مختار غباشي: الولايات المتحدة صاحبة اليد الطولى لوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن ما يحدث في قطاع غزة مشهد محزن للغاية، حيث تتعرض لطوفان من الضربات بشكل يومي تحدثت عنها مراكز استطلاع كثيرة، بأنها كانت تساوي قنبلة هيروسيما منذ 4 أيام.
وأضاف غباشي، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الأحد: "نتحدث عن دولة فوق نطاق الشرعية الدولية وقواعد القانون الدولي ولا مشكلة لديها، حيث وجهت ضربات طالت المستشفيات والمساجد والكنائس ومراكز أونروا".
وتابع: "نتحدث أيضا عن مكان سكانه في حدود 2.3 مليونن نسمة، ولا يوجد مكان واحد آمن فيه يستطيع أن يذهب إليه أو يحتمي به شخص، ومن ثم، فإن واقع الصراع على قطاع غزة مهين للنطاقين الدولي والإقليمي أن تكون الضربات بهذه القسوة وتحدث عنها أمين عام الامم المتحدة أنطونيو جوتيريش بأن التاريخ سوف يحاكم الجميع ، كما قال بأن ما فعلته حماس في السابع من أكتوبر لم يأتِ من فراغ ولكن نتيجة لظلم تعرضت له القضية الفلسطينية على مدار العقود الطويلة الماضية.
وأكد أن صاحب اليد الطولى لوقف هذه الحرب الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وقدرة الدول الراغبة في وقف الحرب على التأثير على أمريكا وإسرائيل لأن إسرائيل أتت إلى هذه الحرب وهي مدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية ودول العالم العربي، كما أن العالم الغربي يدعم دولة الاحتلال بفجاجة وصلت إلى حد أن يأتي رئيس وزراء بريطانيا في طائرة وينزل من المكان الخاص بالمعدات والمساعدات العسكرية وليس مكان النزول الطبيعي لأي مسئول يأتي من الخارج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة الشرعية الدولية العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الأونروا: الانتهاكات الإسرائيلية في غزة مستمرة على مرأى من العالم بعد 15 شهرا من الحرب
أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لتشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، ( فيليب لازاريني)، أن فظائع الانتهاكات الإسرائيلية في غزة لا تزال مستمرة على مرأى من العالم بعد 15 شهرا من الحرب.
منظمة قانون من أجل فلسطين: الهجمات على الأونروا هدفها تقويض القضية الفلسطينية الأونروا: جميع قواعد الحرب تم انتهاكها في غزةوبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، شدد "لازاريني" على أن الوقت قد حان لإطلاق سراح جميع العاملين في المجال الإنساني المعتقلين وجميع الرهائن، وتسهيل الوصول الإنساني إلى المحتاجين أينما كانوا، ورفع الحصار عن غزة لإدخال الإمدادات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها، بما في ذلك مستلزمات مواجهة الشتاء.
وأكد "لازاريني" أن 258 من موظفي الأونروا قتلوا، فيما سُجلت ما يقرب من 650 حادثة استهدفت مباني ومنشآت الوكالة. وقال إن ما لا يقل عن 745 شخصا قتلوا أثناء الحرب في ملاجئ الوكالة "أثناء سعيهم للحصول على حماية الأمم المتحدة"، فيما أُصيب أكثر من 2200 آخرين. وقال المفوض العام إن أكثر من ثلثي مباني الأونروا تعرضت للضرر أو الدمار، الغالبية العظمى منها كانت تُستخدم كمدارس للأطفال قبل الحرب.
وقال "لازاريني" إن الوكالة شهدت ارتفاعا كبيرا في الهجمات على موظفيها ومبانيها وعملياتها منذ تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية قبل نحو ثلاثة أشهر في شمال غزة. وأن هناك ما لا يقل عن 20 موظفا من الأونروا في مراكز الاعتقال الإسرائيلية، مؤكدا أن أولئك الذين تم إطلاق سراحهم سابقا وصفوا "تعرضهم لسوء المعاملة الممنهج، والإهانة والتعذيب.
وأضاف: "أكرر دعوتي لإجراء تحقيقات مستقلة في التجاهل الممنهج لحماية العاملين في المجال الإنساني والمنشآت والعمليات الانسانية. لا يمكن أن يصبح هذا الوضع هو المعيار الجديد، ولا يمكن أن يصبح الإفلات من العقاب هو القاعدة السائدة."
وشدد المفوض العام على أن قوانين الحرب واضحة، مضيفا أن العاملين الإنسانيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات ومباني الأمم المتحدة، "ليسوا هدفا." وذكر أنه يُحظر أخذ الرهائن، وأنه يجب مساعدة السكان المدنيين وحمايتهم في جميع الأوقات.
وفي سياق متصل، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن الأمطار الغزيرة التي هطلت مؤخراً أدت إلى تفاقم وضع الأسر النازحة على طول ساحل غزة، وخاصة في خان يونس، غمر عشرات الخيام بالمياه أو تضررها. كما أكد شركاء الأمم المتحدة في مجال المياه والصرف الصحي أنه من أجل دعم مرافق مياه البلديات الساحلية، هناك حاجة ملحة إلى 27 شاحنة لإزالة الحمأة، فيما لا يوجد سوى سبع شاحنات من هذا القبيل في جميع أنحاء قطاع غزة.
ذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) أن عملية إدخال المواد الأساسية إلى غزة لا تزال صعبة بسبب انعدام الأمن والقتال النشط وانهيار النظام العام، وعبرت عن قلق خاص لعدم توفر كمية الوقود اللازمة للخدمات الأساسية.