“الحياة الفطرية”: إصدار أول تصريح لإكثار الحبارى في المملكة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
المناطق_واس
منح المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية , أول تصريح رسمي لإنتاج طائر الحبارى في المملكة لإحدى المراكز المتخصصة في هذا المجال، وهو التصريح الأول من نوعه حتى الآن، مع مدة صلاحية تمتد لعام قابل للتجديد.
أخبار قد تهمك “الحياة الفطرية” توقع مذكرة تفاهم مع هيئة التراث في مجال المحافظة على التراث الثقافي والطبيعي 23 أكتوبر 2023 - 8:30 مساءً “الحياة الفطرية” تحصد شهادة “الأيزو” في إدارة الجودة 6 سبتمبر 2023 - 4:48 مساءً
ويهدف المركز بهذه الخطوة الى التسريع من تغطية حاجة المملكة من الحبارى وذلك عبر إشراك مؤسسات القطاع الخاص الوطنية وإسهامها بشكل مباشر في توفير حلول لزيادة أعداد الكائنات الفطرية بشكل علمي وممنهج , بما يسهم إيجابا في رفع مستوى التوازن البيئي مع تحسين التنوع الأحيائي في المملكة.
وينتظر أن تشهد الفترة المقبلة منح المزيد من التراخيص المشابهة على خلفية الاهتمام المتزايد من قبل القطاع الخاص بمراكز الاكثار للكائنات الفطرية المستهدفة مثل الحبارى وغيرها بقية الكائنات الفطرية.
من جهتها بينت الجهة الحاصلة على الترخيص أنها ستعمل وفق ضوابط علمية وبواسطة كفاءات سعودية متخصصة بمعايير عالية الجودة، حيث تستهدف في مخططاتها العمل على انتاج 15 ألف طائر حبارى بحلول عام 2026 خاصة مع امتلاكها لخبرات واسعة في مجال اكثار الكائنات الفطرية مع مساحات شاسعة للمشروع تتجاوز مساحته 500 الف متر مربع مما يوفر المزيد من البيئة المثالية لعملية الإطلاقات الخاصة بالحبارى وعمليات إكثارها، كما انها تعنى في الوقت نفسه بتهيئة طيور الحبارى حتى بعد إطلاقها لضمان جودة المنتج وللحفاظ على كونه مطابق للاشتراطات الموضوعة من قبل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الحياة الفطرية الحیاة الفطریة
إقرأ أيضاً:
“الالتزام البيئي” يقيّم أداء أنشطة الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية في المملكة
الجزيرة-وهيب الوهيبي
انطلق المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي في مشروع تقييم الأداء البيئي لأكثر من 12 نشاطاً زراعيًا وحيوانيًا وسمكيًا، بهدف تعزيز الأداء البيئي، والحد من استهلاكها للمياه، وتقليل نسبة المخلفات فيها وإعادة تدويرها.
وفي هذا السياق، نظم المركز بالتعاون مع عدد من الجهات التابعة لمنظومة البيئة مؤخرًا ورشة عمل بعنوان “أصحاب المصلحة التشاركية لتقييم الأداء البيئي لأنشطة الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية”، شارك فيها أكثر من 100 باحث ومختص، يمثلون جميع القطاعات المعنية والبحثية.
وأوضحت مدير عام الأداء البيئي للموارد الطبيعة ومالك المشروع، مريم آل مضواح، أن مشروع تقييم الأداء البيئي لقطاع الزراعة والثروة الحيوانية سيسهم خلال مدته التي تستمر 18 شهرًا في تقييم دقيق لأداء هذه الأنشطة وأثرها على البيئة، مشيرة إلى أن مشروع تقييم أداء هذا القطاع يتضمن الأنشطة الزراعية الزراعة العضوية، منها النخيل، والأعلاف، والمحاصيل ونباتات الزينة، مبينة أنه يتم العمل على تقييم أنشطة الثروة الحيوانية مثل تربية المواشي، وتربية الدواجن، ومشاريع مزارع الألبان، ومسالخ الدواجن، ومسالخ المواشي، والتربية الريفية، والمنشآت البيطرية، بالإضافة لتقييم أداء أنشطة الثروة السمكية.
بدوره، قال مدير إدارة الزراعة والثروة الحيوانية ورئيس الفريق الفني، د. باسل الهلالي، إن أنشطة الثروة النباتية، خاصة زراعة الأعلاف، تمثل أكبر مستهلك للمياه مقارنة بالأنشطة الزراعية الأخرى، وذلك نتيجة لاستخدام أنظمة ري ذات كفاءة منخفضة، مشيرًا إلى أن المملكة تعاني من قلة تدوير المخلفات الزراعية لتحقيق الاستفادة القصوى، حيث تبلغ كمية تدوير المخلفات الزراعية حوالي 2.3 طن سنويًا.
وأكد الهلالي التزام المنشآت بالحصول على تصريح بيئي، حيث بلغت نسبة الالتزام في قطاع البيطرة 100%، وفي قطاع الألبان 70%، بينما بلغت نسبة الالتزام في تربية الدواجن ومسالخ الدواجن 63%، منوهاً إلى أن تربية الدواجن والتربية الريفية وتربية المواشي ومزارع الألبان تحتوي على أكثر الأنواع من حيث المخلفات، بينما تعتبر زراعة الزينة الأقل، موضحًا أن نسبة المخلفات في مزارع الدواجن بلغت 26 ألف طن سنويًا، في حين سجلت الزراعة العضوية أقل حجم من المخلفات، حيث بلغت 0.01 طن.