب المريخ وإطلاقها للبرنامج العربي لاستكشاف الفضاء ومجمع تصنيع الأقمار الاصطناعية لتكون دولة الإمارات أول دولة عربية تصنع الأقمار الاصطناعية بشكل كامل.
ووصف المشاركون، في ختام المؤتمر الدولي اليوم، قطاع الطيران في دولة الإمارات بأنه متطور للغاية حيث تمتلك شركات طيران وطنية تنافس على المستوى العالمي وتسير في خطى واثقة لتعزيز مكانتها في مجال طب الطيران والفضاء خاصة وأن العديد من أبناء الإمارات يعملون في قطاعي الطيران والفضاء، وتقوم الإمارات بإعداد الكفاءات الإماراتية للمشاركة في رحلات الفضاء الدولية.
وقام المشاركون في المؤتمر، بجولات علمية وسياحية إلى عدد من معالم أبوظبي خاصة هيئة الطيران المدني ومقر طيران الإتحاد، وتعرفوا على تجربة الإمارات المتطورة في مجال طب الطيران والفضاء، كما زاروا مسجد الشيخ زايد الكبير، وقصر الإمارات، ومتحف اللوفر، والعديد من المعالم الحضارية المتميزة.
وناقس المشاركون، في اليوم الثالث والختامي، المزيد من الموضوعات في طب الطيران والفضاء وذلك في 5 جلسات رئيسية.
وتابع المختصون والخبراء، مناقشة الأداء البشري في طب الطيران والفضاء، خلال جلسة حول احتمالية الضعف الإدراكي العصبي ما بعد جائحة كورونا، وإجراء الاختبارات على أداء طواقم الطيران وتأثير الإستلقاء لمدة طويلة على تغيرات ضغط العين وتحليل العلاقة بين بيئة الطيران والحركة البصرية وانتشار متلازمة العين الجافة بين أفراد طاقم الطيران المدني.
وفي جلسة جديدة حول طب الفضاء، ناقش المشاركون آثار رحلات الفضاء على الضغط داخل الجمجمة واستكشاف إمكانات قياس الخثرات الدموية في الجاذبية الصغرى وإمكانية إجراء تقييم شامل لديناميات التخثر لسلامة رحلات الفضاء.
وناقش الخبراء والمختصون، في الجلسة الثالثة، مشاكل العضلات والعظام، وسلط المشاركون في الجلسة الضوء على التأثير الإيجابي لخدمة العضلات والعظام متعددة التخصصات على عمليات شركات الطيران والتقييم الموضوعي للتعافي الوظيفي بعد التمري وإصابات العظام الشائعة لدى الطيارين الحربيين، خاصة طاقم طائرة إف-16 وميراج 2000 وتحليل التصوير بالرنين المغناطيسي للعمود الفقري العنقي لدى الطيارين المقاتلين بدون أعراض الذين يحلقون بطائرات من طراز F-16 وميراج 2000 وتقييم التصوير بالرنين المغناطيسي لشق القوس الفقري (السنسنة المشقوقة الخفية) باعتباره بديل للتصوير الشعاعي التقليدي لدى الطيارين العسكريين.
وفي جلسة حول طب الطيران، ناقش المشاركون الآثار المترتبة على طب الفضاء الجوي والمواضيع البحثية لعمليات القوات الجوية الأمريكية المستقبلية المحتملة واستراتيجية الدفاع عن الأمراض متعددة الطبقات الناشئة في مجال الطيران والأشعة فوق البنفسجية والتطهير الجوي للطائرات باستخدام الأشعة فوق البنفسجية.
كما ناقش المشاركون في المؤتمر كذلك التخصصات الطبية في طب الطيران حيث تركز النقاش خلال تلك الجلسة حول التقسيم الطبقي لمخاطر مرض الشريان التاجي لدى ملاحي القوات الجوية الأمريكية “التضيق الكلي” كعلامة لعبء المرض وخصائص القلب والأوعية الدموية ونتائج الفحص للطيارين بدون أعراض والفحص البدني الطبي للطيران والعملية الكاملة الموحدة وإدارة التشخيص والعلاج السريري لطياري الطيران المدني في الصين.
وتركز النقاش خلال الجلسة الأخيرة للمؤتمر على سلامة الطيران والعجز المفاجئ – برنامج فحص تطلعي للكشف عن الأحداث القلبية الوعائية الرئيسية المحتملة باستخدام أحدث التشخيصات الحلزونية المقطعية في ما يتعلق بأمراض القلب التاجية والسكتات الدماغية والانسداد الرئوي الحاد والمزمن وتقييم مخاطر القلب والأوعية الدموية لدى الطيارين الذين لا تظهر عليهم أعراض.
كما عرضت على هامش المؤتمر العديد من اللوحات البحثية الحديثة في مجال طب الطيران والفضاء (البوسترات) وسلطت الضوء على العديد من الموضوعات.
ومن الأبحاث الحديثة التي عرضت على هامش المؤتمر كذلك بحث حول خطط تحسين الجودة في القيادة الجوية والفضائية المتحالفة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المشارکون فی
إقرأ أيضاً:
مؤتمر دولي في تركيا يدعو للعمل من أجل حماية المقدسات بالقدس
الجزيرة نت-إسطنبول
أطلق وقف الأمة التركي مؤتمرا دوليا بمشاركة شخصيات من 40 دولة حول العالم، احتفالا بمرور 10 سنوات على تأسيسه.
وأكد المشاركون أن القدس محور وحدة الأمة، داعين لضرورة العمل من أجل حماية المقدسات الإسلامية.
وشارك في المؤتمر عدد من الشخصيات الرسمية التركية وشبه الرسمية، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العلمائية البارزة وممثلين عن هيئات علمائية من الدول العربية والإسلامية.
وقال متولي الوقف الشيخ أحمد العمري، إن الوقف أُسس في إطار جهود الأمة الإسلامية لدعم قضاياها، وعلى رأسها قضية القدس والمسجد الأقصى، الذي يعتبر بوصلة الأمة.
أحد المشاركين يلقي كملة خلال الفعالية (الجزيرة نت) دعم فلسطينوأكد المشاركون، في بيان المؤتمر الختامي، ضرورة مواصلة العمل المشترك لدعم قضايا الأمة الإسلامية، مشددين على أن القدس ستظل على رأس الأولويات، وأن الجهود ستستمر في توفير الدعم اللازم لفلسطين ولبقية البلدان التي تعاني من النزاعات والظروف الإنسانية الصعبة.
وأعلن الوقف تنفيذه 1167 مشروعا في مدينة القدس خلال سنوات عمله، استفاد منها مئات آلاف المقدسيين، منها 456 مشروعا في خدمة قطاع التعليم، تمثلت في دعم المدارس وترميمها ودعم الطلاب والمدرسين وتثبيت صمودهم.
وأضاف تنفيذه 33 مشروعا خدماتيا، و195 مشروعا لدعم اقتصاد المدينة ودعم تجارها، في ظل سياسات الاحتلال الرامية إلى إفقار المدينة وإجبار تجارها على إغلاق مشاريعهم التجارية في المدينة، ونقل ملكيتها إلى المستوطنين.
وتأسس "وقف الأمة التركي" في نوفمبر/تشرين الثاني 2013 بمدينة إسطنبول، ويهدف للوصول إلى توفير الدعم الدائم للبرامج التعليمية والاقتصادية والمشاريع الاجتماعية والصحية لدعم القدس والمقدسيين، عبر استثمار الموارد البشرية والمالية.