الوكالة العربية السورية للأنباء:
2025-01-16@09:43:59 GMT

تعرف على قطاع غزة المحاصر

تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT

دمشق-سانا

يتعرض قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الحالي لعدوان صهيوني فاشي لا يزال مستمراً، حيث تستهدف قوات الاحتلال الإسرائيلي براً وبحراً وجواً الأحياء السكنية والمستشفيات وغيرها من المنشآت الحيوية والإنسانية في كافة مدن ومناطق القطاع مع قطع الماء والكهرباء والاتصالات عن الأهالي في كارثة إنسانية مروعة تتوالى مشاهدها الفظيعة يومياً.

قطاع غزة المحاصر يقع على الساحل الجنوبي الغربي لفلسطين المحتلة وتصل مساحته إلى 360 كيلومتراً مربعاً، ويبلغ طوله من الشمال إلى الجنوب 41 كيلومتراً، فيما يبلغ عرضه ما بين 5 و15 كيلومتراً.

ويبلغ عدد سكان  قطاع غزة نحو مليونين و100 ألف نسمة موزعين على خمس محافظات، هي محافظة شمال غزة ومن أهم مدنها جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون ومحافظة غزة ومن أهم مدنها مدينة غزة ومحافظة دير البلح ومن أهم مدنها دير البلح والمغازي والزوايدة والنصيرات ووادي السلقا ومحافظة خان يونس ومن أهم مدنها خان يونس ومحافظة رفح ومن أهم مدنها مدينة رفح.

وخلال نكبة فلسطين عام 1948 وما بعدها لجأ عشرات آلاف الفلسطينيين إلى مناطق قطاع غزة، حيث أقيمت هناك ثمانية مخيمات للاجئين، وهي مخيم جباليا وهو أكبر مخيمات اللاجئين في القطاع، ويقع إلى الشمال من غزة بالقرب من قرية جباليا ومخيم الشاطئ وهو ثالث أكبر مخيمات اللاجئين وواحد من أكثر المخيمات اكتظاظاً بالسكان ويقع على ساحل البحر المتوسط في مدينة غزة.

أما مخيم البريج فقد تم إنشاؤه في خمسينيات القرن الماضي، ومعظم سكانه هم من أبناء المدن الواقعة شرق قطاع غزة مثل الفالوجا، وكذلك مخيم دير البلح وهو أصغر مخيمات اللاجئين في القطاع ويتميز بصغر المساحة واكتظاظه بالسكان.

ومن المخيمات في القطاع أيضاً مخيم المغازي ويقع وسط قطاع غزة إلى الجنوب من مخيم البريج وتأسس في عام 1949، وهو واحد من أصغر المخيمات من حيث المساحة وعدد السكان.

وهناك أيضاً مخيم النصيرات ويقع وسط غزة، وكذلك مخيم خان يونس في جنوب القطاع الذي يبعد مسافة اثنين كيلومتر عن شاطئ البحر المتوسط إلى الشمال من رفح وإلى الغرب من مدينة خان يونس التي تعد مركزاً تجارياً رئيسياً.

أما مخيم رفح فيقع إلى الجنوب من قطاع غزة بالقرب من الحدود المصرية وتأسس في عام 1949.

وقد احتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة مع الضفة الغربية خلال عدوان الخامس من حزيران عام 1967، ومن أبرز الصفحات النضالية التي قدمها أبناء قطاع غزة ضد الاحتلال الصهيوني الانتفاضة الفلسطينية الأولى في الثامن من كانون الأول عام 1987 والتي سميت آنذاك انتفاضة الحجارة لأن الفلسطينيين استخدموا الحجارة لمواجهة الاحتلال، حيث اندلعت شرارة الانتفاضة على خلفية قيام سائق شاحنة صهيوني بدهس عمال فلسطينيين كانوا في سيارتهم عند محطة وقود في منطقة جباليا واستشهد أربعة منهم.

وخلال سنوات تلك الانتفاضة التي استمرت نحو ست سنوات قدم الفلسطينيون في قطاع غزة والضفة الغربية أروع ملاحم البطولة والصمود والمقاومة بوجه الاحتلال، وضحوا بأكثر من 1300 شهيد، إضافة إلى آلاف المصابين.

وفي أيلول من عام 2005 أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي انسحابها الكامل من كل مناطق القطاع، وفي صيف عام 2007 فرضت سلطات الاحتلال حصاراً جائراً على القطاع لا يزال مستمراً حتى يومنا هذا.

