حكومة غزة: 10 آلاف شهيد ومفقود منذ بداية الحرب الإسرائيلية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأحد، مقتل وفقدان 10 آلاف فلسطيني، بينهم 34 صحفيا، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وقال المكتب، غي بيان له إن هناك "10 آلاف شهيد ومفقود تحت الأنقاض منذ بداية العدوان (الإسرائيلي) المتواصل منذ 23 يوما.. ومن بين الشهداء 34 صحفيا".
ولم يوضح المكتب بالتفصيل عدد القتلى والمفقودين.
في 7 أكتوبر الجاري، نفذت "حماس" هجوما على مناطق في "غلاف غزة"؛ ردا على "اعتداءات يومية إسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية المحتلة".
وقتلت "حماس" 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية. كما أسرت ما لا يقل عن 230 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
انتصر الجيش قبل بداية الحرب عندما حصّن جنوده من اليأس والإحباط
صمود القوات المسلحة وعودتها للسيطرة من بين ركام التراجع وفقد الجنود والقادة لهو ذروة التفوق والإعجاز العسكري الذي سيدرس في المعاهد العسكرية. ليست القيمة فقط في تغيير مجرى العمليات وامتصاص الصدمات واستعادة الأوضاع وتوجيهها نحو عمق الجنجويد، ولكن في منع تسرب اليأس والإحباط وسط الجنود. فقدرة الجيش على بناء استراتيجية تمنع اليأس لهو أمر مدهش في ظل الظروف الحالية والحروب المعلوماتية والدعاية الحربية للميليشيا، ووجود قوى سياسية استثمرت في خسائر الجيش وعملت على بث سمومها من أجل قتل الروح المعنوية وإضعاف إرادة القتال والمقاومة وسط جنوده ..
في ظل كل هذه الحملات الممنهجة لضرب الروح المعنوية والتأثير النفسي على المقاتلين، نجح الجيش في حفظ ذلك التماسك والاستثمار في حالات الشدة التي واجهها في خلق المحفز الذي مكّنه من العودة سريعاً وإدارة العمليات بتفوق استراتيجي ظهر مؤخراً في المناطق التي حررها ..
لقد انتصر الجيش قبل بداية الحرب عندما حصّن جنوده من اليأس والإحباط وهيأهم للتعامل مع كافة الظروف والمعارك. ولو كان عرق التدريب يقلل من دماء المعركة، فإن غياب اليأس والإحباط يعني الانتصار في المعركة. حفظ الله جيشنا ونصرنا على أعدائنا ورحم الله شهداءنا.
#السودان
حسبو البيلي