تعمل شركة تكنولوجية أسستها سيدة أعمال تركية مع زوجها بولاية بولو (شمال غرب)، على إصلاح الشاشات المكسورة للهواتف المحمولة وتصديرها إلى الخارج.

وأسست إسراء إرباي وزوجها سلمان، شركة “سيرونيمو للتسويق” بمدينة “تكنوكنت” بولاية بولو عام 2020، حيث يعملان على تطوير مشروع إصلاح شاشات الهواتف القديمة وإعادتها للعمل مجددا.

ونتيجة لأبحاث مكثفة، طورت الشركة مشروعين يتعلقان بالبرمجيات وشاشات الهاتف المحمول، يعمل فيها حاليا 15 موظفا.

وتعمل الشركة على جمع الشاشات بعد نزعها من الهواتف المحمولة التي تعرضت للكسر أو التلف، ودمج الأجزاء السليمة منها لإنتاج شاشات جديدة.

** براءة اختراع وأرباح
الشركة التركية مسجلة من قبل المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) في أوروبا، ومكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية في تركيا.

وتمكنت الشركة من إعادة تدوير وتصدير شاشات نحو 300 نوع من الهواتف المحمولة، وتوفير قيمة مضافة قدرها 500 ألف دولار سنويا.

إسراء إرباي، رئيسة مجلس إدارة الشركة، قالت للأناضول إنها تمكنت من خلال المشروع الذي أسسته مع زوجها من “تجديد شاشات الهواتف المحمولة القديمة، التي كانت نفايات إلكترونية، وإعادة دمجها في الاقتصاد”.

وأضافت: “نصدر ما يقرب من 90 بالمئة من الشاشات التي ننتجها إلى الخارج، مثل هونغ كونغ، ولدينا أيضا مكتب إنتاج في الصين ومركز لوجستي في أوروبا”.

وأشارت إلى أن “النفايات الإلكترونية تشكل عبئا على اقتصاد البلاد، فبينما تدفن بعض الدول الأجزاء الإلكترونية تحت الأرض، تشحنها أخرى إلى دول خارجية”.

“تجميع الشاشات في تركيا ومعالجتها، ووجود شركة مثل شركتنا، يمثل مساهمة كبيرة في اقتصاد البلاد في مسألة تدوير النفايات الإلكترونية عن طريق الإنتاج وإعادة التدوير والاستخدام”.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا تركيا الان عاجل تركيا

إقرأ أيضاً:

شعبة المحمول: زيادة الأسعار ليست بسبب الرسوم الجمركية بل عوامل سنوية|فيديو

أكد المهندس وليد رمضان، نائب رئيس شعبة الاتصالات والمحمول باتحاد الغرف التجارية، أن أسعار بعض الهواتف المحمولة شهدت ارتفاعًا بنسبة تتراوح بين 5% و10%، نافيًا الادعاءات بزيادة الأسعار بنسبة تصل إلى 50%. 

وأوضح أن السوق تعاني من حالة ركود ملحوظة في بيع الهواتف خلال الفترة الحالية.

وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض في برنامج "حديث القاهرة" المذاع عبر قناة "القاهرة والناس"، أشار رمضان إلى أن هذه الزيادة ليست مرتبطة بقرار فرض الرسوم الجمركية على الهواتف المحمولة، وإنما تحدث سنويًا في بداية العام مع تحديث قوائم الأسعار من قِبل الشركات المصنعة.

وأضاف أن العرض والطلب يلعبان دورًا رئيسيًا في تحديد الأسعار، موضحًا أن الكميات المتوفرة في الأسواق لا تكفي لتلبية احتياجات السوق المحلي، حيث إن الإمدادات الحالية تكفي بالكاد ليومين فقط في حال زيادة الإقبال على الشراء، وهو ما يساهم في ارتفاع الأسعار بشكل أكبر.

مقالات مشابهة

  • شعبة المحمول: زيادة الأسعار ليست بسبب الرسوم الجمركية بل عوامل سنوية|فيديو
  • شعبة الاتصالات تكشف أسباب ارتفاع أسعار بعض الهواتف المحمولة
  • شعبة الاتصالات: ارتفاع أسعار بعض الهواتف المحمولة من 5% لـ 10%
  • شعبة الاتصالات: ارتفاع أسعار نوعيات من الهواتف المحمولة من 5% لـ 10%
  • شعبة الاتصالات: كميات الهواتف المحمولة الموجودة لا تكفي السوق لمدة يومين
  • مؤسس خبراء الضرائب: الرسوم الجمركية على الهواتف المستوردة تمنع الهدر الضريبي
  • التصديري للكيماويات: إعادة تدوير المخلفات البلاستيكية يحتاج إلى حوافز جادة
  • محمد مجيد : مطلوب حوافز ومزايا لإقامة بنية أساسية متطورة لجمع وإعادة تدوير المخلفات البلاستيكية
  • القبض على لصوص سرقة الهواتف المحمولة بالمعادى
  • المتهم بسرقة هواتف المحمول: ابيعها لتاجر على علم أنها مسروقة