مهرجان خيري في «كأس البولو الوردي»
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
شهد نادي الحبتور للبولو والفروسية، فعالية كأس «اليوم الوردي» لسيدات البولو في نسخته الخامسة، والذي يأتي تزامناً مع الحملة الواسعة عن التوعية ودعم جهود مكافحة مرض سرطان الثدي والتعريف بآثاره، وشارك فيه 6 فرق، حيث استعرضت فيما بينها كما شهدت اليوم الوردي العديد من الفعالية التي شارك فيها الجمهور واختتم بالمزاد الخيري.
وأعرب محمد خلف الحبتور، رئيس اتحاد البولو، عن سعادته بالمشاركة الواسعة والإيجابية لمحبي وعشاق رياضة البولو للسنة الخامسة على التوالي في كأس البولو الخيري للسيدات، والذي يحرص نادي ومنتجع الحبتور للبولو والفروسية على إقامته سنوياً، والتأكيد على أهمية الدور المجتمعي للنادي للتوعية بمخاطر سرطان الثدي.
وقال الحبتور: الكل فائز في هذه الكأس التي تحولت إلى مهرجان ذي أهداف سامية ونبيلة، شارك فيها لاعبون محليون ومحترفون من المواطنين والمقيمين، وأيضاً عدد من اللاعبات، والمشاركة الواسعة في اليوم الوردي تثلج الصدور وتجسد القيم النبيلة التي تعلمها أبناء الإمارات من الآباء المؤسسين.
وجدد الحبتور التهنئة لأندية البولو، بمناسبة انطلاقة الموسم الجديد، مؤكداً أنه على ثقة تامة بأن الموسم سيحفل بكل ما هو جديد وسيحدث نقلة نوعية كمّاً وكيفاً.
وأعربت الشيخة عليا آل مكتوم عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث دعماً لهن في مواجهة أحد أخطر أمراض العصر، وأشادت بحرص أسرة الحبتور على إقامة هذه الكأس الخيرية بصفة سنوية للتوعية بمخاطر سرطان الثدي والتقليل منها. أخبار ذات صلة «تراحم من أجل غزة» تجهز 60 ألف طرد من المساعدات الغذائية والإغاثية «جامعة دبي» تختتم مشاركتها في «الخليج الثاني للتعليم والتدريب»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البولو دبي اليوم الوردي
إقرأ أيضاً:
لجنة رقابة: ابنة الفارس البريطاني توم مور تربحت من عمل خيري
كشفت اللجنة التنظيمية للعمل الخيري في بريطانيا اليوم الخميس، أن ابنة الكابتن توم مور وصهره، تربحا من جمعية خيرية تم إنشاؤها تكريماً للمحارب القديم في الحرب العالمية الثانية، الذي جمع ملايين الجنيهات الإسترلينية بممارسة تمارين المشي حول حديقته خلال جائحة فيروس كورونا.
وجمع مور الذي توفي في 2021 عن 100 عام، نحو 39 مليون جنيه (49 مليون دولار) من خلال سيره اليومي، حيث ألهم الناس عبر المملكة المتحدة الذين حذو حذوه في تحديثات تلفزيونية يومية خلال الأسابيع الأولى من الجائحة. وتم التبرع بكل تلك الأموال لهيئة الصحة الوطنية في بريطانيا.
وبدأت المشاكل عندما أنشأت أسرة مور مؤسسة الكابتن توم لمواصلة جهوده الخاصة بجمع الأموال.
وقالت اللجنة المعنية بتنظيم الجمعيات الخيرية في تقرير إدانة، إن ابنته وصهره حققا نحو 1.5 مليون جنيه إسترليني (1.9 مليون دولار) من الأنشطة المرتبطة بالجمعية الخيرية، بما في ذلك صفقة كتاب ورسوم بقيمة 18 ألف جنيه لحضور حفل توزيع جوائز.
وحثت اللجنة الأسرة على إصلاح المسألة بإعادة الأموال للجمعية الخيرية.
ومنعت "لجنة الجمعيات الخيرية في إنجلترا وويلز" ابنة مور، هانا إنجرام-مور، من العمل كأمين لأي منظمة خيرية لعشر سنوات وزوجها، كولين، لفترة ثماني سنوات.
وقالت ابنة مور وصهره في بيان إن التقرير عاملهما بشكل غير عادل وأن لجنة الجمعيات الخيرية لديها "أجندة محددة مسبقاً. المحاسبة الصحيحة تقتضي الشفافية وليس السرد الانتقائي".