أبو العينين: يجب تنفيذ توجيهات السيسي لدعم الاستثمار والإنتاج والتصدير.. والوكالة المصرية للصادرات خطوة كبيرة لدعم المصدرين للخروج إلى الأسواق العالمية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أبو العينين خلال الجلسة العامة:* لا حل لعلاج العجز في الميزان التجاري وميزان المدفوعات سوى بزيادة الصادرات* يجب توفير بيئة داعمة للتصدير وسياسات تمكن المصدر من الإنتاج بأقل التكاليف وأعلى جودة* السوق العالمي مرآة للمصدر.. ونحتاج برامج لتسويق الصادرات والاستثمار
قال النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، إن علاج العجز المزمن في الميزان التجاري وميزان المدفوعات لن يتم إلا من خلال زيادة الصادرات.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار أحمد سعد الدين، وكيل المجلس، أثناء نظر تقرير اللجنة الاقتصادية عن مشروع القانون المقدم من الحكومة لإنشاء الوكالة المصرية لضمان الصادرات والاستثمار.
وأكد "أبو العينين" أن دول العالم لديها وكالات لضمان وتشجيع الصادرات في سواء بنك التصدير والاستيراد فى أمريكا وساتشى فى إيطاليا وهيرمس فى ألمانيا وكوفاس فى فرنسا، فهذا أمر معمول به منذ 100 عام مشيرا إلى أن هذه الوكالات تدعم مصدريها للخروج إلى الأسواق العالمية حيث تؤمن المصدِّر من مخاطر عدم السداد أو التأخير في السداد من المستورد الأجنبي بسبب المخاطر التجارية والسياسية. وهو ما يشجع المصدرين على التوجه إلى الأسواق ذات المخاطر العالية التجارية والسياسية. كما تمكنه من تقديم تسهيلات للمستوردين مما يمكنهم من استقطاب عملاء أكثر. وتشجع أيضا الشركات الصغيرة والمتوسطة على تحمل مخاطرة الاتجاه إلى السوق العالمي ومن ثم توسع قاعدة المصدرين وتزيد الصادرات من السلع والخدمات.
وأوضح وكيل مجلس النواب، أن الوكالة سوف تسهم في فتح أسواق جديدة، وتوسيع قاعدة المصدرين، ورفع تنافسية المصدرين المصريين وتشجع المزيد على التوجه للأسواق العالمية.
وقال أبو العينين: إن النهوض بالتصدير يبدأ بالنهوض بالاستثمار والإنتاج أى المثلث الذهبى والذى تحدث عنه الرئيس السيسي في مؤتمر الأمس، وهو الاستثمار، والإنتاج، والتصدير، مشيرا إلى أن الرئيس تحدث على ضرورة زيادة المكون المحلي فى المنتج المصرى المصدر وزيادة الاعتماد على المكون المحلى وتقليل المكون المستورد وتعميق الصناعة وتحدث عن الارتقاء الإنتاجية وزيادة جودة المنتج المحلى لنستطيع المنافسة فى الأسواق العالمية وزيادة الصادرات.
وقال: لابد أن تكون رؤيتنا لزيادة الصادرات رؤية شاملة لا تقتصر على إنشاء الوكالة ودورها فى ضمان مخاطر عدم السداد وهذا دور حيوى لكن من الضروري وجود إجراءات أخرى مكملة توفر بيئة داعمة للتصدير تساعد على زيادة الاستثمار الذي يجلب التكنولوجيا ويفتح الاسواق وتمكن من زيادة الإنتاج للتصدير بتكاليف منافسة وجودة عالية وسياسات نقدية توفر للمصدر الائتمان فى الداخل والتأمين على الصادرات فى الخارج وتمكن البنوك من إتاحة العملة للمصدر لاستيراد مستلزمات الإنتاج ويستقطب التكنولوجيات الجديدة والتى تعطيه القدرة على المنافسة بقوة فى الأسواق العالمية ذات التنافسية الشديدة.
وأوضح النائب محمد أبو العينين، أن السوق العالمي هو المرآة التى يرى فيها المصدر نفسه مقارنة بين نظرائه فى العالم.
وطالب بزيادة رأسمال الوكالة لأكثر من 50 مليون دولار والتى نص عليها القانون وأن يتم تخصيص موارد لتسويق المنتج المصري لعلامة صنع فى مصر.
وأعلن وكيل مجلس النواب، موافقته على مشروع القانون، مؤكدا أنه بداية قوية لدعم الاستثمار والإنتاج والتصدير والذي هو مفتاح الأزمة الاقتصادية التى تواجهها مصر منذ عقود وليس الآن فقط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسواق العالمیة زیادة الصادرات أبو العینین
إقرأ أيضاً:
الاستراتيجية الوطنية لصناعة السيارات.. خطوة جديدة نحو تحويل مصر إلى مركز إقليمي للصناعة والتصدير
عرضت قناة إكسترا نيوز تقريرًا تفصيليًا حول الاستراتيجية الوطنية لصناعة السيارات، والتي تهدف إلى تعزيز قدرة مصر على المنافسة في سوق السيارات الإقليمي والدولي، ودفع عجلة النمو في هذا القطاع الحيوي.
