القنبلة الغبية.. هي من شأنها إحداث دمار كامل للمباني ومسحها من على وجه الارض ويطلق جيش الاحتلال الكثير من القنابل على جنود المقاومة الفلسطينية، ومن بينها تلك القنابل المدمرة والتي يطلق عليها القنابل الغبية.

صناع الصلب العرب يدينون العدوان الإسرائيلي على غزة الأونروا تدعو العالم للتوافق على وضع حد للأزمة الإنسانية في غزة القنبلة الغبية 

والقنابل الغبية هي اسم آخر للقنابل غير الموجهة، وتعرف أيضا بقنابل السقوط الحر، وقنابل الجاذبية، والقنابل الحديدية.

وتشمل القنابل التقليدية أو النووية التي لا توجد بها أنظمة توجيه، وبالتالي تتبع مسارا باليستيا، كما أن ذلك يجعل من الصعب توجيهها، كما أنها أكثر عرضة لضرب أهداف غير مقصودة، مما يعرض المدنيين للخطر، وفق صحيفة آي نيوز البريطانية.

الجدير ذكره أنه تم استخدام هذا النوع من القنابل خلال الحرب العالمية الثانية، واستمرت في تشكيل الغالبية العظمى للقنابل التي تلقيها الطائرات حتى نهاية الثمانينيات، إلى أن تم استبدالها بشكل كبير الآن بالذخيرة الموجهة بدقة، التي يتم توجيهها لأهداف محددة تجنبا لإصابة مدنيين أو هدم المباني غير المستهدفة، ومن أبرز قدارتها:

 ديناميكية الشكل مع زعانف ذيل لتقليل السحب وزيادة الاستقرار بعد الإطلاق.

 تميل لاستخدام فتيل تماس  من أجل الانفجار عند الاصطدام.

 قنبلة أميركية الصنع

 قنبلة أميركية الصنع متعددة الاستخدامات غير موجهة يرجع استخدامها لحقبة  الخمسينات والحرب الكورية، وخرجت من الخدمة في القوات الجوية الأميركية في 2015.

 تأتي بوزن 750 رطلا وبطول 2 متر وبشحنة تفجيرية من مادة تريتونال أو ماينول بوزن 180 كغم ويتم التوجيه

ما خطورة تلك القنابل على المدنيين

وفق منظمة حقوق الإنسان في نيويورك، فإن إسرائيل شنت مرارا غارات جوية عشوائية قتلت عشرات المدنيين الفلسطنيين، ما أدى إلى القضاء على عائلات بأكملها، كما استهدفت البنية التحتية المدنية في قطاع غزة، بما في ذلك تدمير أبراج غزة الشاهقة المليئة بالمنازل والشركات رغم عدم وجود أهداف عسكرية واضحة في تلك المناطق.

وأوضحت المنظمة، في بيان، أن الذخيرة غير الموجهة القنابل الغبية التي تكون عادة غير دقيقة تتسبب في تدمير واسع المدى وقتل المدنيين بشكل عشوائي، كما تهدم المنشآت المدنية ومحطات الطاقة والعمل المدني، منوهة بأنه تم تسجيل الكثير من استخدام هذا النوع من الذخائر في الحرب الدائرة حاليا.

 

بالنسبه لصحيفة الجارديان البريطانية فوصفت في تقرير مؤخرا، بعنوان القنابل تتساقط حولنا المعاناة التي يمر بها المدنيون في قطاع غزة نتيجة القصف العشوائي الإسرائيلي مع شهادات من المدنيين والذي أوقع حتى الآن نحو 1354 شخصا، وإصابة 6049 شخصا من بينهم مئات النساء والأطفال.

وفي ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطينيان، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت أكثر من 1590 حالة اعتقال، منذ بدء عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني في السابع من شهر أكتوبر الجاري وحتى الآن.

وأوضحت الهيئة والنادي - في بيان صحفي مُشترك اليوم الأحد أن قوات الاحتلال اعتقلت الليلة الماضية وفجر اليوم، 35 مواطنًا على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم سيدة.

وأشارا في البيان إلى أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظات: (نابلس، جنين، القدس)، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات: (الخليل، قلقيلية، طوباس، سلفيت، وطولكرم)، ورافقها عمليات تنكيل ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، عدا عن التهديد المستمر، وسياسة (العقاب الجماعي)، وعمليات التخريب التي طالت منازل المواطنين الفلسطينيين، واستهداف عدة أفراد من العائلة الواحدة. 

