القنابل الغبية المستخدمة من جانب إسرائيل في عدوانها الغاشم على غزة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
القنبلة الغبية.. هي من شأنها إحداث دمار كامل للمباني ومسحها من على وجه الارض ويطلق جيش الاحتلال الكثير من القنابل على جنود المقاومة الفلسطينية، ومن بينها تلك القنابل المدمرة والتي يطلق عليها القنابل الغبية.
صناع الصلب العرب يدينون العدوان الإسرائيلي على غزة الأونروا تدعو العالم للتوافق على وضع حد للأزمة الإنسانية في غزة القنبلة الغبيةوالقنابل الغبية هي اسم آخر للقنابل غير الموجهة، وتعرف أيضا بقنابل السقوط الحر، وقنابل الجاذبية، والقنابل الحديدية.
وتشمل القنابل التقليدية أو النووية التي لا توجد بها أنظمة توجيه، وبالتالي تتبع مسارا باليستيا، كما أن ذلك يجعل من الصعب توجيهها، كما أنها أكثر عرضة لضرب أهداف غير مقصودة، مما يعرض المدنيين للخطر، وفق صحيفة آي نيوز البريطانية.
الجدير ذكره أنه تم استخدام هذا النوع من القنابل خلال الحرب العالمية الثانية، واستمرت في تشكيل الغالبية العظمى للقنابل التي تلقيها الطائرات حتى نهاية الثمانينيات، إلى أن تم استبدالها بشكل كبير الآن بالذخيرة الموجهة بدقة، التي يتم توجيهها لأهداف محددة تجنبا لإصابة مدنيين أو هدم المباني غير المستهدفة، ومن أبرز قدارتها:
ديناميكية الشكل مع زعانف ذيل لتقليل السحب وزيادة الاستقرار بعد الإطلاق.
تميل لاستخدام فتيل تماس من أجل الانفجار عند الاصطدام.
قنبلة أميركية الصنع
قنبلة أميركية الصنع متعددة الاستخدامات غير موجهة يرجع استخدامها لحقبة الخمسينات والحرب الكورية، وخرجت من الخدمة في القوات الجوية الأميركية في 2015.
تأتي بوزن 750 رطلا وبطول 2 متر وبشحنة تفجيرية من مادة تريتونال أو ماينول بوزن 180 كغم ويتم التوجيه
ما خطورة تلك القنابل على المدنيين
وفق منظمة حقوق الإنسان في نيويورك، فإن إسرائيل شنت مرارا غارات جوية عشوائية قتلت عشرات المدنيين الفلسطنيين، ما أدى إلى القضاء على عائلات بأكملها، كما استهدفت البنية التحتية المدنية في قطاع غزة، بما في ذلك تدمير أبراج غزة الشاهقة المليئة بالمنازل والشركات رغم عدم وجود أهداف عسكرية واضحة في تلك المناطق.
وأوضحت المنظمة، في بيان، أن الذخيرة غير الموجهة القنابل الغبية التي تكون عادة غير دقيقة تتسبب في تدمير واسع المدى وقتل المدنيين بشكل عشوائي، كما تهدم المنشآت المدنية ومحطات الطاقة والعمل المدني، منوهة بأنه تم تسجيل الكثير من استخدام هذا النوع من الذخائر في الحرب الدائرة حاليا.
بالنسبه لصحيفة الجارديان البريطانية فوصفت في تقرير مؤخرا، بعنوان القنابل تتساقط حولنا المعاناة التي يمر بها المدنيون في قطاع غزة نتيجة القصف العشوائي الإسرائيلي مع شهادات من المدنيين والذي أوقع حتى الآن نحو 1354 شخصا، وإصابة 6049 شخصا من بينهم مئات النساء والأطفال.
وفي ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطينيان، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت أكثر من 1590 حالة اعتقال، منذ بدء عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني في السابع من شهر أكتوبر الجاري وحتى الآن.
وأوضحت الهيئة والنادي - في بيان صحفي مُشترك اليوم الأحد أن قوات الاحتلال اعتقلت الليلة الماضية وفجر اليوم، 35 مواطنًا على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم سيدة.
وأشارا في البيان إلى أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظات: (نابلس، جنين، القدس)، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات: (الخليل، قلقيلية، طوباس، سلفيت، وطولكرم)، ورافقها عمليات تنكيل ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، عدا عن التهديد المستمر، وسياسة (العقاب الجماعي)، وعمليات التخريب التي طالت منازل المواطنين الفلسطينيين، واستهداف عدة أفراد من العائلة الواحدة.
وأوضح البيان أن هذه المعطيات حول حالات الاعتقال تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، واحتجاز أفراد من عائلاتهم كرهائن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القنابل الغبية الحرب غزة السقوط الحر النووية أهداف عسكرية
إقرأ أيضاً:
سوريا.. تكليف «أسعد الشيباني» وزيرا للخارجية وإتلاف عشرات القنابل العنقودية في البلاد
أعلن الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”، اليوم السبت، إتلاف عدد من القنابل العنقودية المنتشرة في عموم البلاد، فيما أعلنت القيادة العامة لإدارة العمليات العسكرية، عن تكليف أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة الجديدة.
وقال الدفاع المدني في منشور على صفحته بموقع «فيسبوك» اليوم: «تنتشر عشرات القنابل العنقودية من مخلفات قصف قوات نظام الأسد البائد، في المدن والبلدات السورية بين منازل المدنيين وبالقرب من الحقول الزراعية وجوانب الطرقات».
وأضاف: «تعمل فرقنا على التخلص منها بشكل تدريجي وبوتيرة متسارعة تضمن حماية أرواح أهلنا المدنيين، حيث عملت الفرق على إزالة بقايا صاروخ منفجر من الأراضي الزراعية في قرية أبو الزندين شرق حلب».
وأشار إلى «إتلاف عدد من القنابل العنقودية في مدن وبلدات سلمية ومردفتين ومتنين في ريف حماة وعلى أطراف المدينة، حيث كانت تشكل هذه الذخائر خطراً كبيراً يهدد حياة المدنيين».
وفي سياق متصل، أعلنت القيادة العامة لإدارة العمليات العسكرية في سوريا، اليوم السبت، عن تكليف أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة الجديدة.
وكان الشيباني يعرف باسم “زيد العطار”، وهو رئيس الإدارة السياسية التابعة لـ”القيادة العامة”.
وعمل الشيباني على الربط بين “الإدارة السياسية” وحكومات عربية وغربية، ومع وسائل الإعلام الأجنبية، بدور بدأ به قبل السيطرة على معظم الأراضي السورية.
ومؤخرا، أجرت السطات السورية الجديدة عددا من التعيينات في الوظائف الرئيسية، آخرها تعيين قائد الجبهة الشامية، عزام غريب المعروف بلقب “أبو العز سراقب” محافظا لحلب.
وعربيا، أعلنت السفارة السورية في الأردن عن تقديم خدمة إصدار تذكرة المرور للعودة إلى سوريا مجانًا مدتها شهر واحد فقط غير قابلة للتجديد.
فيما أرسلت وزارة الثقافة التركية 75 ألف طرد غذائي عاجل لتوزيعها داخل سوريا.