أبو الغيط: الاحتلال الإسرائيلي يتبع سياسة "الأرض المحروقة" في غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
القاهرة: قال أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، إن إسرائيل تستخدم أسلحة شديدة التدمير ضد المرافق الأساسية في قطاع غزة، لتنفيذ خطة التهجير القسري للفلسطينيين من القطاع.
جاء ذلك خلال مشاركته في الدورة الـ6 من "أسبوع القاهرة للمياه" الذي انطلق، الأحد29أكتوبر2023، في القاهرة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
ووصف أبو الغيط ما تقوم به إسرائيل في غزة بـ"سياسة الأرض المحروقة"، مؤكدًا أن التاريخ سيذكر أن تل أبيب طبقت تلك السياسة بلا رحمة.
وأضاف الأمين العام: "التدمير الشديد الذي لحق بالمستشفيات ومحطات المياه والمنشآت الأخرى، يؤكد أن إسرائيل لديها رغبة مقيتة لصناعة الخراب فيما تبقى من الأراضي الفلسطينية لتصبح غير صالحة للحياة حتى يمكنها تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار وعلى حساب حقوق الشعب الفلسطيني".
وتابع: "إسرائيل لا تراعي قواعد القانون الدولي الإنساني في استهداف البنى التحتية الفلسطينية، وهو ذات الشيء الذي فعلته في لبنان وسوريا".
وقال أحمد أبو الغيط: "إسرائيل تستخدم المياه كسلاح وهذه ليست المرة الأولى، والسبب في ذلك هو التضييق على الفلسطينيين ووضعهم تحت رحمة العطش والجوع والأمراض".
وتابع: "لم تكتف إسرائيل بسرقة المياه العربية، بل استهدفت بشكل ممنهج جميع منشآت المياه رغم كونها المورد الأساسي في الحياة".
يذكر أن القصف الإسرائيلي المستمر لليوم الـ23 على التوالي، تسبب في مقتل نحو 8 آلاف فلسطيني في قطاع غزة، وإصابة نحو 20 ألفا آخرين.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن "الاحتلال ارتكب مئات المجازر ضد المدنيين، وأن نحو ثلثي الضحايا من النساء والأطفال، وهو ما جعل المنظمات الإغاثية الدولية وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي وصندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" يصف الوضع في قطاع غزة بأنه كارثي، خاصة بعدما قامت إسرائيل بقطع المياه والكهرباء ومنعت دخول الوقود إلى القطاع.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يُدين نشر إسرائيل خرائط تضم أراضي عربية
أدان أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات قيام حسابات إسرائيلية رسمية بنشر خرائط ادعت أنها تاريخية، وتضم أراضي عربية لكل من الأردن وفلسطين ولبنان وسوريا.
وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، إن نشر الخرائط المزعومة ليس تصرفًا عابرًا، ولا بد من قراءته في سياق حالة التطرف اليميني والهوس الديني التي تغرق فيها الحكومة الإسرائيلية ورموزها، إلى حد استدعاء خرافات تاريخية وترويجها باعتبارها حقائق.
وشدد رشدي، على أن رموزًا رسمية إسرائيلية سبق وأن أعلنت عن النية لضم الضفة الغربية، وإعادة استعمار غزة بالاستيطان، وأن هذه الخرائط ليست سوى ترجمة لنوايا شديدة التطرف تضمرها حكومة تُمثل خطرًا حقيقيًا على استقرار المنطقة، وعلى التعايش السلمي بين شعوبها.
ونقل المتحدث الرسمي، عن أبو الغيط، تحذيره من أن تغافل المجتمع الدولي عن مثل هذه المنشورات التحريضية والتفوهات غير المسئولة يُهدد بتأجيج مشاعر التطرف والتطرف المضاد من كل الأطراف.