«الأوقاف»: انعقاد 48 ندوة حول الآثار السلبية لأخذ الفتوى من غير أهلها
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف المصرية انعقاد 48 ندوة في التثقيف الفقهي والإفتاء حول: «الآثار السلبية لأخذ الفتوى من غير أهلها».
وأقيمت مساء السبت الموافق 28 أكتوبر 2023م، بعد صلاة العشاء: «ندوات الإفتاء والتثقيف الفقهي» حول موضوع: «الآثار السلبية لأخذ الفتوى من غير أهلها»، وذلك في إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير.
وانطلاقا من اهتمام وزارة الأوقاف بنشاطها الدعوي والعلمي والتثقيفي، فقد أكد الجميع أن الفتوى تعتمد على إدراك النص، مع امتلاك الأدوات اللازمة وإدراك الواقع والتصور والتكييف، وأن الفتوى غير الحكم، فالحكم إذا وجدت شروطه وجد، أما الفتوى فتراعي الواقع، ولا بد فيها من الاطلاع على النص الشرعي والربط بينه وبين الواقع، فالفقيه الحقيقي بإدراكه لمقاصد الشريعة ورعايته لمصالح العباد يحقق الأمن والقوة لمجتمعه، ويدفع عنه كل تهديد، ويحقق له أسباب التقدم والرفاهية، ويفتح له أبواب العمل والإنتاج لتحقيق العزة للمجتمع ورفعة شأنه بين الأمم.
تفاصيل الندواتوقد جاءت الندوات على النحو التالي:
ففي مديرية أوقاف الفيوم أقيم البرنامج بمسجد الرضوان.
وفي مديرية أوقاف الغربية أقيم البرنامج بمسجد الشيخة نور الصباح.
وفي مديرية أوقاف الإسكندرية أقيم البرنامج بمسجد الشيخ، ومسجد عثمان أحمد عثمان.
وفي مديرية أوقاف الجيزة أقيم البرنامج بمسجد العلي العظيم، ومسجد محمد رمضان، ومسجد خالد بن الوليد.
ندوات مديرية أوقاف القاهرةوفي مديرية أوقاف القاهرة أقيم البرنامج بمسجد الإمام الحسين «رضي الله عنه»، ومسجد سيدنا عمرو بن العاص «رضي الله عنه»، ومسجد السيدة فاطمة النبوية «رضي الله عنها»، ومسجد حسن الشربتلي، ومسجد السيدة نفيسة «رضي الله عنها»، ومسجد السيدة سكينة «رضي الله عنها»، ومسجد الحافظ، ومسجد المؤمن المهيمن، ومسجد مستورة، ومسجد عمر بن الخطاب، ومسجد مجد الإسلام، ومسجد قباء، ومسجد أبو بكر الصديق، ومسجد الإيمان.
وفي مديرية أوقاف سوهاج أقيم البرنامج بمسجد الرحمة.
وفي مديرية أوقاف دمياط أقيم البرنامج بمسجد الشهداء.
وفي مديرية أوقاف أسيوط أقيم البرنامج بمسجد أبو بكر الصديق، ومسجد المجذوب.
وفي مديرية أوقاف السويس أقيم البرنامج بمسجد الفتح.
وفي مديرية أوقاف أسوان أقيم البرنامج بمسجد منصور حمادة.
وفي مديرية أوقاف البحيرة أقيم البرنامج بمسجد السد العالي.
وفي مديرية أوقاف الشرقية أقيم البرنامج بمسجد المجمع الإسلامي.
وفي مديرية أوقاف شمال سيناء أقيم البرنامج بمسجد الرفاعي.
وفي مديرية أوقاف قنا أقيم البرنامج بمسجد أبو بكر الصديق.
وفي مديرية أوقاف الدقهلية أقيم البرنامج بمسجد الجوهرة.
وفي مديرية أوقاف بني سويف أقيم البرنامج بمسجد نفوسة الغمراوية.
