تركيا.. تدوير شاشات الهواتف المكسورة من المخلفات إلى الخدمة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
تعمل شركة تكنولوجية أسستها سيدة أعمال تركية مع زوجها بولاية بولو (شمال غرب)، على إصلاح الشاشات المكسورة للهواتف المحمولة وتصديرها إلى الخارج.
وأسست إسراء إرباي وزوجها سلمان، شركة “سيرونيمو للتسويق” بمدينة “تكنوكنت” بولاية بولو عام 2020، حيث يعملان على تطوير مشروع إصلاح شاشات الهواتف القديمة وإعادتها للعمل مجددا.
ونتيجة لأبحاث مكثفة، طورت الشركة مشروعين يتعلقان بالبرمجيات وشاشات الهاتف المحمول، يعمل فيها حاليا 15 موظفا.
وتعمل الشركة على جمع الشاشات بعد نزعها من الهواتف المحمولة التي تعرضت للكسر أو التلف، ودمج الأجزاء السليمة منها لإنتاج شاشات جديدة.
** براءة اختراع وأرباح
الشركة التركية مسجلة من قبل المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) في أوروبا، ومكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية في تركيا.
وتمكنت الشركة من إعادة تدوير وتصدير شاشات نحو 300 نوع من الهواتف المحمولة، وتوفير قيمة مضافة قدرها 500 ألف دولار سنويا.
إسراء إرباي، رئيسة مجلس إدارة الشركة، قالت للأناضول إنها تمكنت من خلال المشروع الذي أسسته مع زوجها من “تجديد شاشات الهواتف المحمولة القديمة، التي كانت نفايات إلكترونية، وإعادة دمجها في الاقتصاد”.
وأضافت: “نصدر ما يقرب من 90 بالمئة من الشاشات التي ننتجها إلى الخارج، مثل هونغ كونغ، ولدينا أيضا مكتب إنتاج في الصين ومركز لوجستي في أوروبا”.
وأشارت إلى أن “النفايات الإلكترونية تشكل عبئا على اقتصاد البلاد، فبينما تدفن بعض الدول الأجزاء الإلكترونية تحت الأرض، تشحنها أخرى إلى دول خارجية”.
“تجميع الشاشات في تركيا ومعالجتها، ووجود شركة مثل شركتنا، يمثل مساهمة كبيرة في اقتصاد البلاد في مسألة تدوير النفايات الإلكترونية عن طريق الإنتاج وإعادة التدوير والاستخدام”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا تركيا الان عاجل تركيا
إقرأ أيضاً:
«تدوير» تطلق حملة التنظيف لعام 2025 غداً
أبوظبي (الاتحاد) تطلق مجموعة تدوير حملة تنظيف صديقة للعائلة يشارك فيها أفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين في مختلف أنحاء أبوظبي والعين في إطار التزامها المستمر بالاستدامة البيئية. وتهدف الحملة إلى تسليط الضوء على أهمية إعادة التدوير والإدارة المسؤولة للنفايات، حيث يمكن أن يشارك فيها الطلبة والطالبات وأولياء الأمور على حد سواء لإظهار أهمية الحفاظ على بيئة نظيفة.وتتماشى هذه المبادرة مع رؤية دولة الإمارات لمستقبل أكثر استدامة والتشجيع على المشاركة المجتمعية الفعالة من السكان والطلاب والمدافعين عن البيئة لتنظيف ما يمكن من الساحات العامة وتبني العادات المستدامة الدائمة. وقالت ريم الكندي، رئيس ادارة التوعية العامة في مجموعة تدوير: "تبدأ الاستدامة بالتعليم والعمل، فمن خلال التعاون مع المدارس، نساهم في تمكين الجيل القادم وتسليحهم بالمعرفة لإحداث التغيير اللازم. كما يقوم المتطوعون بدور حيوي في قيادة المجتمعات وإلهامها. وتعد هذه المبادرة خطوة مهمة نحو جعل المسؤولية البيئية جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية وتعزيز رؤية الإمارات العربية المتحدة لبيئة أنظف وأكثر استدامة." وستبدأ الحملة في الحديقة العامة في شارع الخليج العربي بأبوظبي غدا الأربعاء الذي سيكون مخصصاً لطلبة المدارس، ويوم 19 أبريل الذي سيكون مخصصاً للجمهور، وذلك قبل الانتقال إلى مبزرة العين في 22 أبريل. وستكون الجلسات الصباحية مخصصة لطلبة المدارس من الساعة 9:00 صباحاً وحتى 12:00 ظهراً، بينما ستخصص جلسات بعد الظهر من الساعة 4:30 عصراً وحتى 7:30 مساءً للجمهور. وستشمل الحملة عدة أنشطة تفاعلية بما في ذلك مسابقة الاستدامة لاختبار المعرفة البيئية، وتحدي إعادة التدوير وورشة عمل عملية حول إعادة التدوير لتحويل المواد المهملة إلى عناصر مفيدة. وسيتم تخصيص ركن خاص لعرض الصور، يُتيح للضيوف فرصة توثيق لحظاتهم المميزة ومشاركتها عبر منصات التواصل الاجتماعي، بما يعزز من مستوى التفاعل والوعي بالحملة.