مهاجم نوتينجهام يكشف أسباب رحيله عن ليفربول
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أوضح تايويو أونيي، مهاجم نوتينجهام فورست، أسباب رحيله عن ليفربول خلال فترة الانتقالات الصيفية من العام قبل الماضي 2021.
وكان أونيي قد أنتقل لصفوف يونيون برلين الألماني، بعدما علم بإن المدرب يورجن كلوب، المدير الفني لليفربول لن يعتمد عليه.
وأكد مهاجم نوتينجهام فورست أنه كان يستمتع بتواجده داخل ليفربول الإنجليزي، وذلك خلال الفترة التي قضاها داخل الريدز.
تصريحات مهاجم نوتينجهام فورستتحدث أونيي خلال حوار أجراه مع الموقع الرسمي لليفربول، حيث قال: "بالطبع كانت الحصص التدريبية رائعة للغاية في ليفربول".
وأضاف: "هذه التدريبات التي نؤديها ونقوم بها، لابد أن تجعلنا نفوز ببطولة ما في النهاية، أنت لا تتدرب بهذه الطريقة ثم في نهاية الموسم لن تحصل على أي شيء".
وأكمل: "الأجواء بالنسبة لي كلاعب هي التي كنت أرغب بها دائمًا، لكنك يجب أن تتخذ بعض القرارت التي تبدو صعبة، لذلك كان لابد عليِ الرحيل عن ليفربول".
وأكمل: "فرص مشاركتي في ليفربول كانت صعبة في ظل تواجد كل من؛ محمد صلاح وساديو ماني وروبرتو فيرمينو وآخرون".
وأختتم مهاجم نوتينجهام فورست تصريحاته: "كان عليٍ الانتقال إلى نادٍ آخر من أجل المشاركة في المباريات، كان من الصعب الرحيل، لكنه كان قرار عليّ اتخاذه".
الجدير بالذكر أن ليفربول سيواجه نوتينجهام فورست في الرابعة من عصر اليوم، في الموقعة التي يشهدها ملعب “أنفيلد”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نوتينجهام فورست ليفربول
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يكشف أسباب وأهمية تحويل القبلة في تاريخ الإسلام.. فيديو
كشف الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، عن أسباب تحويل القبلة، وهو الحدث العظيم الذي يظهر فرحة النبي صلى الله عليه وسلم باستجابة الله لدعائه، موضحًا أن هناك من الصحابة كان يتوق إلى هذا التحول الكبير.
وفي حديثه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أضاف نظير عياد أن رغم الأزمات التي مر بها المسلمون وتحدياتهم، إلا أن الحب العميق للوطن لا يتغير، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم، رغم العداء الذي واجهه في مكة، كان يحن إليها، وكان يقول: "والله إني أعلم أنك أحب بلاد الله إلى الله، ولو لا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت".
وتابع المفتي قائلاً إن الوطن في الإسلام ليس مجرد فكرة عابرة، بل هو عقيدة يلتزم بها المسلم في حياته، كما أن البعض يحاول تشويه هذه الفكرة عبر التأثيرات السلبية التي تتناقض مع ما جاء به الدين من مقاصد شرعية، وهناك بعض الناس لا يتصرفون إلا بناءً على تصور شامل يحترم الوطن، ويعزز مكانته في حياة المسلم.
وتحدث عن الفرح المادي والمعنوي الذي حدث بعد فتح مكة، حيث قام المسلمون بتطهير المسجد الحرام ليظل عبادة خالصة لله تعالى، مؤكدًا أن حفظ الوطن يتطلب إزالة أي معوقات تحول دون تقدمه، ويتضمن ذلك الحفاظ على العلاقة الإيجابية بين العبد وربه، وهو ما يمثل جزءًا أساسيًا من واجب المسلم تجاه وطنه.
وأكد المفتي أن الإسلام يدعو إلى الحفاظ على الوطن باعتباره جزءًا من العقيدة، وأن الإنسان لا يمكنه إهمال هذا الواجب أو التسبب في الأذى لوطنه، كما أن هناك من يروج لأفكار مغلوطة حول الوطن، سواء لتحقيق أهداف شخصية أو لمصالح ضيقة، مما يتطلب تصحيحًا لهذه الأفكار عبر مؤسسات دينية وعلمية.