جدة

صدر عن الميسرين (المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأمريكية، والهيئة الحكومية للتنمية “الإيقاد” مع الاتحاد الأفريقي، بيان مشترك بشأن بدء المحادثات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في جدة.

وجاء نص البيان:
يعلن الميسرون (المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأمريكية، والهيئة الحكومية للتنمية “الإيقاد” مع الاتحاد الأفريقي)، بدء المحادثات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة، والتي تتركز على الآتي:

1 – تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.


2 – تحقيق وقف إطلاق النار، وإجراءات بناء الثقة.
3 – إمكانية التوصل لوقف دائم للأعمال العدائية.
ولن تتناول المحادثات قضايا ذات طبيعة سياسية.

باتفاق القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع سيكون الميسرون هم الناطق الرسمي المشترك الوحيد للمحادثات ولترسيخ قواعد السلوك التي تم الاتفاق عليها من قبل الطرفين والتي سوف تسترشد بها المحادثات.

تتم المحادثات في مدينة جدة بين وفدي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع واللذين سيشاركان بالإنابة عن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بصفتهم أعضاء للوفدين.

وفدا القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع هم:
وفد القوات المسلحة:
لواء بحري ركن / محجوب بشرى أحمد “رئيس الوفد”
لواء الدكتور ركن/ أبو بكر أبو دقن فقيري “كبير المفاوضين”
عميد حقوقي الدكتور / معتز فضل فضل الله ” عضو الوفد”
مقدم / طلال سليمان أبو دلة “عضو الوفد”

الخبراء:
السيد/ عمر محمد أحمد صديق
الدكتور / صلاح المبارك يوسف

وفد قوات الدعم السريع:
عميد ركن / عمر حمدان أحمد “رئيس الوفد
السيد/ فارس النور إبراهيم ” كبير المفاوضين”
السيد / محمد المختار النور “عضو الوفد”
السيد/ القوني حمدان دقلو ” عضو الوفد”

الخبراء:
السيد / عزالدين محمد أحمد الصافي
السيد / نزار سيد أحمد فرح

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: القوات المسلحة السودانية جدة قوات الدعم السريع محادثات القوات المسلحة السودانیة وقوات الدعم السریع عضو الوفد

إقرأ أيضاً:

الصحة السودانية: 1351 إصابة بالكوليرا بينها 58 وفاة في كوستي

السودان – أعلنت وزارة الصحة السودانية، مساء السبت، تسجيل 1351 إصابة بوباء الكوليرا بينها 58 وفاة خلال 3 أيام، في مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد.

وأفادت في بيان، “بانتشار سريع لوباء الكوليرا بمدينة كوستي بولاية النيل الأبيض”، مشيرة إلى أن “إجمالي الإصابات بلغ 1351 حالة، بينها 58 وفاة خلال 3 أيام”.

وأضافت: “السبب الرئيسي لانتشار الوباء هو مياه الشرب الملوثة، بسبب توقف المحطة الرئيسية للمياه بمدينة كوستي نتيجة استهداف مليشيا الدعم السريع لمحطة كهرباء أم دباكر بولاية النيل الأبيض”.

وأشارت الوزارة إلى أن “الاستجابة العاجلة من الحكومة أسهمت وبصورة فاعلة في نقصان معدل تزايد الحالات”.

وذكرت أن أهم التدخلات التي تمت هي “إعادة تشغيل المحطة الرئيسية للمياه كوستي، وتنفيذ حملة تطعيم للاستجابة لوباء الكوليرا، وكذلك تأمين الإمداد بمحاليل وريدية، وزيادة السعة السريرية لمركز العزل”.

ولفتت إلى “تفعيل قانون الصحة العامة للطوارئ بإغلاق الأسواق والمدارس، المحلات التجارية وتنفيذ حملات الإصحاح البيئي، وتطبيق الاحترازات والاشتراطات الصحية العامة”.