تركز الاستراتيجية على جذب الاستثمارات المحلية والدولية، وزيادة نسبة المكون المحلي، ودعم تصنيع السيارات الكهربائية، وتطوير البنية التحتية، وخلق فرص عمل جديدة، بما يسهم في تحويل مصر إلى مركز صناعي رئيسي في المنطقة.
تشجيع الاستثمار وتوفير حوافز للمصنعينتسعى الحكومة من خلال الاستراتيجية إلى جذب الشركات العالمية والمحلية للاستثمار في قطاع السيارات، عبر تقديم حوافز تشجيعية تخلق بيئة استثمارية جاذبة، وتساعد في توسيع نطاق التصنيع داخل مصر.
كما تهدف الحوافز إلى تشجيع إقامة مشروعات إنتاجية جديدة، وتعزيز قدرة مصر على التوسع في صناعة السيارات، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، مما يدعم الاقتصاد الوطني.
زيادة نسبة المكون المحلي وتعزيز القدرة التنافسيةأحد الأهداف الأساسية للاستراتيجية هو زيادة نسبة المكونات المحلية في صناعة السيارات، بحيث يتم إنتاج الأجزاء والمكونات داخل مصر بدلًا من استيرادها.
يساهم هذا التوجه في تقليل تكاليف الإنتاج، ودعم الاقتصاد المحلي، وزيادة القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق العالمية، مما يجعل مصر لاعبًا أساسيًا في صناعة السيارات.
دعم تصنيع السيارات الكهربائية وتعزيز البنية التحتيةتماشيًا مع التحولات العالمية نحو الطاقة النظيفة والتنمية المستدامة، تركز الاستراتيجية على تشجيع تصنيع السيارات الكهربائية عبر تقديم تسهيلات للمصنعين، وتوفير بيئة داعمة لإدخال هذه التكنولوجيا إلى السوق المصرية.
كما تشمل الاستراتيجية تطوير البنية التحتية لمحطات الشحن الكهربائي، من خلال إنشاء شبكة متكاملة لمحطات الشحن في مختلف المحافظات، مما يسهل على المستهلكين اقتناء السيارات الكهربائية، ويجعلها خيارًا أكثر جاذبية.
خلق فرص عمل وتحسين مستوى العمالة الفنيةتهدف الاستراتيجية إلى خلق فرص عمل جديدة في قطاع السيارات، سواء في الإنتاج أو المجالات التكنولوجية والفنية، مما يسهم في دعم الاقتصاد المصري.
كما سيتم إطلاق برامج تدريب وتأهيل للعمالة الفنية لرفع كفاءتهم وتعريفهم بأحدث التقنيات العالمية، مما يعزز إنتاجية المصانع المصرية وقدرتها على التوسع.
تحويل مصر إلى مركز إقليمي لتصدير السياراتإحدى الرؤى الاستراتيجية المهمة هي تحويل مصر إلى مركز إقليمي لصناعة وتصدير السيارات، عبر تحسين القدرات الإنتاجية، وتوسيع استخدام التكنولوجيا الحديثة.
ويهدف هذا التوجه إلى زيادة صادرات السيارات المصرية إلى الأسواق العالمية، مما يعزز دور مصر كقاعدة صناعية رائدة في المنطقة، ويجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
نقل التكنولوجيا الحديثة وخفض تكلفة الإنتاجتركز الاستراتيجية على نقل التكنولوجيا الحديثة إلى السوق المصرية من خلال التعاون مع الشركات العالمية المتقدمة في مجال صناعة السيارات، مما يسهم في تطوير الإنتاج وتحسين جودة التصنيع.
كما تسعى الحكومة إلى خفض تكاليف الإنتاج عبر تحسين العمليات الصناعية واستخدام أحدث الابتكارات التكنولوجية، مما يزيد من القدرة التنافسية للصناعة المصرية في الأسواق الإقليمية والدولية.
مستقبل مشرق لصناعة السيارات في مصرتعكس الاستراتيجية الوطنية لصناعة السيارات التزام مصر بتطوير هذا القطاع الحيوي، وتعزيز تنافسيته عالميًا، من خلال تحفيز الاستثمار، ودعم الابتكار، وتحسين كفاءة الإنتاج، وخلق فرص جديدة للنمو الاقتصادي.
وبفضل هذه الخطوات، تقترب مصر من تحقيق رؤية صناعية متطورة تجعلها مركزًا رئيسيًا لصناعة السيارات في الشرق الأوسط وأفريقيا، بما يفتح آفاقًا جديدة للاقتصاد المصري والمستثمرين المحليين والدوليين.