وفي مديرية أوقاف بورسعيد أقيم البرنامج بمسجد مريم.
وفي مديرية أوقاف الوادي الجديد أقيم البرنامج بمسجد المجمع الإسلامي.
وفي مديرية أوقاف كفر الشيخ أقيم البرنامج بمسجد البرهامي، ومسجد الاستاد.
وفي مديرية أوقاف المنوفية أقيم البرنامج بمسجد المستشفى، ومسجد الهدي النبوي.
وفي مديرية أوقاف جنوب سيناء أقيم البرنامج بمسجد النور.
وفي مديرية أوقاف مطروح أقيم البرنامج بمسجد التنعيم.
وفي مديرية أوقاف القليوبية أقيم البرنامج بمسجد الكبير، ومسجد زعزع.
وفي مديرية أوقاف الأقصر أقيم البرنامج بمسجد صلاح الدين.
وفي مديرية أوقاف البحر الأحمر أقيم البرنامج بمسجد الكوثر.
وفي مديرية أوقاف الإسماعيلية أقيم البرنامج بمسجد التوحيد.
وفي مديرية أوقاف المنيا أقيم البرنامج بمسجد الغربي، ومسجد النصرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الأوقاف أوقاف القاهرة أقیم البرنامج بمسجد وفی مدیریة أوقاف رضی الله
إقرأ أيضاً:
زوجى رافض أحج .. هل على ذنب وحجى مقبول؟.. أمينة الفتوى ترد
أجابت الدكتورة وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤال "منه" من محافظة المنوفية، والتي قالت إنها تمتلك القدرة والاستطاعة لأداء فريضة الحج هذا العام، لكن زوجها يعارض سفرها بحجة أن ذلك سيؤثر على الأسرة والمنزل خلال فترة غيابها، وسألت عن حكم هذا الوضع، وهل حجها سيكون مقبولًا شرعًا.
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم الأحد: "السؤال هنا له شقّان: الأول متعلق بالحج كفريضة، والثاني متعلق بالأسرة، من الناحية الشرعية، إذا كانت المرأة مستطيعة بدنيًا وماليًا وأمنيًا، وحج الفريضة واجب عليها، فلا يشترط إذن الزوج لأداء هذه الفريضة، ويكون حجها صحيحًا ومقبولًا إن شاء الله حتى في حال رفضه".
وأضافت: "لكن من باب حسن العِشرة والمودة والرحمة بين الزوجين، يُستحب أن تستأذن المرأة زوجها، وأن يكون هناك حوار هادئ بينهما. على الزوج أيضًا ألا يتعنت أو يمنعها من أداء فريضة أوجبها الله تعالى، خصوصًا إن كانت قد أعدّت الأمور للأسرة خلال فترة غيابها".
وأردفت: "لو في أطفال صغار أو رضّع، أو ما فيش حد يقوم على شؤون البيت في غيابها، ففي الحالة دي يجوز ليها تأجيل الحج، لأن ده يُعتبر عذرًا شرعيًا، الشرع ما بيفرضش علينا نؤدي الفريضة ونترك ضررًا وراءنا، فلو استطاعت ترتيب الأمور بشكل لا يُخل باستقرار البيت، يبقى الأولى أداء الحج".
وأكدت أن في حالة رفض الزوج، إذا كان الحج فريضة لأول مرة، فلها أن تذهب حتى دون موافقته، لكن إن كان الحج تطوعًا – أي أنها حجّت من قبل – فهنا لا يجوز لها أن تسافر إلا بإذنه، لأن الأمر لم يعد فريضة بل نافلة.
وتابعت: "حج المرأة في هذه الحالة صحيح ومستوفي الأركان، وسيُكتب لها إن شاء الله، لكن الأصل هو التفاهم والحوار، ومحاولة إرضاء الطرف الآخر بالحكمة واللين دون تعطيل للفريضة أو إخلال بحقوق الأسرة".
الاحتلال يستبدل قوات الاحتياط على الجبهات بجنود نظاميين.. تزايد القلق من العرائض