وأوضح البيان أن هذه المعطيات حول حالات الاعتقال تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، واحتجاز أفراد من عائلاتهم كرهائن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القنابل الغبية الحرب غزة السقوط الحر النووية أهداف عسكرية

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: إسقاط 73 طنا من القنابل على المكان الذي يُعتقد أن هاشم صفي الدين فيه

نشرت عدد من وسائل الإعلام العبرية، صباح الجمعة، مجموعة تفاصيل عن غارات الاحتلال الإسرائيلي التي وُصفت بكونها "غير مسبوقة"، حيث زعمت فيها أنها "مسّت أحد مباني حزب الله في منطقة المريجة، بالضاحية الجنوبية لبيروت".

وقالت المصادر العبرية: إن "الطائرات قد أسقطت 73 طنا من القنابل على الموقع"، مبرزين في الوقت نفسه أن: "هاشم صفي الدين، الذي يعدّ الخليفة المحتمل لحسن نصر الله، كان موجودا في المكان خلال الضربة، إلى جانب عدد من كبار قادة الحزب".

وأوضحت الصحف العبرية، أنه، "على الرغم من ذلك، لم تتضح بعد نتائج هذا الهجوم، حيث التزم حزب الله بالصمت حيال تفاصيله"؛ فيما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، إن "الاغتيالات في لبنان تزعزع استقرار حزب الله وتحدّ كذلك من قدرته على إعادة التسلح وقيادة قواته".

وأضاف جيش الاحتلال، أن "هناك كميات كبيرة من الأسلحة المتطورة، بما فيها صواريخ مضادة للدروع، تم كشفها في جنوب لبنان؛ وأن حزب الله يعمل على مراقبة المواقع الإسرائيلية عبر كاميرات مخفية بمهارة".

وفي المقابل، وصفت عدد من التقارير اللبنانية، الجمعة، الغارات بأنها "شديدة"، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفّذ 11 ضربة متتالية عبر استخدام قنابل خارقة للتحصينات.


إلى ذلك، يأتي هذا التصعيد عقب أسبوع واحد من اغتيال الأمين العام لحزب الله لمدة 32 عاما، حسن نصر الله؛ وبعد نشر عدد من وسائل الإعلام المُختلفة لكون هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، قد يكون هو خليفة نصر الله، غير أن حزب الله كان قد نفى هذه الادّعاءات بشكل رسمي.

وفي خطاب ألقاه خلال الأسبوع الجاري، أكد نائب الشهيد حسن نصر الله، نعيم قاسم، أن الأمين العام الجديد سوف يُنتخب قريبًا. 

ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي هجوما يوصف بكونه "الأعنف والأوسع على لبنان" منذ بدء المواجهات مع حزب الله، قبل نحو عام كامل؛ ما خلّف ما لا يقل عن 1120 شهيدا، بينهم أطفال ونساء، و3040 جريحا، ومليون و200 ألف نازح، بحسب بيانات رسمية لبنانية.

مقالات مشابهة

  • أستاذة قانون دولي: إسرائيل لا تميز بين المدني والعسكري في عدوانها على غزة
  • إعلام عبري: إسقاط 73 طنا من القنابل على المكان الذي يُعتقد أن هاشم صفي الدين فيه
  • مفاجأة.. أمريكا أجبرت إسرائيل على دفع 35 ألف دولار لعدة أيام بسبب غزة
  • رئيس حكومة لبنان: نحث دول العالم على الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها
  • “الوعد الصادق2”.. تفاصيل العملية ونوعية الصواريخ المستخدمة في الهجوم
  • مندوب لبنان لدى الأمم المتحدة: إسرائيل صعّدت وتيرة عدوانها على لبنان بشكل ملحوظ
  • ممثل لبنان بمجلس الأمن: إسرائيل تكثف من حدة عدوانها ونواجه أزمة إنسانية غير مسبوقة
  • حماس: النار التي تشعلها إسرائيل ستحرقها
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف بحجم الخسائر الهائلة التي تعرض لها سلاح الجو نتيجة الهجوم الإيراني ويصفه ’’بالمدمر’’ (تفاصيل)
  • بوميل: “مباراتنا أمام شبيبة القبائل هي التي كنت أحلم برؤيتها في الجزائر”