ورغم الحصار، تصدت المقاومة الفلسطينية في القطاع لعدة اعتداءات نفذها الاحتلال الإسرائيلي الفاشي، كان أولها في أواخر عام 2008 وتكررت العدوانات في أعوام 2014 و2021 و2022 وصولاً إلى العدوان الحالي في السابع من تشرين الأول 2023 وهو الأشرس.

وخلال هذا العدوان قدم أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة 10 آلاف شهيد ومفقود تحت الأنقاض ونحو 20 ألف جريح في حصيلة ليست نهائية مع استمرار العدوان لليوم الـ23 على التوالي في ظل تخاذل وصمت دولي مريب تجاه هذه الجرائم والمجازر الصهيونية.

محمد جاسم

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی فی القطاع قطاع غزة خان یونس

إقرأ أيضاً:

عربي21 تبرز نتائج الحرب بغزة.. هل يتوقّف عد الجرائم بعد 466 يوما؟

علت التكبيرات، وصدحت مختلف المناطق بغزة بعبارات البهجة التي طال انتظارها؛ منذ اللحظات الأولى من إعلان التوصل لاتّفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، لتطبيقه على ثلاث مراحل، انطلاقا من يوم الأحد المقبل. 

مشاهد رصدتها "عربي21" كثيرة ومؤثّرة، توثّث مزج لفرحة الغزّيين الممتزجة بالكثير من الدموع والتكبيرات وأيضا الزغاريد، وشعارات النصر؛ مشاعر إنسانية طالما أجلّت لتنفجر اليوم، أمام مرأى العالم، على الرغم من آثار الحرب التي أدمت كامل القطاع، على مدار 467 يوما. 

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Arabi21 - عربي21‎‏ (@‏‎arabi21news‎‏)‎‏

صمود وأمل
"انتصرت إرادة غزة، رغم كافة مشاهد الدمار والأسى" بهذه الجملة أعرب عدد متسارع من المتابعين للمشهد الفلسطيني، الأربعاء، عن فرحته باتفاق وقف إطلاق النار على كامل القطاع المكلوم، مشيرين إلى أنّ: "الدمار سوف يُبنى، والقلوب ستُجبر ولو بعد حين، المهم أن غزة انتصرت". 

وخلّفت الحرب الهوجاء التي واصل الاحتلال الإسرائيلي، شنّها على كامل قطاع غزة المحاصر، الكثير من الأثر المادي والنفسي، إذ جعلت الأحياء تبدو كأنه كومة دمار، سيطول أمد إعادة إعمارها، ناهيك عن قلوب الغزّيين الصامدين طويلا، رغم العدوان الدّامي.

جرّاء ذلك، علت عبارات الصمود والأمل، حسابات الغزّيين على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، داعين الاحتلال الإسرائيلي للتوقّف الفعلي لإطلاق النار، والكفّ عن القصف الذي لايزال مستمرا عليه بعدد من مناطق القطاع، على الرغم من الإعلان عن التوصل للاتّفاق، اليوم الأربعاء. 

يجعل لا حد فرح غيركم
الله اكبر ✌️

فرحة عارمة للأطفال في غزة ، قبيل الإعلان الرسمي عن اتفاق وقف إطلاق النار pic.twitter.com/xxid46hDQl — Osama Dmour (@OsamaDmour5) January 15, 2025 غزة تفرح لأول مرة منذ 15 شهراً
فرحاً بحجم التضحيات pic.twitter.com/KVxwxlfPIz — قتيبة ياسين (@k7ybnd99) January 15, 2025
يشار إلى أن الحرب الشرسة التي عايشها الغزّيين، قسرا، لم تُحدث جروحا في الأجساد فقط، بل مسّت النّفسية. النساء والأطفال في غزة هم الأكثر تأثرا، حيث يعانون من اضطرابات نفسية حادّة مثل القلق والاكتئاب، لكن الرّجال أيضا، مسّهم الأذى، بات كل من على القطاع يُعاني من الأسى.


وعقب الإعلان عن وقف إطلاق نار، الذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ يوم الأحد؛ استشهد عدد من المدنيين في سلسلة غارات شنتها طائرات الاحتلال على محافظتي غزة وشمال القطاع؛ فيما أبرز شهود عيان أن الغارات استهدفت مناطق متفرقة، دون أن تتضح المواقع المستهدفة بشكل دقيق.

