القبض على متهمين بينهم نساء بقضايا حركات متطرفة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أعلن جهاز الأمن الوطني، اليوم الأحد، عن القبض على متهمين بينهم نساء بقضايا حركات متطرفة.
وقال الجهاز في بيان انه “في ظل الجهود التي يبذلها جهاز الأمن الوطني ومنها متابعة الحركات الدينية المتطرفة وملاحقة المتورطين بنشر العقائد المنحرفة والمسيئين للثوابت الدينية لاسيما تلك التي تنشط في الزيارات المليونية والمناسبات الدينية، تمكنت مفارز الجهاز في الشهرين الماضيين من الإطاحة بـ41 متهماً بينهم نساء في محافظات (كربلاء، وبغداد، والبصرة، وسامراء، والقادسية، وبابل، والنجف، والمثنى) بعد عمليات التحري والمتابعة لعناصر تلك الحركات وإستحصال الموافقات القضائية للقبض عليهم وفقاً لأحكام المادة 372”.
واضاف ان “المتهمين أُحيلوا إلى الجهات القضائية المختصة لإتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
مفاجأة جديدة عن تفجير البيجر في لبنان.. اكتشفوا ما جرى!
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، تفاصيل جديدة عن عملية تفجير أجهزة النداء الآلي "البيجر"، التي كان يحملها عناصر "حزب الله" في أيلول الماضي.وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن "رئيس جهاز الموساد، ديدي برنياع، عرض جهاز "البيجر" البديل المفخخ الذي تم تصنيعه خصيصاً لهذه العملية أمام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي سأل عن إمكانية رمي الجهاز على الحائط، ليجيب برنياع بثقة بأن الجهاز سيظل سليماً".
وأضافت: "وبالفعل، ضرب نتنياهو الجهاز بقوة على الحائط، ليبقى الجهاز في حالة ممتازة، مما شكل مفارقة أثارت دهشة الحاضرين.
وأشارت إلى أن "الضربة أدت إلى تكوين حفرة صغيرة في الحائط، وهي الحفرة التي لا تزال باقية حتى اليوم، وتعد شاهداً صامتاً على نجاح العملية" وفق قولها.
وبقيت عملية "البيجر" طيّ الكتمان لفترة ولم يتم الكشف عن تورط إسرائيل فيها إلا بعد أن أعلنها نتنياهو بنفسه، حيث أكد أن العملية كانت جزءاً من خطة إسرائيلية طويلة الأمد.
وكان الثقب الذي أحدثه الجهاز في الجدار بمثابة اختبار لمتانة الجهاز، وفي ذات الوقت إشارة إلى النجاح الاستباقي للعملية، وفق القناة.
وكشفت القناة تفاصيل إضافية حول العملية، حيث تم الإشارة إلى أن إحدى اللحظات الحاسمة في العملية كانت مرحلة التخطيط، فقد كان "حزب الله" يسعى إلى العثور على جهاز تنبيه مدرع يمكنه الصمود أمام التضاريس الصعبة والتقنيات المتقدمة التي تمتلكها إسرائيل.
ومؤخراً، قدم عميل موساد سابق يدعى "غابرييل"، بعض التفاصيل التي تكشف لأول مرة عن حادثة تفجير البيجر، كاشفاً أن حزب الله كان يشتري هذه الأجهزة من شركة تايوانية تدعى "Gold Apollo".