عربي21:
2025-04-28@04:50:13 GMT

قتال الأشباح.. أنفاق المقاومة التهديد الأكبر للاحتلال

تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT

قتال الأشباح.. أنفاق المقاومة التهديد الأكبر للاحتلال

في ظل إعلان الاحتلال المتكرر عن اقتراب هجوم بري في قطاع غزة وما يقوله خبراء عن حالة من التخبط والانقسام يعاني منها الجانب الاسرائيلي يبرز تحدي أنفاق المقاومة في قطاع غزة كواحدة من أبرز التحدّيات لقوات الاحتلال.

وذكر تقرير موسّع لوكالة "أسوشيتد برس" حول أنفاق حركة المقاومة الإسلامية حماس أنها تشكّل التهديد الأكبر المدفون عميقاً داخل الأرض الذي يواجه قوات الاحتلال.



وتشكّل هذه الانفاق متاهة يصعب التعامل معها تخفي في باطنها آلاف المقاتلين الذين يتربصون بأي محاولات من جنود الاحتلال للاقتراب من القطاع الساحلي المحاصر وتخفي كذلك ترسانة صاروخية بنتها حماس طيلة سنوات.



وتنقل الوكالة عن  جون سبنسر، الرائد المتقاعد في الجيش الأمريكي  أن الحال مع الأنفاق كمن يمشي وينتظر لكمة في وجهه في أي لحظة.

وتعتبر معارك الأنفاق تاريخياً من أصعب المعارك التي تواجهها الجيوش النظامية إذ يمكن لمن يمتلك الأنفاق أن يختار المكان الذي ستبدأ فيه المعركة وغالباً هو من  يحدد كيف ستنتهي نظراً للفرص الوفيرة لنصب الكمائن وهو الحال الذي ينطبق على مقاومة غزة.

وينقل التقرير تصريحات رئيس حركة المقاومة الاسلامية حماس في غزة يحيى السنوار  قال فيها إن المقاومة تمتلك أنفاقاً بطول 500 كيلومتر في القطاع الذي تبلغ مساحته حوالي 360 كيلومترا مربعا فقط.



وحاول الاحتلال تدمير هذه الأنفاق بالاستعانة بالقصف الجوي لكن التقرير يشدد على أن القضاء على حماس بشكل كامل سيتطلب تدمير كامل لتلك الأنفاق  حيث من الإمكان أن يظهر مسلحوا المقاومة الفلسطينية فجأة خلف قوات الاحتلال أثناء تقدمها.

وينقل التقرير عن دافني باراك، الخبيرة في الحرب تحت الأرض من أن  المزايا التكنولوجية التي يتمتع بها جيش الاحتلال ستختفي، مما يمنح مسلحي حماس التفوق في حرب الانفاق.

ويشير التقرير أن وجود أكثر من 200 أسير لدى المقاومة يعقد من مسألة استهداف الأنفاق التي قد تؤدي لقتلهم.

وفي تصريحات لوزير الحرب للاحتلال يوآف غالانت توقّع أن يكون الهجوم البري  صعبا، مضيفاً أن تفكيك شبكة الأنفاق الواسعة التابعة لحركة حماس "سيستغرق وقتا طويلا".

ويقول  أرييل بيرنشتاين، وهو جندي  سابق شارك عدوان الاحتلال عام 2014 على غزة أن الأنفاق كان لها تأثير مربك، لكون مسلحي حماس كانوا يظهرون فجأة من العدم، مضيفا: " أنت لا تراهم.. أنت تقاتل أشباحا ".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة احتلال غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

كمائن المقاومة تربك حسابات جيش الاحتلال.. والوسطاء يواصلون المساعي للتوصل إلى هدنة قريبة

 

 

 

تنفيذ عمليات رصد وقنص للقوات الإسرائيلية في نقاط التمركز بغزة

كمين "كسر السيف" يظهر الاشتباكات من المسافة صفر مع قوات الاحتلال

الاحتلال يعترف بمقتل وإصابة عدد من الجنود لأول مرة بعد استئناف العدوان

وفد من "حماس" يبحث بالقاهرة مقترحات وقف إطلاق النار

"حماس": الحركة منفتحة على هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل في غزة

مقترح مصري قطري لوقف إطلاق النار لـ6 أشهر والتفاوض على إنهاء تام للحرب

الرؤية- غرفة الأخبار

عادت كمائن المقاومة الفلسطينية من جديد لتحصد أرواح جنود الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعدما انقلبت إسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار واستأنفت العدوان على قطاع غزة في الثامن عشر من مارس الماضي.

ونفذت كتائب القسام عدة عمليات ضد جنود الاحتلال في جنوب وشمال القطاع، ما أسفر عن سقط عدد من القتلى والمصابين، الأمر الذي أربك حسابات جيش الاحتلال، ودفع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إلى المطالبة بـ:"الصلاة من أجل الجنود الإسرائيليين"، لأن القوات تدفع ثمنا باهظا، مدعيا أن هذا الثمن نتيجة "النجاح المحقق ضد حماس".

