أستاذ سياسة: الرأي الغربي بدأ يتغير لصالح غزة بعد 23 يومًا من الحرب
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إنَّ الرأي الغربي بدأ يتغير عقب 23 يومًا من الحرب غير المتكافئة في غزة، وقتل أبناء الشعب الفلسطيني، ليكون هناك ضغوط غربية لوقف إطلاق النار في القطاع، لافتاً إلى الموقف العربي الثابت والمؤيد للقضية الفلسطينية.
«الرقب»: موقف عربي ثابت تجاه القضية الفلسطينية ومصر الأسبقوأضاف «الرقب»، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ التظاهرات الشعبية في بلداننا العربي، خاصة في مصر تؤكد ثبات الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أنَّ التغير في الموقف الغربي ليصبح داعمًا للقضية أمر هام.
وتابع أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أنَّ هناك تظاهرات خرجت بأعداد كبيرة في «لندن» تجاوزت النصف مليون، بل و700 ألف شخص في بعض التقديرات، تأييدًا لغزة وتنديد بالحرب وقصف المدنيين، ما يعد تغير للموقف الغربي خاصةً وأن بريطانيا هي الحكومة الأكبر دعماً للاحتلال في فلسطين، بعد الولايات المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي الحرب في غزة الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
محمد علي حسن: الدبلوماسية المصرية غيرت وجهة نظر دول كثيرة تجاه القضية الفلسطينية
قال الكاتب الصحفي محمد علي حسن، رئيس قسم الشؤون الخارجية بجريدة الوطن، إن وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي يقوم بنشاط مكثف للغاية، يركز على عدد من المحاور من أجل نصرة ودعم القضية الفلسطينية، أهم هذه المحاور هو الموقف المصري الرافض لتهجير الأشقاء من قطاع غزة، ليس لمصر والأردن فقط ولكن لأي مكان خارج قطاع غزة.
وزير الخارجية يؤكد رفض مصر المساس بحق شعب فلسطينوأضاف، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن عبدالعاطي أكد أن مصر ترفض المساس بحقوق الشعب الفلسطيني وتريد إنهاء أي عدوان يقوم به الجانب الإسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين، ليس في قطاع غزة فقط ولكن في الضفة الغربية كذلك والقدس المحتلة.
الجهود المصرية غيرت وجهة نظر دول كثيرة وأصبحت مساندة للقضية الفلسطينيةوتابع: «وزير الخارجية تحدث كثيرًا عن حل الدولتين، وأن تكون هناك دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وهناك الكثير من الدول التي كانت تخالف وجهة النظر العربية والمصرية تجاه القضية الفلسطينية».
وأشار إلى أنه مع الجهود المصرية الدبلوماسية المبذولة، تغيرت وجهة نظر هذه الدول وأصبحت مساندة للقضية الفلسطينية، وتدعم حقوق الشعب الفلسطيني، وأبرز مثال هو اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطينية مستقلة ودعم حقوق شعب فلسطين ورفضت التهجير واعتبرته مخالف للقانون الدولي.