في فصلٍ جديدٍ يُضاف إلى حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل بحق أهل غزة، حظيت قصة الطفلة الشهيدة بيروت على تعاطفٍ واسع متجاوزة حدود القطاع المحاصر حتى وصلت تفاصيلها المؤلمة  أنحاء العالم.

اقرأ ايضاًعندما يتحدث أبو عبيدة.. صورة من صالة رفع أثقال في الأردن تلقى تفاعلًاالطفلة الشهيدة بيروت 

#بيروت اسم طفلة فلسطينية ولدت يوم ٤ اب ٢٠٢٠ ، اهلها سموها على اسم العاصمة يلي تفجرت " بيروت "
واليوم وبعد ٣ سنوات #بيروت استشهدت في #فلسطين بسبب القصف ????#غزة_الآن pic.

twitter.com/hbWJ1zOkym

— Elie Merheb (@_ElieMerheb) October 28, 2023

بدأت قصة الشهيدة بيروت قبل 3 سنوات، وتحديدًا في 4 أغسطس 2020، وهو اليوم الذي اهتزت فيه أرجاء العاصمة اللبنانية بيروت على أثر انفجار مرفأ بيروت وراح ضحيته ما لا يقل عن 218 شخصًا وإصابة 7000 آخرين.

وكنوع من التضامن مع الشعب اللبناني الشقيق، قرر والد الطفلة بيروت، محمد اياد أبو شماله، تسمية ابنته المولودة حديثًا "بيروت" لكنها توفيت اليوم جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الجاري.

ونشر الصحفي اللبناني إيلي مرعب صورًا للطفلة بيروت عبر حسابه الرسمي في منصة “إكس”، المعروفة سابقًا بتويتر، قصة الطفلة الغزاوية بيروت.

اقرأ ايضاًماهي "لعنة العقد الثامن" التي ذكرها أبو عبيدة في خطابه؟

وقال إيلي في تغريدته: "بيروت اسم طفلة فلسطينية ولدت يوم 4 آب 2020، أهلها سموها على اسم العاصمة يلي تفجرت "بيروت" واليوم وبعد ٣ سنوات  #بيروت استشهدت في #فلسطين بسبب القصف  #غزة_الآن".

واكتسبت قصة الطفلة الشهيدة بيروت تعاطفًا واسعًا بين أوساط النشطاء في منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن ضحايا العدوان الغاشم هم "بشر" وليسوا مجرد أرقام.

وذكر النشطاء أن كل شهيد يرتقي على يد الاحتلال الإسرائيلي هو مأساة لوحده، فالشهيد أو الشهيدة هم بالتأكيد أفراد من عائلة قُلبت حياتها رأسًا على عقب باستشهاد الابن أو الابنة أو الأب أو الأم أو الأخ أو الأخت أو الجد أو الجدة أو الحفيد أو الحفيدة أو الصديق أو المعلم أو… فالشهيد هو محورٌ لحياة عائلته وأصدقائه. 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ غزة قطاع غزة مرفأ بيروت بیروت ا

إقرأ أيضاً:

اليوم.. استئناف محاكمة المتهمة بقـ.ـتل الطفلة مكة بمنشأة القناطر

تستأنف محكمة الطفل المنعقدة بمدينة السادس من أكتوبر، اليوم الخميس، نظر محاكمة المتهمة بقتل الطفلة "مكة" وتقطيع جسدها لأجزاء، بمنطقة منشأة القناطر.

كانت قد قضت محكمة شمال الجيزة، فى وقت سابق بالحبس سنة لسيدة ونجلها بتهمة التستر على جريمة قتل راحت ضحيتها الطفلة مكة وتقطيع جثتها فى قرية أتريس التابعة لمركز منشأة القناطر، على خلفية اتهامهما بالتستر عليها فى ارتكاب الجريمة

وكانت فجرت تحقيقات النيابة العامة بشمال الجيزة عن تفاصيل صادمة في جريمة قتل الطفلة مكة ابنة قرية وردان بمركز منشأة القناطر بعدما عُثر على أجزاء من جثة المجني عليها داخل كرتونة في شقة سكنية بمنطقة وردان، عقب اختفاءها عن أنظار أسرتها حال لهوها مع أطفال الجيران أمام المنزل.

ووفقًا لاعترافات المتهمة، فقد كانت تستأجر شقة من والد الضحية، وبعد طلب طردها من الشقة بسبب خلافات، قررت الانتقام بشكل غير متوقع، فاستهدفت الطفلة الصغيرة، واستغلت عملية نقل أثاثها من المكان إلى مسكن جديد، قامت المتهمة باختطاف "مكة" وإخفائها بين الأثاث.

وبحسب تحقيقات النيابة، قامت ابنة المتهمة بأفعال صادمة، حيث فصلت رأس الطفلة عن جسدها، قطّعت أطرافها، وانتزعت أحشاءها، ثم ألقت أجزاءً من جسدها في إحدى الترع القريبة للتخلص منها.

مقالات مشابهة

  • افتتاح مشروع إنارة شوارع في العاصمة بيروت
  • شهيد بقصف إسرائيلي على رفح
  • وزير العدل التقى وفد من أهالي ضحايا وجرحى انفجار المرفأ
  • 20 مارس.. الحكم على المتهمة بقتل الطفلة «مكة» بمنشأة القناطر
  • 20 مارس الحكم على المتهمة بقتل الطفلة مكة فى منشأة القناطر
  • محاكمة المتهمة بقتل الطفلة «مكة» بمنشأة القناطر.. اليوم
  • اليوم.. استئناف محاكمة المتهمة بقـ.ـتل الطفلة مكة بمنشأة القناطر
  • اليوم.. نظر محاكمة المتهمة بقتل الطفلة مكة فى منشأة القناطر
  • دبرز: حكومة “الوحدة” ولدت بحوار مجتمعي وقائمة كاملة ولن ترحل إلا بنفس الآلية
  • ارتقاء شهيدين بقصف إسرائيلي جنوبي لبنان