أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري حجم الكارثة الإنسانية بقطاع غزة في ظل تجاوز أعداد الضحايا من الفلسطينيين 7500 في غضون ثلاثة أسابيع، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".

وشدد "شكري"، خلال مباحثاته مع المبعوث الأمريكي للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط الوضع الإنساني بقطاع غزة، على ضرورة وجود تحرك دولي جاد ومنسق لإنفاذ هدنة إنسانية فورية وتجنيب تعريض المدنيين لمزيد من ويلات التصعيد.

وأكد، أهمية تكاتف الجهود الدولية لإزالة العوائق التي يضعها الجانب الإسرائيلي أمام وصول المساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أن الوضع المأساوي الراهن في غزة يحتم أن تتحرك الأطراف الإقليمية والدولية لضمان النفاذ الآمن للمساعدات الإغاثية لأهالي غزة.

اقرأ أيضاًجسر جوي مصري كويتي لدعم غزة بالمساعدات حتى الاثنين المقبل

الرئيس الفلسطيني يُثمن مواقف الدول العربية وشعوبها ويجدد الدعوة لعقد قمة طارئة

بعد دعم أهالي غزة.. عمرو أديب: بدأت أشك إن إيلون ماسك ينتمي لأسرة فلسطينية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل الحرب في فلسطين الضحايا من الفلسطينيين سامح شكري غزة اليوم فلسطين

إقرأ أيضاً:

“الفكر العربي وتحديات الوضع الراهن”.. ندوة بمعرض الرياض للكتاب

بحث عدد من المفكرين والمثقفين اليوم، في معرض الرياض الدولي للكتاب 2024م، عن حلول للعقبات التي تواجه المفكر العربي وتسويق أعماله عالميًّا، وبعض التحديات التي يواجهها المفكرون في الوطن العربي.
جاء ذلك خلال ندوة حوارية على مسرح معرض “الرياض تقرأ” ضمن البرنامج الثقافي، حملت عنوان “الفكر العربي وتحديات الوضع الراهن” شارك بها كلٌ من المؤلف المغربي الدكتور محمد أفاية، وأستاذ الدراسات الفلسفية الموريتاني الدكتور عبدالله السيد ولد أباه.
وناقشت الندوة، التي أدارها الدكتور عبدالله البريدي، صفة الروائيين والمفكرين العرب، مؤكدةً أن المثقفين والمفكرين يتميزون بالإنتاجية ويحللون ويفهمون مشاكل المجتمع ويتناولونها بأسلوب واضح ومناسب، لافتةً الانتباه أن للمفكر العربي مهمات متزامنة، بعكس الغربي تكون متعاقبة، حيث يتأثر العربي من التفكير الديني المتجذر والثقافة المتأصلة.


وأوضح المشاركون أن سبب ارتفاع الإنتاجية للكتاب العرب يكمن في ثقة أهلها بذاتهم في جدارة أن ينتجوا ويدافعوا عما ينتجونه، ومن ثم تعاني هذه الإنتاجية الإبداعية حتى تبرز بالشكل المناسب، لافتين الانتباه إلى أن المفكرين العرب يعدّون ضحايا لعدم اعتراف العالم بجدارة ما تنتجه الثقافة العربية, مؤكدين أن المشكلة لا تزيد على أنها مشكلة ترجمة فقط.
وتناول المشاركون أطروحات الفكر العربي في الفكر التنموي، مؤكدين أن للثقافة أدوارًا كبرى في ارتقاء الإنسان بمجتمعاته، وأنه يجب أن يعرف صاحب القرار السياسي كيف يدمج الثقافة في المشاريع والخطط الكبرى لبلده، لافتين النظر إلى أننا نشهد اليوم تركيزًا أساسيًّا على دور عملية إعداد العقل وتوجيهه وإعادة بنائه من أجل وضع مسارات تنموية ناجحة.
وأشاروا إلى ما تواجهه المجتمعات اليوم حيال قضايا الشباب والمرأة، التي يبرز منها 3 تحديات كبرى، نظير أبعادها النظرية وتجاربها التنموية، بدءًا بـ”الثقة” التي يحتاجها الاقتصاد والاستثمار بشدة بوصفها مكونًا رئيسًا للنجاح، فيما يمثل “الاعتراف” ثاني تلك التحديات إذ تعترف المجتمعات بقدرات المبدعين ومواهبهم، وأخيرًا الثالثة “الاستحقاق” حيث تراهن المجتمعات على الجدارة والكفاءة والمبادرة وهذا يتضمن منظومة تعليمية تعلم الناس كيف ينتقدون ويبررون، عادين هذه الأمور من التحديات الحقيقية اليوم وستطرح في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: مصر جزء لا يتجزأ من جميع التفاعلات الإقليمية والدولية
  • وزير الخارجية لـ«البوابة نيوز»: الهدف الأسمى في الوقت الراهن هو حقن دماء الأبرياء من الفلسطينيين في غزة
  • السوداني يرجئ زيارته إلى المملكة المتحدة بسبب التطورات الإقليمية والدولية
  • محمد الحسيني: الإمارات توسع جهودها لتطوير شراكات اقتصادية مع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية
  • وزير الخارجية المصري: لن نتوقف عن مساعي وقف التصعيد في لبنان
  • وزير الخارجية يبحث المستجدات الإقليمية والدولية مع نظيرته الكندية
  • “الفكر العربي وتحديات الوضع الراهن”.. ندوة بمعرض الرياض للكتاب
  • وزير الخارجية: الأجيال الشابة تطرح استفسارات مشروعة عن جدوى المنظومة الدولية
  • الرباعي يرأس اجتماعاً لمناقشة الوضع الراهن لقطاع الدواجن وسبل تغطية الفجوة في الإنتاج
  • وزير الخارجية المصري ونظيره التركي يتبادلا الرؤى حول الأزمة الليبية