أكد وزير الخارجية الشيخ سالم الصباح، ثبات الموقف الكويتي تجاه القضية الفلسطينية، مبينا ان الكويت ضد التطبيع مع اسرائيل ما لم تقم دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وفق القرارات الدولية ومبادرة السلام العربية.

وقال الصباح خلال مؤتمر صحافي، عقده في مبنى وزارة الخارجية اليوم، إن «مسؤوليتي الأولى هي الحفاظ على أمن وسلامة الكويت ومصالحها في الخارج، وهذا ما أفكر فيه كل دقيقة في النهار، وعندما أصحو صباحا وقبل أن أنام في الليل في كيفية أن احافظ على أمن الكويت وسلامتها ومصالحها في الخارج»، مبينا ان «ذلك يتم ذلك من خلال صون علاقاتنا مع الدول الصديقة والحليفة، إذ إن أمننا قائم عل التحالفات مع الدول الصديقة والحليفة».



وتطرق الصباح إلى القضية الفلسطينية، قائلا إنها «قضيتنا الأولى لا لبس فيه، وهذا موضوع ثابت منذ 60 عاماً، وخلال 6 عقود لم تحد الكويت عن هذا الخط بتاتا، ومنذ بداية القضية خطنا واضح مستقيم وقوي لا لبس فيه».

وأضاف «الكويت ضد التطبيع مع اسرائيل ما لم تقم دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وفق القرارات الدولية ومبادرة السلام العربية، هذا موقف مستمر ولا فيه اي انحراف عن هذا الموقف».

وشدد «الكويت ضد التطبيع مالم تقم الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو، موقف مستمر والقيادة متمسك بهذا الموقف ولا رجعة فيه».

وقال: نشهد اليوم 23 للحرب على غزة، نشهد 3 امور ونطالب بمثلهم: أول ما نشهد هو الحرب التي نشهدها في غزة حرب انتقامية وليست دفاعية، وثانيا نشهد عقاب جماعي وجرائم حرب في غزة 23 يوم شهدنا 7 الاف قتيل منهم 3 الاف اطفال.. كيف يمكن ان يقتلوا 3 الاف طفل وماتكون حريمة حرب؟

وتابع وثالث ما نشهده التعامل مع مايحصل من بعض الدولة في ازدراجية المعايير إذ يؤسفني ان مجلس الامن الذي حررنا، يحز في النفس ان المجلس المناط به الحفاظ على صون الأمن عاجز عن ايقاف ما يحصل من قتل وتنكيل في غزة.

وذكر «نطالب بثلاثة أمور ايقاف الحرب فورا، واذخال المساعدات الانسانية الى غزة و وضع حل نهائي للقضية الفلسطينية».

قال الصباح إن السفيرة الأميركية قُبل ترشيحها من قبل سمو الأمير وتأخرت في اجراءات الوصول، وإذا وصلت الكويت فسأتسلم أوراق ترشيحها.

وعن الضغوط التي قد تواجه الكويت بسبب تمسكها بالقضية الفلسطينية، قال الصباح موقفنا مبدئي وما تهمنا الضغوط.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية إسبانيا يصدم نظيره من “العالم الآخر” بتجاهل قضية الصحراء والدفاع عن القضية الفلسطينية

زنقة20| الرباط

شهدت المحادثات الثنائية بين وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، الذي تسلل للقاء نظيره الإسباني، وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، السيد خوسيه مانويل ألباريس بوينو، غيابًا واضحًا لملف الصحراء المغربية.

وخلال اجتماعهما على هامش الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين في جوهانسبرغ، ركز اللقاء بشكل أساسي على القضية الفلسطينية، في ظل تجنب الجانب الإسباني التطرق إلى ملف الصحراء، رغم محاولات الوزير الجزائري إثارة الموضوع أكثر من مرة.

واتخذت المحادثات بين الجانبان، منحى مختلفا عن الرغبة الجزائرية، حيث شدد ألباريس على أهمية تكثيف الجهود الدولية لإيجاد حل عادل ونهائي للقضية الفلسطينية، مؤكدا موقف بلاده الداعم لحل الدولتين، دون إبداء أي موقف بشأن ملف الصحراء، الذي ظل غائبًا عن تصريحاته الرسمية.

وعادة ما تحاول الجزائر إقحام ملف الصحراء في اللقاءات التي يعقدها المسؤولون الجزائريون مع نظرائهم في أوروبا وآسيا، إلا أنها تواجه بالتجاهل والتهميش، نظرًا لحسم الملف لصالح الوحدة الترابية للمملكة المغربية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي: نجدد موقف بلادنا الداعم للشرعية في السودان
  • عربية النواب: الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية أثبت حكمة القيادة السياسية
  • وزير الري: علينا التكاتف جميعاً لدعم القضية الفلسطينية ودعم الأشقاء
  • عقيلة صالح: موقف مصر واضح وصريح في دعم استقرار ليبيا
  • قبل انعقاد القمة.. عضو بخارجية النواب تشيد بدور مصر التاريخي تجاه القضية الفلسطينية
  • خلال لقائه مع سولاف درويش .. وفد ماليزي يشيد بموقف مصر تجاه القضية الفلسطينية
  • حزب مصر 2000: موقف مصر والدول العربية ثابت وراسخ تجاه القضية الفلسطينية
  • صقر غباش: القضية الفلسطينية "بوصلة مهمة" في السياسة الخارجية للإمارات
  • حزب السادات: تصريحات ترامب اعتراف صريح برؤية مصر تجاه القضية الفلسطينية
  • وزير خارجية إسبانيا يصدم نظيره من “العالم الآخر” بتجاهل قضية الصحراء والدفاع عن القضية الفلسطينية