بالفيديو .. هكذا تبدو الحياة اليومية في غزة في ظل القصف الصهيوني
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
#سواليف
وصل سواليف الإخباري #فيديو من داخل #قطاع_غزة ومن #مخيم_الشاطئ تحديدا ، يظهر تفاصيل #الحياة_اليومية التي يعيشها أبناء المخيم بشكل خاص وأبناء القطاع بشكل عام في ظل #الدمار و #القصف_الصهيوني المستمر منذ 23 يوما .
مقالات ذات صلة عودة الاتصالات والانترنت تكشف عن مأساة في قطاع غزة 2023/10/29.المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فيديو قطاع غزة مخيم الشاطئ الحياة اليومية الدمار القصف الصهيوني
إقرأ أيضاً:
هكذا تبدو رفح بعد الاجتياح الإسرائيلي الكبير
غزة- على أطلال منزله وعشرات المنازل الأخرى المجاورة التي تعود لأقاربه في مخيم الشابورة للاجئين وسط مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، وقف محمد أبو شعر يتحدث بحسرة عن حياة عامرة كانت هنا قبل أن تنهشها أنياب آليات عسكرية، وصواريخ وقذائف إسرائيلية اغتالت ذكريات تسكن في كل زاوية وشارع وحارة.
هذه المدينة الواقعة في أقصى جنوب القطاع، والتي يفصلها عن مصر محور صلاح الدين "فيلادلفيا" الممتد على مسافة حوالي 12 كيلو مترا من معبر رفح شرقا وحتى شاطئ البحر غربا، تعرضت لأطول عملية عسكرية إسرائيلية برية بدأت في 6 مايو/أيار الماضي، ولم تنته بعد.
ولا تزال قوات الاحتلال تحتفظ بمواقعها وسيطرتها على هذا المحور، ورغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الجاري، فإن محركات آلة القتل الإسرائيلية لم تهدأ ولا تزال تنفث الموت، وتخطف يوميا من أرواح العائدين إلى رفح.
خراب
وبحسب بيانات محلية، استشهد خلال الأيام الخمسة الماضية 20 فلسطينيا من سكان المدينة الذين عادوا إليها لمجرد إلقاء نظرة على ما تبقى من منازلهم.
تبدو الطريق إلى مدينة رفح موحشة، شوارعها مجرفة، والمنازل تهاوت، والكثير من معالمها من مساجد وأسواق وميادين عامة اختفت تماما وتحولت إلى أثر من بعد عين، وكأن "عاصفة مدمرة" مرت بهذه المدينة الصغرى بين محافظات قطاع غزة الخمس.
إعلانويقول أبو شعر للجزيرة نت "هذه ليست رفح، أين ناسها وشوارعها ومنازلها؟، أين المساجد والأسواق؟ كل شيء فيها تحول إلى خراب".
الدمار طال آلاف المنازل والبنى التحتية والمرافق العامة في مدينة رفح (الجزيرة) منطقة منكوبةعندما دخل محمد المدينة وقف مذهولا من هول مشهد الدمار من حوله، كما وقف سكانها حيارى يتحسسون خطاهم بين الطرقات التي أغلقتها أكوام الركام، يسيرون بحذر وينظرون بعيون زائغة كغرباء في مدينة لم يزوروها من قبل، يسألون من يصادفهم عن معالم وعلامات بارزة تساعدهم كي يهتدوا إلى أماكن منازلهم وممتلكاتهم.
وأعلن رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي المدينة "منطقة منكوبة"، وقال -خلال مؤتمر صحفي سابق- إنها "تحولت إلى ركام وحطام بفعل العدوان الوحشي الممنهج، حيث هُجر أهلها قسرا ودُمرت منازلهم ولم يسلم حجر ولا بشر".
وبرأيه، فإن ما شهدته رفح ليس مجرد عملية عسكرية، بل هو فصل من فصول الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يهدف الى محو كل معالم الحياة، حيث أبيدت أحياء بكاملها ودمرت البنية التحتية وجرّفت الشوارع وأصبحت المدينة غير صالحة للعيش.
الاحتلال دمر مسجد الفاروق في مخيم الشابورة للاجئين أحد أقدم مساجد مدينة رفح (الجزيرة) نتائج صادمةتكشف التقديرات الأولية لبلدية رفح عن نتائج صادمة للكارثة التي حلت بالمدينة كالتالي:
تدمير 30 مقرا لبلدية رفح -من أصل 36- بالكامل بما في ذلك المبنى الرئيسي. %60 من المنازل السكنية سويت بالأرض، وهو ما يعادل 16 ألف بناية تحوي 35 ألف وحدة سكنية تم تدميرها. تدمير 15 بئر مياه من أصل 24. تعرض 70% من شبكات الصرف الصحي للتخريب، مما حول المدينة إلى بيئة موبوءة بالأمراض. تدمير وتجريف 291 كيلو مترا طوليا من الشوارع والطرق بالكامل. تدمير 4 مدارس بشكل كامل، إلى جانب أضرار جسيمة في بقية المؤسسات التعليمية. خروج 9 مراكز طبية عن الخدمة، منها مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار الرئيسي، ومستشفى الولادة، والمستشفى الإندونيسي، والمستشفى الكويتي. تدمير 81 مسجدا بالكامل، وتعرض 47 مسجدا أخرى لأضرار جسيمة. تجريف آلاف الدونمات الزراعية وإبادة الأشجار والدفيئات بالكامل. تدمير جزء من المدينة بطول 9 آلاف متر على امتداد الحدود مع مصر، وعرض يتراوح بين 500 إلى 900 متر بعمق المدينة، مما أدى إلى محو 90% من التجمعات السكنية عن الوجود، خاصة في حيي السلام والبرازيل ومخيم رفح. دمار كبير لحق بالمستشفيات والمرافق الصحية بمدينة رفح (الجزيرة)وبالصور والفيديو رصدت الجزيرة نت جانبا من هذا الدمار في مناطق تمكنت من الوصول إليها والتجول فيها رغم المخاطر، فيما النصف الجنوبي من المدينة المطل على الحدود الفلسطينية المصرية ويقع به "محور فيلادلفيا" مصنف كمنطقة حمراء عالية الخطورة، تتربص دبابات إسرائيلية ورافعات عملاقة مزودة بأسلحة رشاشة، بكل من يقترب منها على بعد مئات الأمتار.
إعلان