كذلك، ساعات قليلة فقط من الإعلان عن الإتّفاق، تداول عدد من رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، من قلب فلسطين، خلال الساعات القليلة الماضية، منشورا لإنذار سكان جباليا شمالي قطاع غزة بإخلائها تمهيدا لغارات جوية.

وخلال أقل من أسبوع فقط، كانت حصيلة العدوان على قطاع غزة قد ارتفعت إلى أرقام جديدة وغير مسبوقة، على إثر استمرار مجازر الاحتلال، ودخول العدوان البري على جباليا يومه الـ100 على التوالي.
لا حول ولا قوة إلا بالله…
في الساعات الأخيرة من العدوان على غزة، استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي صديقي العزيز أحمد أبو الروس، صاحب المبادرات المشهودة بالخير والعطاء.
الحبيب الشهيد رافقته في سنوات الدراسة وكان في العدوان خير ممثل لغزة وأهلها. pic.twitter.com/5oO9nQ7VBZ — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) January 15, 2025
جرائم اقترفت.. هل سينتهي العد؟
"74 في المئة من خيام النازحين أصبحت غير صالحة للاستخدام، و100 ألف خيمة من أصل 135 ألفا بحاجة إلى تغير فوري وعاجل نتيجة اهترائها"، هكذا حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من كارثة إنسانية باتت تواجه مليوني نازح فلسطيني في مناطق مختلفة بالقطاع مع حلول فصل الشتاء.

وأبرز المكتب الحكومي، في الوقت نفسه، أنّ "إغلاق إسرائيل للمعابر منع إدخال قرابة ربع مليون خيمة وكرفان". وهو ما اتّفق معه فيه المتحدث باسم منظمة العفو الدولية، رامي حيدر، بالقول: "إعادة إعمار القطاع في مرحلة ما بعد انتهاء الحرب ستأخذ 10 سنوات على الأقل".

وكان عدد من الغزّيين قد وصفوا لـ"عربي21" أنّ ما يعايشوه، قسرا، هو: "جريمة حرب يجب أن تحاسب عليها دولة الاحتلال"، في إشارة إلى أن القانون الدولي الإنساني يلزم أطراف النزاع بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، إذ يجب الحفاظ عليها، كي لا يتضرر المدنيون بسبب انقطاع الإمداد بالخدمات الحيوية مثل: الغذاء والتعليم والمياه والكهرباء، وكذا الصرف الصحي والرعاية الطبية..

" وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون "

الحمدلله على كل حال انتهت احدى أشنع الحروب والمجازر في التاريخ الحديث ، وتم الإعلان عن وقف اطلاق النار في غزه

لا أعرف ما أقول لكن هنيئًا لكم يا أهل غزه هذا الوعد الرباني " وجزاهم بما صبروا جنةً وحريرًا " pic.twitter.com/To8N1QIy4P — أبو تركي (@hjbtny1) January 15, 2025
أيضا، استهدف الاحتلال الخلايا الشمسية، التي تعدّ المصدر الوحيد للطاقة المتبقي في غزة، فيما منع كذلك إدخال الوقود للقطاع، على الرغم من المناشدات المستمرة، وهو ما نتج عنه توقّف للخدمات الأساسية القائمة على الوقود، خاصة في كل من: المشافي ومحطات ضخ وتحلية المياه، ومعالجة مياه الصرف الصحي.

من جهتها، أوضحت منظمة الصحة العالمية، أنّ "الحرب المستمرة تسبّبت في دمار غير مسبوق يحتاج إصلاحه عقودا من الزمن، والقصف المكثف أدى لتدمير ما بين 70 و80 في المئة من البنية التحتية المدنية، بما فيها المنازل والمستشفيات والمدارس ومرافق المياه التي تهدمت أو تعرضت لأضرار جسيمة".
غزة في صورة !! pic.twitter.com/KUVPsXstXS — محمود الحسنات ALHASANAT (@mahmoudalhsanat) December 28, 2024
"كارثة إنسانية"
التدمير الهائل الذي يعيش على إيقاعه القطاع المحاصر، أكثر من عام كامل، فاقم من صعوبة وصول المساعدات الإنسانية، على قلّتها، لسكان المناطق الأكثر تضررا. خاصة من المحاصرين في قلب شمال غزة، حيث إنّ وصف "كارثة إنسانية"، لم يعد قادرا على إبراز المشهد.

من جهتها، المنظمات الإنسانية، سواء كانت محلية أو دولية، تعمل في خضمّ ظروف بالغة الصعوبة في غزة. أبرزها: الهلال الأحمر الفلسطيني، مع شريكته الصليب الأحمر الدولي، ومنظمة "الأونروا".. يبذلون جهدا مُضاعفا لتقديم الإغاثة، غير أن عملهم يتم عرقلته في الغالب من الاحتلال الإسرائيلي.