وفي وقت سابق السبت، أعلنت شبكة أطباء السودان غير الحكومية، “تسجيل 1197 إصابة بوباء الكوليرا، بينها 83 وفاة في ولاية النيل الأبيض جنوبي السودان خلال اليومين الماضيين”.

كما قالت منظمة “أطباء بلا حدود” الدولية: إن “العشرات لقوا حتفهم، ويتلقى أكثر من 800 شخص العلاج من أعراض الإسهال المائي الحاد والجفاف في مركز علاج الكوليرا التابع لوزارة الصحة السودانية في مستشفى كوستي التعليمي”.

بدورها، أعلنت منظمة الأمم المتحدة لحماية الطفولة “يونيسف” في بيان الجمعة: “تسجيل مئات الإصابات بوباء الكوليرا في ولاية النيل الأبيض، ما يشكل خطرا كبيرا على الأطفال وأسرهم”.

والخميس، أعلنت نقابة أطباء السودان استقبال أكثر من 600 حالة إسهال مائي، معظمها إصابات بالكوليرا في مستشفيي “كوستي” و”ربك” الحكوميين بولاية النيل الأبيض.

وتحدثت وسائل إعلام محلية بينها موقع “سودان تربيون” (خاص) الخميس، عن انتشار الكوليرا بصورة واسعة في مدينة كوستي، بسبب المياه الملوثة نتيجة لتوقف عمل معظم محطات مياه الشرب في المنطقة.

وذكرت أن “قوات الدعم السريع قصفت في 16 فبراير/ شباط الجاري محطة كهرباء أم دباكر التحويلية، وأثر ذلك على إمداد الطاقة لمدينة كوستي وبقية ولاية النيل الأبيض، ما أدى إلى توقف عمل محطات المياه”، فيما لم تعقب الأخيرة على ذلك.

وفي آخر إحصائية لوزارة الصحة السودانية، الثلاثاء، بلغ عدد الإصابات بالكوليرا 53 ألفا و735 حالة بينها ألف و430 وفاة، منذ بداية الوباء في أغسطس/ آب 2024.

وتتزامن الأزمة الصحية في البلاد، مع حرب يخوضها الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ أبريل/ نيسان 2023، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة “الدعم السريع” لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر “الدعم السريع” على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.

وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من “مدينة بحري” شمالا، ومعظم أنحاء “مدينة أم درمان” غربا، و60 بالمئة من عمق “مدينة الخرطوم” التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال “الدعم السريع” بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية
  • شاهد بالفيديو.. التيكتوكر المصرية الحسناء “خلود” تترحم على شاعر القوات المسلحة السودانية: (طلع معي قبل فترة في بث مباشر ووجب علينا العزاء للمخلصين)
  • الصحة السودانية: 1351 إصابة بالكوليرا بينها 58 وفاة في كوستي
  • قوات الدعم السريع السودانية تتفق مع حلفائها على تشكيل حكومة عبر ميثاق جديد
  • أحمد إبراهيم الطاهر: نهاية الحرب الضروس قد باتت وشيكة بما قدمته القوات المسلحة
  • القوى السياسية والمدنية السودانية خلال اجتماع أديس أبابا: ندين الجرائم التي ارتكبتها ميلشيا الدعم السريع
  • حكومة السودان تدخل تعديلات على الوثيقة الدستورية سعيا لتعزيز سيطرة الجيش منحت قادة القوات المسلحة صلاحية ترشيح رئيس مجلس السيادة والتوصية بإعفائه
  • بالصور.. البرهان يستلم أسلحة وآليات عسكرية ومركبات قتالية ضخمة استولى عليها الجيش من الدعم السريع
  • السودان تدخل تعديلات على الوثيقة الدستورية سعيا لتعزيز سيطرة الجيش
  • كينيا والأزمة السودانية.. وساطة محايدة أم انخراط في الصراع؟