والأسبوع الماضي، أعلنت كتائب القسام تنفيذ كمين عسكري أطلقت عليه اسم "كسر السيف" شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، مضيفة: "خلال كمين مركب نفذنا كمين كسر السيف شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع، وجرى استهداف جيب عسكري من نوع ستورم يتبع قيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة، بقذيفة مضادة للدروع، أوقعت إصابات محققة".

وتابعت: "فور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ، تم استهدافها بعبوة تلفزيونية3 مضادة للأفراد، وأوقعنا عناصرها بين قتيل وجريح".

وبعد أيام من الإعلام عن هذا الكمين، نشرت الكتائب مقاطع فيدية يوثق هذه العملية، إذ كانت الاشتباك من المسافة صفر.

وبالأمس، بثت كتائب القسام مشاهد لقنص 4 من جنود وضباط الاحتلال الإسرائيلي ببندقية الغول في شارع العودة شرق بلدة بيت حانون شرقي قطاع غزة.

وبدأ المقطع بمشاهد تم بثها سابقا من عملية كسر السيف وصورة الرقيب أول غالب النصاصرة الذي قتل خلال تلك العملية. وحسب المشاهد، فإن عمليات القنص جاءت في إطار استكمال كمين كسر السيف، حيث استهدف مقاتلو القسام ضباطا وجنودا للاحتلال في مواقع مستحدثة شرق بيت حانون، كما استهدفوا معدات عسكرية (بواقر عسكرية) بعدد من قذائف الدروع.

وأظهرت المشاهد 3 من عمليات القنص تلك في حين لم يتم تصوير العملية الرابعة، حسب ما أوردته كتائب القسام في المقطع. وتضمنت المشاهد رصد 2 من عناصر الاحتلال فوق دبابة، أحدهما رقيب أول آساف كافري، إذ تم قنصهما في الوقت نفسه، وإصابتهما إصابة مباشرة، في حين جرى قنص مجند ثالث حاول إسعاف كافري، ليسقط داخل الدبابة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أحد جنوده خلال المعارك الدائرة بقطاع غزة، وهو أول قتيل يتكبده منذ استئناف العدوان في 18 مارس الماضي. وذكر جيش الاحتلال أن الرقيب أول غالب سليمان النصاصرة (35 عاماً)، قُتل خلال الاشتباكات في شمال قطاع غزة، بالإضافة إلى إصابة جنود آخرين في المواجهات نفسها.

وعلى مستوى المفاوضات، التقى أمس وفد من حركة حماس الوسطاء المصريين في القاهرة لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

وقال طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئاسة حركة "حماس"، إن الحركة منفتحة على هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل في غزة، لكنها غير مستعدة لإلقاء سلاحها.

 

وذكرت مصادر مقربة من المحادثات لوكالة "رويترز"، أن الحركة الفلسطينية قد توافق على هدنة تتراوح بين 5 و7 سنوات مقابل إنهاء الحرب، والسماح بإعادة إعمار غزة، وتحرير معتقلين فلسطينيين لدى إسرائيل، وإطلاق سراح الرهائن جميعاً.

وفي السياق، كشفت مصادر من حركة "حماس" عن تفاصيل ما عرضه الوسطاء على الحركة خلال اجتماعات عُقدت في القاهرة أمس السبت. وبدأت منذ يومين في الدوحة.

وقالت المصادر لـ"الشرق الأوسط"، إن هناك طرحاً مصرياً - قطرياً، ينصُّ على أن يتم التوصُّل إلى اتفاق مرحلي لوقف إطلاق النار يستمر لـ6 أشهر، مقابل وقف الأعمال العسكرية من قبل الجانبين، وتبادل بعض الأسرى الأحياء والأموات دفعةً أولى.

ووفقاً للمصادر، فإنه خلال الأشهر الستة، يتم التفاوض على اتفاق لوقف إطلاق نار تام للحرب، وبحث ترتيبات "اليوم التالي" للحرب، وإعادة إعمار القطاع، وفق الخطة المصرية التي أجمعت عليها الدول العربية في القمة الطارئة الأخيرة بالقاهرة، ويتم تبادل الأسرى جميعاً بين الطرفين.

مقالات مشابهة

  • بأس “الحوانين” يواصل كسر “السيف” الصهيوني.. ملاحم انتصار أجــدّ في غزة
  • حماس تنفي رفض المقاومة الفلسطينية “صفقة شاملة” توقف الحرب على غزة
  • الدويري: كمائن غزة ترجمة لتحذيرات الاحتلال من تصعيد ضد قواته
  • نتنياهو يواصل خطابه التصعيدي .. ويزعم: غيرنا وجه الشرق الأوسط
  • كمائن المقاومة تربك حسابات جيش الاحتلال.. والوسطاء يواصلون المساعي للتوصل إلى هدنة قريبة
  • هل وافقت المقاومة على نزع سلاحها ؟ .. قيادي فيها يوضح
  • تصعيد مستمر للاحتلال في مدن الضفة الغربية 
  • حماس ترد على السلطة: تصريحاتكم صادمة وسلاح المقاومة خط أحمر
  • قيادي في “حماس”: سلاح المقاومة غير مطروح للتفاوض
  • الدويري: لهذه الأسباب تعتمد المقاومة على الكمائن في هذه المرحلة