مقتل ثلاثة فلسطينيين برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
القدس المحتلة: قتل ثلاثة فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي، الأحد29أكتوبر2023، خلال مواجهات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن من بين القتلى الشاب رماح خالد قطيشات من مدينة طوباس، ونعيم فران من مخيم عسكر للاجئين الفلسطينيين شرق مدينة نابلس متأثرا باصابته بالرصاص الحي بالصدر.
وفي بلدة بيت ريما شمال غرب مدينة رام الله توفي الشاب ناصر البرغوثي متأثرا باصابته خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في البلدة.
وكانت مصادر طبية فلسطينية قالت لوكالة أنباء "شينخوا" إن عشرات الفلسطينيين أصيبوا بالرصاص الحي خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي تركزت في جنين ونابلس ورام الله وطوباس.
ودارت اشتباكات مسلحة بين مسلحين فلسطينيين وقوات إسرائيلية في مدينتي نابلس وجنين، وأعلنت كتيبة جنين التابعة لحركة الجهاد الإسلامي عن إسقاط طائرة استطلاع إسرائيلية في جنين.
ومنعت القوات الإسرائيلية مركبات الإسعاف من الدخول إلى مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين في نابلس لنقل بعض المصابين، حسبما أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
كما هدمت القوات الإسرائيلية منزل الشاب حسن قطناني الذي قتل برصاص الجيش الإسرائيلي قبل عدة أشهر بعد اتهامه بتنفيذ عملية ضد مستوطنين إسرائيليين.
وشنت القوات الإسرائيلية حملة اعتقالات بصفوف الفلسطينيين طالت العشرات بينهم أسرى سابقون في أنحاء الضفة الغربية.
وكانت إسرائيل قد أعلنت قبل ثلاثة أسابيع حالة الحرب لأول مرة منذ 50 عاما، وأطلقت عملية عسكرية باسم "السيوف الحديدية" بعد قيام حركة حماس بشن هجوم مباغت أطلقت عليه اسم "طوفان الأقصى"، ما أسفر عن مقتل 1400 إسرائيلي وأكثر من 7700 فلسطيني حتى الآن.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقتحم مناطق بالضفة الغربية ويصيب فلسطينيين
شهدت الضفة الغربية المحتلة، مساء الأربعاء، اقتحامات نفذها الجيش الإسرائيلي، تخللتها مواجهات مع فلسطينيين، أسفرت عن إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاق غاز مسيل للدموع.
وتركزت الاقتحامات في محافظات الخليل وبيت لحم (جنوب)، ورام الله (وسط)، وجنين ونابلس (شمال)، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
في بيت لحم، ذكرت "وفا" أن الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدة الخضر جنوب المحافظة، وأطلق قنابل غاز مسيل للدموع على المنازل والمحلات التجارية، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.
أما في رام الله، اندلعت مواجهات في قرية "دير جرير" شرق المدينة، حيث أطلق الجيش قنابل الصوت تجاه المواطنين، دون تسجيل إصابات.
كما اقتحم الجيش قريتي كفر عين وقراوة بني زيد، وبلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، وبلدة ترمسعيا شمال شرق المدينة، دون أن تسجل مواجهات أو اعتقالات، حسب الوكالة.
وأشارت الوكالة إلى أن القوات الإسرائيلية أغلقت حاجزي عين سينيا وعطارة شمال رام الله، إلى جانب إغلاق البوابة الحديدية عند مدخل قرية النبي صالح، ما تسبب في أزمة مرورية خانقة على الطريق المؤدي إلى شمال الضفة.
في جنين، اقتحم الجيش الإسرائيلي قرية فحمة جنوب المدينة، حيث اندلعت مواجهات مع الفلسطينيين، وأطلقت القوات قنابل غاز مسيل للدموع تجاه المواطنين، ما أسفر عن إصابات بحالات اختناق، حسب "وفا".
وفي نابلس، هاجم مستوطنون مركبات فلسطينية جنوب المدينة، لكن لم ترد أنباء عن إصابات.
وتأتي الاقتحامات الإسرائيلية بينما يواصل الجيش لليوم الثاني عملية عسكرية في مخيم جنين أسفرت عن 10 قتلى و40 جريحا فلسطينيا ونزوح نحو ألفي عائلة.
وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل 871 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، ارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 158 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.