كشف اللواء هشام الحلبي المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، عن الدعم الذي يحصل عليه الاحتلال الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة، مؤكدًا أنه يحصل على دعم أمريكي غير محدود.

صناع الصلب العرب يدينون العدوان الإسرائيلي على غزة الأونروا تدعو العالم للتوافق على وضع حد للأزمة الإنسانية في غزة

وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الأحد، إن الدعم الأمريكي يتمثل في مد الاحتلال بالخبرات العسكرية، وتقديم الاستشارات العسكرية ودعم المعلومات عبر إمكانيات الاستطلاع الأمريكية الهائلة.

جسر جوي بين أمريكا وإسرائيل

وأشار إلى وجود جسر جوي بواقع أكثر من 50 طائرة نقل عسكرية أمريكية حتى الآن تحمل معدات عسكرية إلى إسرائيل، موضحًا أن الدعم يخالف ما تدعيه الولايات المتحدثة بشأن قيامها على العدل والحق والمساواة وحقوق الإنسان.

وأكد أنه بالنسبة لحاملة الطائرات، فإن الأهداف الأمريكية أصبحت في مرمى الجماعات المسلحة بسوريا والعراق، وفي حالة اتساع الصراع سيجري استهدافها، لذلك فإن حاملة الطائرات تستهدف دعم القوات الأمريكية الموجودة في المنطقة. 

يدرس الرئيس الأمريكي تقديم مساعدات "ضخمة" بقيمة 60 مليار دولار لأوكرانيا وعشرة مليارات دولار لإسرائيل، وذلك ضمن طلب إنفاق إضافي سيُرسله "بايدن" إلى الكونجرس بحلول يوم الجمعة المُقبل.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يدعو "بايدن" الكونجرس إلى تمرير مشروع قانون إضافي للإنفاق بسرعة، حيث يهدف إلى مواصلة دعم أوكرانيا في ردها على العمليات العسكرية الروسية، مع مُعالجة التوترات الُمتصاعدة في الشرق الأوسط بعد هجوم حماس على إسرائيل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دعم إسرائيل الأكاديمية العسكرية هشام الحلبي الوفد بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

“تنتهك مبدأ الصين الواحدة”.. الصين تدين المساعدات العسكرية الأمريكية

الثورة نت/..

أعربت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، عن استيائها من المساعدات العسكرية الأمريكية المستمرة لتايوان وقدمت احتجاجا صارما لواشنطن.

وأكدت أن تلك المساعدات تنتهك بشكل خطير مبدأ “الصين الواحدة” وسيادتها ومصالحها الأمنية.

ونشرت وزارة الخارجية الصينية بيانا لها، فجر اليوم الأحد، قالت فيها: “وافقت الولايات المتحدة مرة أخرى على مساعدات عسكرية ومبيعات الأسلحة لمنطقة تايوان الصينية. وهذا ينتهك بشكل خطير مبدأ الصين الواحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، وخاصة بيان 17 أغسطس 1982”.

وتابعت الخارجية الصينية في بيانها أن هذا الأمر “يشكل انتهاكا صارخا لالتزام قادة الولايات المتحدة بعدم دعم استقلال تايوان، ويرسل إشارة خاطئة للغاية إلى القوى الانفصالية الساعية إلى استقلال تايوان. وتدين الصين بشدة هذا القرار وتعارضه بشدة، وتقدمت باحتجاجات جدية على الفور إلى الولايات المتحدة”.

ولفت البيان الصيني إلى أن قضية تايوان تؤثر على المصالح الأساسية للصين واصفة إياها بأنها “الخط الأحمر” في العلاقات الصينية الأمريكية الذي لا يمكن تجاوزه.

وكان البيت الأبيض قد أعلن، أول أمس الجمعة، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق على تقديم مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 571 مليون دولار، حيث طلب بايدن من وزير الخارجية أنتوني بلينكن، تسهيل إرسال مواد وخدمات عسكرية لدعم تايوان.

وكانت وزارة الدفاع التايوانية قد أعلنت وصول أول شحنة من دبابات “أبرامز” أمريكية الصنع، حيث تسلمت الجزيرة 38 دبابة، وذلك لأول مرة منذ 30 عاما، حيث لم تتسلم تايبيه دبابات جديدة من واشنطن منذ عام 1994.

ويشار إلى أن العلاقات الرسمية بين الحكومة المركزية الصينية وجزيرة تايوان انقطعت، في العام 1949، بعد أن انتقلت قوات الكومنتانغ بقيادة تشيانغ كاي شيك، التي هُزمت في الحرب الأهلية مع الحزب الشيوعي الصيني، إلى تايوان.

في وقت تعتبر الصين الجزيرة ذات الحكم الذاتي جزءا لا يتجزأ من أراضيها متوعدة باستعادتها بالقوة إن لزم الأمر، كما أن بكين نرفض أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه، وتعتبر السيادة الصينية على الجزيرة أمرًا لا جدال فيه.

مقالات مشابهة

  • جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض وأشباح بفعل العدوان الإسرائيلي.. فيديو
  • وسيم السيسي: الجيش المصري عقدة لدولة الاحتلال «فيديو»
  • وسيم السيسي: الجيش المصري عقدة لدولة الاحتلال.. فيديو
  • سلوى محمد علي تكشف تفاصيل هجومها على الزعيم عادل إمام
  • صنعاء تكشف تفاصيل إسقاط الطائرة الأمريكية F/A18 فوق البحر الأحمر(فيديو)
  • الصين تدين المساعدات العسكرية الأمريكية لتايوان
  • “تنتهك مبدأ الصين الواحدة”.. الصين تدين المساعدات العسكرية الأمريكية
  • الصين تعارض بحزم المساعدة العسكرية الأمريكية إلى منطقة تايوان
  • الجيش السوداني يسيطر على قاعدة الزُرق العسكرية بدارفور
  • إعلام الاحتلال يكشف بمقاطع فيديو تفاصيل استهداف صاروخ يمني لـ”تل أبيب”