غزة المنسية !

طفل قتلته اسرائيل بينما كان نائماً متجمداً وحوله بطانية لا تحميه من شيء!

لا تنسوا غزة، لا تنسوا الأبرياءhttps://t.co/NXqFGfSfRK — MO (@Abu_Salah9) January 5, 2025
إلى ذلك، فيما قدّرت وزارة الصحة الفلسطينية في مايو أن هناك نحو 10 آلاف جثة مفقودة تحت الركام. أوضحت الأمم المتحدة، أنّ "إزالة 40 مليون طن من الركام الذي خلّفه القصف الإسرائيلي قد تستغرق 15 عاما، وتكلف ما بين 500 إلى 600 مليون دولار".

وبحسب وكالة "بلومبيرغ" نقلا عن عدّة خبراء، فإن "عملية إعادة إعمار قطاع غزة ربما تكلف أكثر من 80 مليار دولار، إلى جانب 700 مليون دولار لإزالة 42 مليون طن من الأنقاض خلفتها الحرب الدائرة منذ أكثر من 10 أشهر".

من جهتها، كشف تقرير مشترك للأمم المتحدة والبنك الدولي، أنّ الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية تقدر بنحو 18.5 مليار دولار، وأثّرت على المباني السكنية وأماكن التجارة والصناعة والخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والطاقة.


815 مسجدا دمّر كليا
أمام مرأى العالم، وبتقنية المُباشر، جحافل من الدبّابات والمدرّعات والجرّافات، تأخذ راحتها في الذهاب يُمنة ويسارا، وقصف مُتواصل يستهدف المدنيين، من النساء والأطفال والكبار في السن، وأيضا الأطباء والمسعفين والإعلاميين، وغيرهم من الفئات، وصلت إلى قلب دور العبادة من مساجد وكنائس، التي تجرّم القوانين الدولية استهدافها في الحروب.

وبين الهدم والتدمير للمساجد في قطاع غزة المحاصر، والاقتحامات والتدنيس لمساجد أخرى وكنائس بالضفة الغربية، ناهيك عن القيود على أداء العبادة والاعتداء على المصلين، مسلمين ومسيحيين، توالت اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، لأكثر من عام كامل.

وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في فلسطين، قد أكدت، الأحد الماضي، أن الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه المستمر على قطاع غزة منذ بداية العام الماضي، دمّر 815 مسجدا تدميرا كليا، و151 مسجدا بشكل جزئي.


وتابعت الوزارة، عبر تقرير خاص، شرح "انتهاكات الاحتلال على المقدسات الإسلامية والمسيحية في الضفة الغربية وقطاع غزة لعام 2024"، أنه دمّر 19 مقبرة بشكل كامل، وانتهك قدسيتها من خلال الاعتداء عليها ونبش قبورها وإخراج الجثث، واستهدف ودمَّر 3 كنائس في مدينة غزة.

أيادي المحتل الإسرائيلي لم ترحم لا بشرا ولا حجرا، على مدار أكثر من عام مُتواصل، على قطاع غزة المحاصر، حيث لم تتهاون في محاولة البطش بهم، حتى وهُم في قلب الأماكن المقدّسة والمحمية أساسا بموجب القوانين الدولية والمواثيق المرتبطة بحقوق الإنسان. واليوم تُرفع أماني الغزّيين بانتهاء الحرب، عاليا، لينعموا بالحياة التي يستحقّوها.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال بدأ في تفكيك بعض مواقعه العسكرية في “نتساريم”
  • الاحتلال ينفذ عمليات نسف شمال مخيم النصيرات وسط غزة
  • فلسطين.. الزوارق الإسرائيلية تقصف المناطق الغربية من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • عربي21 تبرز نتائج الحرب بغزة.. هل يتوقّف عد الجرائم بعد 466 يوما؟
  • 8 بنود لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.. تعرف عليها
  • رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يدين قصف الاحتلال مخيم جنين
  • استشهاد فلسطينيين إثر قصف العدو خيمة تؤوي نازحين غرب مخيم النصيرات
  • 38 شـ ـهيـ ـدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • شهداء بينهم طفلان في قصف إسرائيلي جنوب ووسط قطاع غزة
  • 115 شهيداً وجريحاً في مجازر جديدة للاحتلال بغزة