450 طن مواد إغاثية في الأسبوع الثالث من "تراحم من أجل غزة"
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
تستمر المشاركة الفاعلة للمواطنين والمقيمين في الإمارات في حملة "تراحم من أجل غزة"، التي تشهد زخماً متواصلاً بمشاركة كبيرة من كافة فئات المجتمع بالتوازي مع الجهود الرسمية، تجسيداً لقيم العطاء والتضامن الإنساني المتأصلة في الدولة.
وفي أسبوعها الثالث، شهدت الحملة مشاركة 5000 متطوع في فعاليات نظمت في الاتحاد أرينا بأبوظبي بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وفي فسيتفال أرينا بدبي بالتعاون مع دبي العطاء، وفي مركز البيت متوحد بالشارقة بالتعاون مع جمعية الشارقة الخيرية ومؤسسةالقلب الكبير.
وجهز المتطوعون 20000 حزمة إغاثية، إذ جمعت الحملة هذا الأسبوع 450 طناً من المواد والمستلزمات الإغاثية.
وتشرف على الحملة وزارة الخارجية، بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وبرنامج الغذاء العالمي، وبالتنسيق مع وزارة تنمية المجتمع، وبمشاركة 20 مؤسسة خيرية وإنسانية، بالإضافة إلى منصات التطوع الوطنية.
#انفوغراف24| الأسبوع الثاني من حملة #تراحم_من_أجل_غزة pic.twitter.com/NRAWQxNDwT
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) October 23, 2023وعملت حملة "تراحم من أجل غزة" منذ انطلاقها على جمع 1250 طناً من مواد الإغاثة الغذائية والصحية والطبية وتجهيز 58 ألف حزمة إغاثية تنوعت بين حزم الأطفال والأمهات والحزم الغذائية.
وتشكل الحملة امتداداً لجهود الإمارات لدعم الشعب الفلسطيني، والإسهام في رفع المعاناة عنه والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يواجهها عبر توفير الاحتياجات الأساسية مع التركيز على الفئات الأكثر ضعفاً وخاصة الأطفال الذين يشكلون نحو نصف سكان قطاع غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات تراحم من أجل غزة بالتعاون مع
إقرأ أيضاً:
محافظة حمص تبدأ تأهيل الساعة الجديدة ضمن حملة “حمص بلدنا”
حمص-سانا
بدأت ورشات محافظة حمص أعمال تأهيل الساعة الجديدة التي تعتبر من أشهر معالم المدينة، وذلك ضمن حملة “حمص بلدنا” التي انطلقت مؤخراً في المحافظة.
منسق الحملة إسماعيل ألفين بين في تصريح لمراسلة سانا أن أعمال الترميم تتضمن صيانة الجزء الميكانيكي والكهربائي وتشغيل الساعة، وصيانة الجزء المتضمن البدن الخارجي، وتنظيف الحجر، وإجراء عزل كامل، وحل مشكلة مصرف المياه والرطوبة، وزرع شجيرات ضمن حرم الساعة، وفرش حصى وقطع رخام على الأرضية، وحل مشكلة الإنارة.
ولفت إلى أنه من المتوقع الانتهاء من الأعمال المدنية خلال مدة 15 يوماً، ومن الممكن تشغيلها قبل عيد الفطر المبارك.
وأكد منسق الحملة أن جميع الأعمال تراعي تاريخ وأصالة الساعة الجديدة، وتحرص على الحفاظ على هويتها وطابعها المتجذر بذاكرة أهالي حمص.
ويشارك في أعمال التأهيل إلى جانب محافظة حمص ومجلسها البلدي عائلة كيشي التي تعد من أشهر العاملين في مجال الساعات بحمص منذ أكثر من مئة عام، وقد ارتبط اسمها بأول ساعة عامة بالمدينة “الساعة القديمة”.